قد يعاني البعض من مشكلة العصبية في رمضان خلال ساعات الصيام والتي تظهر في صورة سهولة الانفعال وسرعة الغضب على أبسط الأمور، ويمكن أن تزداد هذه العصبية مع تقدم ساعات الصيام، وربما تصل أوجها قبيل الإفطار. فما علاقة العصبية بالصوم في رمضان؟ وهل يمكن التغلب على هذه المشكلة؟
يعد الماء عنصرًا هامًا لوظائف الجسم الحيوية ومنها وظائف الدماغ التي تتأثر بشكل كبير عند نقص الماء الشديد، كما يحدث لدى البعض خلال أيام الصيام، حيث يقل إنتاج الطاقة فتضعف قدرة المخ على القيام بوظائفه على نحو صحيح، فينعكس ذلك على تصرفات الشخص وسلوكياته.
قد يحدث النقص الشديد في الماء والجفاف خلال فترة الصيام نتيجة عدم شرب كمية كافية من الماء خلال فترة الإفطار، أو العمل أثناء الصيام في طقس حار وبذل مجهود بدني؛ ما يؤدي إلى زيادة التهيج، والعصبية، والانفعال، وربما ضعف التركيز أيضًا.
تظهر العلامات التي تشير إلى المعاناة من الجفاف في صورة العطش، وجفاف الفم، وقلة التبول، وكذلك الصداع، وزيادة ضربات القلب، والتعب العام.
كما ان نقص مستوى السكر في الجسم خلال الصيام حيث يعتمد الدماغ بشكل كلي على الجلوكوز في الحصول على الطاقة اللازمة للقيام بوظائفه، لذا فإن أي نقص في مستوى السكر في الدم ينعكس أولاً على الدماغ، وقد يكون ذلك أحد أبرز أسباب العصبية في رمضان أثناء الصيام.
وقد يهمل بعض الأشخاص تناول وجبة السحور في رمضان أو يتناولون كميات قليلة من الطعام، وهو ما ينعكس سلبًا على مستوى الجلوكوز خلال فترة الصيام، لا سيما مع العمل وبذل مجهود ذهني أو بدني.
ويؤدي ذلك إلى فقدان القدرة على التركيز وصعوبة التعامل مع الضغوط، كما يطلق الجسم هرمون الأدرينالين لرفع نسبة الجلوكوز، والذي يؤدي أيضًا إلى سرعة الانفعال والعصبية، والشعور بالتوتر والقلق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی رمضان
إقرأ أيضاً:
إعلامي: سنرى العجب العجاب خلال فترة حكم ترامب الثانية
أفاد الإعلامي الدكتور فهمي بهجت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحمل طموحات استعمارية كبيرة، حيث لا يكتفي برغبة ضم كندا، بل يسعى أيضًا لضم جزء من الدنمارك، كما أنه يرفض دفع رسوم العبور في قناة بنما، واصفًا إياها بأنها غير عادلة.
وخلال تقديمه برنامج "المحاور" على فضائية "الشمس"، أشار "بهجت" إلى أن ترامب هدد بأنه إذا لم تُعفَ الولايات المتحدة من رسوم العبور في قناة بنما، فإنها ستستعيد السيطرة على القناة مرة أخرى، مضيفًا: "في فترة ترامب الرئاسية الثانية، سنشهد أمورًا غريبة".
ترامب يصف نتنياهو بـ"السافل العميق" وقعوا في بعض.. ترامب يهاجم نتنياهو بفيديو يثير الجدل (شاهد)كما أشار إلى الحرائق الضخمة التي اندلعت في الولايات المتحدة، حيث فشل 1400 رجل إطفاء في السيطرة عليها، بسبب الرياح التي ساهمت في انتشارها بشكل كبير. ولفت إلى أن الإعلام الأمريكي لا يسلط الضوء على هذه الكارثة، بل يركز على الأزمات في الوطن العربي.
وتحدث عن وفد أمريكي زار سوريا وأبلغ أحمد الشرع "الجولاني" بإزالة اسمه من قوائم الإرهاب وإلغاء المكافأة المخصصة للإبلاغ عنه.
كما أضاف أن الفصائل المسلحة المعارضة التي أسقطت نظام الأسد انتقلت إلى ليبيا، حيث تحاول تهديد الدولة الليبية، معبرًا عن أمله في أن تحافظ سوريا على مكانتها في العالم العربي.
وأكد "بهجت" على أهمية متابعة الوضع في سوريا، نظرًا لأنها جزء من الأمن القومي المصري، مشددًا على ضرورة الانتباه لهذا الأمر ومتابعته بشكل دائم، لأن دمشق تمثل أهمية كبيرة لمصر.
وقعوا في بعض.. ترامب يهاجم نتنياهو بفيديو يثير الجدل (شاهد)ونشر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عبر حسابه على منصة "تروث سوشال" مقطع فيديو للبروفيسور جيفري ساكس، أستاذ جامعة كولومبيا، يتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإدخال الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط لأغراض شخصية.
واتهم ساكس نتنياهو بأنه مسؤول عن "إقحام" واشنطن في النزاعات، مشيرًا إلى أن الحليفتين كانتا وراء التغيرات الأخيرة في سوريا.
وذكر: "هل تعلمون أن إسقاط نظام بشار الأسد كان هدفًا للولايات المتحدة، وأن الرئيس الأسبق باراك أوباما طلب من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) إسقاط النظام قبل أربع سنوات من تدخل روسيا في الصراع؟".
كما أشار البروفيسور إلى أن نتنياهو كان له دور في جر الولايات المتحدة إلى حرب العراق، متسائلًا: "من أين نشأت هذه الحرب؟".
واصل ساكس انتقاداته لنتنياهو، واصفًا إياه بالشخص المهووس، موضحًا أن استراتيجيته للقضاء على حزب الله وحماس تعتمد على إسقاط الأنظمة الداعمة لهما، مثل إيران والعراق وسوريا، مضيفا: "ولا يزال يحاول دفعنا لمحاربة إيران حتى اليوم، هذا الأسبوع".
وتداولت الصحف الإسرائيلية الخبر بشكل واسع، وتساءل العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن الرسالة التي يسعى ترامب لإيصالها من خلال نشر هذا الفيديو في هذا التوقيت، خاصة مع الحديث عن المفاوضات مع حماس، وقبل انتهاء هدنة الـ 60 يومًا في لبنان، كما استغرب البعض من مدى تأثير إسرائيل على السياسة الأمريكية.