نقيب المحامين الجديد.. تعرف على عبد الحليم علام الفائز بانتخابات 2024
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
بأكثر من 23 ألف صوت، حاز عبد الحليم علام ثقة الجمعية العمومية للمحامين لفترة ثانية نقيباً للمحامين، بعد منافسة محتدمة مع 14 مرشحًا آخر. وكان علام هو الأعلى أصواتًا بين منافسيه، فمن هو عبد الحليم علام، نقيب المحامين الجديد؟ هو ابن مركز جهينة بمحافظة سوهاج.
نقيب المحامين الجديدحصل عبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب على ليسانس الحقوق، جامعة الإسكندرية عام 1985، ثمّ حصل على دَرجة الماجستير في المعاملات التِجارية والدولية واللوجستية، ومن بعدها حصل على دكتوراه في القانون من جامعة الإسكندرية.
تمّ انتخابه عضوًا بمجلس نقابة محامين الإسكندرية، على مقعد الشباب عام 1993، وتولى منصب المنسق العام لجبهة الإصلاح النقابي في انتخابات نقابة المحامين السابقة، والتي انتهت بفوز النقيب الراحل رجائي عطية في ذلك الوقت.
عبد الحليم علامكما تولى عبد الحليم علام منصب أمين صندوق نقابة محامي الإسكندرية عام 1997، بالإضافة لذلك، شغل منصب الأمين العام لنقابة محامي الإسكندرية في عام 2002، وتمّ انتخابه في مجلس نقابة محامي الإسكندرية عام 2001، واستمر فيها حتى عام 2005.
وانتُخب عبد الحليم علام عضوًا لمجلس لنقابة محامي الإسكندرية عام 2005 حتى عام 2009، وفي عام 2009 انتُخب عضوًا بمجلس النقابة العامة عن محكمة الإسكندرية، وحصل على أعلى الأصوات بين أعضاء المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية.
وانتُخب عضوًا بمجلس الشعب وتولى وكَالة اللَجنة التشريعية في مجلس الشعب عام 2010، ومنذ عام 2012، وحتى عام 2016، انتُخب نقيبًا لمحامين الإسكندرية، كما انتُخب عبد الحليم علام نقيبًا لمحامي الإسكندرية عام 2021.
نقيب محامين مصروفاز عبد الحليم علام، بمنصب نقيب محامين مصر للمرة الأولى خلفًا للراحل رجائي عطية، بعد حصوله على 25267 صوتًا، وبعد أن انتهت الفترة التكميلية التي قضاها، ترشح مرة أخرى في الماراثون الانتخابي بانتخابات نقابة المحامين، ليحصد مقعد نقيب المحامين حتى عام 2028.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الحليم علام نقيب المحامين نقيب المحامين الجديد انتخابات نقابة المحامين المحامين عبد الحلیم علام نقیب المحامین نقیب ا
إقرأ أيضاً:
الفائز بجائزة البوكر: سعيد لأن اسمي امتزج باسم مصر
علق الكاتب محمد سمير ندا، الفائز بجائزة "البوكر" العربية لعام 2025 عن روايته "صلاة القلق"، قائلاً:"سعيد لأن رواية مصرية فازت بجائزة عربية كبيرة، وهو أمر يشعرني بالفخر. عندما يمتزج اسمي باسم مصر، فهذا يصيبني بالقشعريرة، حيث أشعر بالفخر لأنني استطعت أن أضع اسم الرواية المصرية في جائزة عربية مهمة."
وأضاف خلال لقاء عبر تطبيق "زووم" مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الاحتفال بالجائزة يتم في الإمارات، لكن مقر الجائزة الأصلي في لندن."
وتابع قائلاً:"هدف الكاتب أن يشعر بالتقدير، وأن يكتب عملاً يعيش أكثر مما يعيش هو نفسه. الأهم من الجوائز أن يكتب الكاتب كتابة جادة وخالدة. نحن حتى اليوم نقرأ روايات وكتابات هامة من خمسينيات وستينيات القرن الماضي، دون أن نعرف كم جائزة فازت بها، لكننا نقرؤها لأنها تنتمي إلى الأدب الجيد والجاد، والأدب الذي يعيش."
وأشار إلى أن الهدف الأسمى للكاتب أن تعيش أعماله الأدبية طويلاً، رغم أهمية الجوائز الكبرى. تبقى الأعمال الخالدة التي تتجاوز عمر الكاتب نفسه هي الغاية الأسمى له.
وعن نشأته في أسرة أدبية عريقة، حيث أن والده هو الكاتب الشهير سمير ندا، علق محمد سمير ندا قائلاً:"الكتابة هوس ولعنة ورثتها عن والدي، إن جاز التعبير. كثيراً ما يكون الإنسان مسكونًا بـ'شيطان الكتابة أو الشعر'."
وأضاف مواصلاً حديثه: "بحكم الوراثة والنشأة في منزل أدبي عريق، أذكر وقت الطفولة ونحن في طرابلس، أن والدتنا كانت تقرأ لنا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل، حتى ونحن في المرحلة الإعدادية، ولم تكن تقرأ لنا المكتبة الخضراء أو قصص الأطفال التقليدية، لأننا كنا نعيش في غربة دائمة وتنقل مستمر، وكانت تخشى علينا أن نفقد هويتنا المصرية، فكانت تحرص على أن نتعلق بكتاب كبار مثل محمد حسنين هيكل، وأتذكر ذلك جيدًا."
أما عن العلاقة بين السياحة والكتابة، علق قائلاً:"مافيش علاقة حقيقية، لكن مافيش كاتب مصري أو عربي يستطيع أن يعتمد على الكتابة كمصدر دخل يغطي له تكلفة المعيشة ومتطلبات الأولاد والمنزل.. وستظل الكتابة بالنسبة لي هواية."
وأوضح قائلاً:"أفضل أن تبقى الكتابة مجرد هواية، ولا أريد أن أشعر يوماً أنها وظيفة أو وسيلة للرزق والمال.. أعمل كمدير مالي في منشأة سياحية هامة جداً في مصر، وأحب عملي أيضاً، لكن لا يمكن أن أقول سأترك العمل وأتفرغ للكتابة، لأنه وقتها... سأموت جوعًا."
وعن معرفة الناس به بعد روايته الثالثة " صلاة القلق " علق قائلاً : " أعتقد أن الناس بدأت تعرفني بنسبة جيدة بعد الرواية الثانية " بوح الجدران " أما الرواية الاولى " مملكة مليكة " فكانت تجربة وسقطت فيها في كل أخطاء الكتابة الاولى ودائماً ماأقول لاصدقائي : أرجوكم لاتقرأو الرواية الأولى.. كاشفاً أنه لديه النية لاعادة كتابة روايته الاولى " مملكة مليكة " قائلاً : " لدي نية لمشروع إعادة كتابتها مجدداً إن كان في العمر بقية ".
وكشف الكاتب محمد سمير ندا أنه لم يكن يتوقع كل هذا النجاح والصدى الذي لاقته روايته الثالثة "صلاة القلق"، معقبًا:"الرواية الثانية حققت لي بعض المقروئية، أما (صلاة القلق)، فلم أكن أتوقع كل هذا الهبلمان، خصوصًا أنني عملت على كتابتها لمدة ثلاث سنوات."
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "لماذا نشرت الرواية في دار نشر تونسية؟"، أجاب قائلاً:"هناك كثير من اللغط. حول اني حاولت أن أنشر الرواية في مصر، ولكن لم يحالفني التوفيق. والآن تُستخدم هذه القصة من بعض الأصدقاء والصديقات والقراء كنوع من 'جلد الذات' أو تصفية الحسابات مع دور النشر، رغم أنني أعلم أن من حق أي دار نشر أن تقبل أو ترفض النص."
وأوضح:"ما كان يؤلمني حقاً هو أنني كنت أرسل النص إلى بعض دور النشر ولا أتلقى أي رد. من حقهم بالطبع أن يقبلوا أو يرفضوا، ولكن لو كانوا ردوا حتى بالرفض مع إبداء أسباب تخصهم، لكنت رفعت لهم القبعة احتراماً وتقديراً."
وتعليقاً على لميس الحديدي التي سألته عن الهدف من العنوان "صلاة القلق" وعلاقة القلق بالصلاة خاصة أن الصلوات مرتبطة بالاطمئنان علق : " إذا كنا نحن العرب او المسلمون فرض علينا الاسلام أو ألدين خمس فروض فإن العرب ومنذ نكبة 1948 يصلون صلاة سادسة هي " صلاة القلق " ولاتعني صلاة بقدر ماأنها طقوس قلق "
وتابع: "أدعو الناس أو الشعوب للتوقف عن تلك الطقوس لاننا في حالة قلق دائم وتوتر وهو ماحاولت الرواية طرحة ولاأدري وصل السؤال إلى أي مستوى من المستويات القرائية هذا هو الهدف هذه الشعوب كيف يتم تزييف الوعي الجمعي لها وتغيبه ؟ والسيطرة عليها من خلال إختلاق حروب ليست حقيقية وهذا لابد أن يكون واضح للقاريء نحن نتقد الحروب الوهمية وليست الحروب المدافعة عن الارض والمصطنعة والتي تهدف لخفض سقف الطموح لدى كل مواطن".
ورداً على سؤال الحديدي : كيف كتبت عن الحقبة الناصرية والنكبة والنكسة وأنت من بيت ناصري ليعلق : " هناك بعض منس وء الفهم ولن أسيء الظن الفكرة أنا لآانتقد شخص الرئيس عبد الناصر ولكن أتحدث عن مرحلة مفصلية في تاريخ مصر منذ 1967 وحتى 1977 وهي فكرة " فانتازيا " في الرواية قائمة على إشاعة فكرة أنه في حرب 1967 تم تحرير فلسطين ثم نتابع حياة الناس يف قرية " معزولة " وهذا الشخص في الرواية ليس جمال عبد الناصر بل شخص يتاجر به ويستغل الرئيس عبد الناصر ليس الشخص المستهدف في الرواية لكن الشخص الذي يحاول تغييب عقول مجموعة من الشخوص لتحقيق هدف أو مجد شخصي "