تقرير إسرائيلي: عمليات اليمن توجه ضربة لاستيراد السيارات عبر ميناء “إيلات”
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تأثير العمليات اليمنية على استيراد السيارات عبر ميناء “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة، مشيرةً إلى توقعات بارتفاع أسعار السيارات في النصف الثاني من 2024.
وأفاد موقع “كالكاليست” الإسرائيلي المتخصص بالشأن الاقتصادي، في تقرير جديد، بأن آخر مرة دخلت فيها سفينة تحمل سيارات إلى ميناء “إيلات” كانت في 20 نوفمبر الماضي.
وأشار الموقع إلى أنه لم يتم تفريغ سيارة واحدة في الميناء في يناير وفبراير 2024، مؤكداً أن السوق يستعد للنقص وارتفاع الأسعار في النصف الثاني من العام الحالي.
وأكد أن “خريطة استيراد السيارات إلى إسرائيل عبر الموانئ تغيرت بالكامل: فالجزء الأكبر من الواردات يذهب إلى حيفا، وميناء أشدود لم يشارك إلا نادراً في استيراد السيارات، وميناء إيلات مغلق”.
وبحسب المدير التنفيذي لميناء “إيلات”، جدعون غولبر، “مع وصول آخر سفينة تحمل سيارات، كان هناك نحو 55 ألف سيارة جديدة في الميناء وما حوله تم تخزينها في الميناء، في بيتباتا، في تمناع. واليوم، من بين جميع مخزون هذه السيارات، لم يتبق سوى نحو عشرة آلاف سيارة في مناطق التخزين المحيطة بالميناء”.
علاوةً على ذلك، “طالبت إسرائيل أيضاً بإخلاء أرصفة الميناء لصالح البضائع التي ستصل إلى هنا في حالة الطوارئ الحربية في جبهة الشمال. لقد أعددنا مناطق لذلك بكلفة ملايين الشواكل، وهذه خسارة كبيرة من وجهة نظرنا”، وفق ما تابع غولبر.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن “سوق السيارات الإسرائيلي يمر بوضع معقد، إذ أصبحت أسعار السيارات الجديدة، وخاصة الكهربائية منها، أكثر تكلفة في شهر يناير الماضي. وفي حالة السيارات غير الكهربائية، أصبحت الأسعار أكثر تكلفة بسبب القفزة في تكاليف النقل”.
ويأتي ذلك فيما تواصل قوات صنعاء تنفيذ عمليات ضد السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى استهداف “إيلات” بالصواريخ البالستية والمسيرات، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحصاره له.
وفي ظل عمليات قوات صنعاء، أوقفت شركات شحن بحرية نشاطها في البحر الأحمر والتي كانت تعتزم إيصال البضائع لكيان الاحتلال، ما أدى إلى تكبد “إسرائيل” خسائر اقتصادية كبيرة.
وقبل أيام، أكد اتحاد العمال الرئيس في “إسرائيل” أن نصف العمال في ميناء “إيلات” معرضون لخطر فقدان وظائفهم، وذلك بعد أن تعرض الميناء لضربة مالية كبيرة بسبب العمليات اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
موقع “Responsible Statecraft”: “واشنطن أنفقت 3مليارات دولار ووجهت 800 ضربة جوية دون جدوى”
يمانيون../
نشر موقع “Responsible Statecraft” التابع لمعهد كوينسي المتخصص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة تقريرًا يفيد بفقدان البحرية الأمريكية لطائرة مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت، تقدر قيمتها بما لا يقل عن 67 مليون دولار. وذكر التقرير أن الطائرة سقطت من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان أثناء قيامها بمناورة صعبة لتجنب نيران الحوثيين في البحر الأحمر”.
وأوضح التقرير نقلًا عن بيان صادر عن البحرية الأمريكية أن طائرة F/A-18E كانت تُسحب بنشاط داخل حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، مما أدى إلى سقوط الطائرة وجرار السحب في البحر. وأشار البيان إلى أن البحارة الذين كانوا يسحبون الطائرة اتخذوا إجراءات فورية للابتعاد عنها قبل سقوطها، وأن تحقيقًا يجري حاليًا لتحديد ملابسات الحادث.
وأكد الموقع أن البحرية الأمريكية كانت قد صرحت يوم الاثنين بأن المجموعة القتالية لحاملة الطائرات هاري ترومان، والتي استهدفها الحوثيون مرارًا وتكرارًا، “لا تزال قادرة على أداء المهمة بشكل كامل”.
كما أشار التقرير إلى “التكلفة الباهظة للحملة الأمريكية ضد الحوثيين، حيث أنفقت الولايات المتحدة حتى الآن حوالي ثلاثة مليارات دولار منذ منتصف مارس الماضي، ونفذت أكثر من 800 ضربة جوية في اليمن، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين. وتضاف خسارة هذه الطائرة المقاتلة إلى هذا المبلغ”.
وانتقد تقرير Responsible Statecraft فعالية الحملة الأمريكية، مستشهدًا بتقارير إخبارية تشير إلى أن الحملة لم تحقق سوى نتائج محدودة، وأن مسؤولين في البنتاغون أقروا بصعوبة تدمير ترسانتهم الكبيرة والمتمركزة تحت الأرض”.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الهدف المعلن للحملة الأمريكية هو ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، الذين يهدفون في الأساس إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجومها على قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويزيد من احتمالات تجدد الحرب الأهلية في اليمن.