صحيفة صدى:
2025-03-04@05:48:31 GMT

رحيل والدة الزميل المزمومي عن عمر يناهز 96 عاماً

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

رحيل والدة الزميل المزمومي عن عمر يناهز 96 عاماً

جدة

انتقلت إلى رحمة الله تعالى عصر اليوم والدة الزميل الإعلامي عيسى المزمومي في مسقط رأسه في محافظة مكة المكرمة.

حيث صارعت الراحلة المرض العضال الذي الم بها منذ أكثر من عشر سنوات؛ ويتقبل العزاء في منزل الراحلة في محافظة حداء التابعة لمنطقة مكة المكرمة وعلى ارقام جوال الزميل : 0598025104 .

وتتقدم صحيفة صدى الإلكترونية بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى الزميل عيسى المزمومي وأسرته الكريمة وأهله وذويه فغفر الله لها ورحمها رحمة واسعة وأن يسكنها فسيح جناته وأنا لله وانا إليه راجعون.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

رمضان.. وأمي الراحلة

 

 

سالم بن نجيم البادي

 

هذا رمضان الأول، يأتي وأمي غائبة، وتتجاذبني مشاعر مُتعارضة، بين فرحة قدوم رمضان، وفقد أمي. أمي لن تكون حاضرة على مائدة الإفطار عند أذان المغرب، ولن تتوكأ على عصاها وهي ذاهبة إلى صلاة التراويح، ولن توقظنا في وقت السحور.

أريد الآن أن أجمع شتات نفسي وأنا أركض خلف متطلبات الحياة وأحاول جاهدا أن أكون كما أنا وعلى سجيتي ودون أن ألعب أدوارا تمثيلية متعددة مجبراً وأتقمص دون إجادة أدوار شخصيات لا تشبهني وأدعي الجهل والسذاجة واللامبالاة ولي ذاتٌ واقعية وأخرى مستعارة لا أعرفها أعيش بها بين النَّاس وكنت غريباً ووحيدا مع كل هذا الضجيج من حولي ومبتسماً، رغم احتراقي الداخلي لقد أوجعني هذا التمثيل وأرهقني كثيرا والعيش بين النَّاس صعب جدا والابتعاد عنهم أشد صعوبة.

وكانت أمي البلسم الشافي لي من كل ذلك والآن أصبحت أحمل أثقالي وحدي مع ضعفي في مواجهة خيباتي المتوالية وخساراتي الفادحة وكانت أمي تسند ظهري وتمسح بيديها الحانية على تلك الندوب التي تملأ روحي، وفي كل مرة أعود إليها وأنا على حافة الذبول كانت تسقيني من عذب كلماتها المحفزة حتى تورق روحي من جديد وانطلق وفي يدي بقية من شعلة الأمل التي تنفخ فيها أمي كلما خفت ضوؤها.

وأعود واقفًا بعد كل سقوط لكنني الآن بالكاد أستطيع أن اعتمد على نفسي بعد أن اعتدت الاتكاء على كتف أمي وكان لدي شعور يلازمني في وجود أمي بأنني طفل كبير يرفض الفطام عن حضورها وحضنها ودعائها وقهوتها وخبزها وقلقها وخوفها عليَّ.

في بعض المواسم والأوقات والمناسبات والأماكن، يكبر ألم الغياب وتصير الروح أكثر شفافية وحساسية تجاه فقد من نحبهم وهذا ما حدث معي حين أطل هلال شهر رمضان.

لقد أسرعتُ إلى قبر أمي أُخبرها بثبوت رؤية هلال شهر رمضان كما كنت أفعل ذلك كل عام، لكنها لم ترد، ولم تجهر بنية الصيام التي حفظتها من كتاب "تلقين الصبيان" للسالمي، ومكثت معها طويلا، ثم عدت أرحب برمضان وأمي لا تفارق مخيلتي، لكنني عقدت العزم على محاولة التصالح مع رمضان ونفسي ومع الناس، وأن أفر إلى الله وأتوسل إليه سبحانه وتعالي حتى يمنح روح أمي السلام والرحمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب
  • عبد الرحيم علي يعزي الزميل جمال عبد العال في وفاة جد زوجته
  • الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
  • والد زوجة الزميل جمال صالح في ذمة الله
  • يرجون رحمة الله.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صور
  • رحيل محمد بن عيسى.. الوزير العاشق للثقافة
  • الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
  • وفاة لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق عن عمر يناهز 32 عاماً
  • في أول أيام رمضان..رحيل والدة باسم سمرة
  • رمضان.. وأمي الراحلة