عشرة جرحى جراء سقوط شظايا صاروخين روسيين على كييف
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت السلطات في كييف الإثنين، أن عشرة أشخاص، بينهم فتاة، أصيبوا بجروح من جراء شظايا صاروخين باليستيين روسيين أسقطتهما الدفاعات الجوية الأوكرانية فوق العاصمة.
وفي منطقة خاركيف شرقي البلاد، أفادت السلطات بأن رجلا يبلغ من العمر 65 عاما قتل في باحة منزله جراء قصف روسي.
وفي كييف، أصيب عشرة أشخاص بجروح، إثر تضرر مبنيين من جراء إسقاط الدفاعات الجوية الأوكرانية صاروخين باليستيين روسيين.
وشاهد صحافيو وكالة الأنباء الفرنسية عمال إنقاذ وهم يزيلون الأنقاض في أحد المبنيين اللذين تضررا، في ثالث قصف جوي يستهدف العاصمة خلال خمسة أيام.
وصعدت موسكو هجماتها الجوية على كييف، حيث استهدفت بنى تحتية رئيسية في أعقاب قصف أوكراني عنيف استهدف المناطق الحدودية الروسية.
وسمع صوت انفجارات وصفارات الإنذار من غارات جوية في كييف في وقت واحد تقريبا، عند الساعة 10,30 صباحا (8,30 بتوقيت غرينتش)، فيما حث المسؤولون السكان على الاحتماء.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن الهجوم أظهر مجددا أن أوكرانيا تحتاج للحصول من حلفائها على أنظمة أفضل للدفاع الجوي.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا يعني الأمان لمدننا وإنقاذ حياة البشر. جميعنا في العالم، الذين نحترم الحياة ونحميها، بحاجة إلى وقف هذا الإرهاب".
وقالت خدمات الطوارئ إن عشرة أشخاص أصيبوا، في حين أفاد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، بأن مراهقة وامرأتين حاملتين هن من بين المصابين.
وأضاف أن اثنين من المصابين، بينهم المراهقة، "نقلا إلى المستشفى، بينما عولج الآخرون في المكان"، مضيفا أن "رجال الإنقاذ يواصلون إزالة الأنقاض".
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الإدارة العسكرية سيرغي بوبكو، إلى أن روسيا شنت هجومها من شبه جزيرة القرم بصاروخين باليستيين.
هجوم على محطة كهرباء روسية
وأوضح أنه تم إسقاط الصاروخين، لكن حطاما تساقط على عدد من المناطق في وسط البلاد. وقال مسؤولون إن مبنى أكاديمية فنون وصالة ألعاب رياضية تضررا.
بدورها، قالت السفيرة الأمريكية في أوكرانيا بريدجيت برينك، على وسائل التواصل الاجتماعي: "مجددا هذا الصباح، روسيا تهاجم أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية".
وأضافت أن "أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة الآن. ليس هناك وقت لنضيعه"، في إشارة إلى مساعدة عسكرية أمريكية بقيمة 60 مليار دولار مجمدة منذ أشهر، بسبب الخلافات السياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس.
وفي هذا السياق، نشر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا لقطات، قال إنها تظهر تلاميذا يركضون إلى ملجأ في أثناء وقوع الهجوم.
وقال: "هذا تذكير بأن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، خصوصا أنظمة باتريوت وصواريخ قادرة على صد أي هجوم روسي".
ومساء الإثنين، قال مسؤول عسكري أوكراني إن القوات الأوكرانية تواجه وضعا "صعبا" في محيط مدينة تشاسيف يار الشرقية.
وقال أوليغ كلاشنيكوف، المتحدث الإعلامي باسم لواء المدفعية 26، إن القوات الروسية "تحاول دفع دفاعاتنا إلى التراجع، وذلك للوصول إلى تشاسيف يار"، لافتا إلى أن موسكو تلقي قنابل قوية موجهة على "مناطق مأهولة بالسكان وعلى مواقعنا المحصنة".
وجاء هجوم الإثنين على كييف بعد إصابة حوالي 12 شخصا بجروح في هجوم بمسيرة روسية على جنوب أوكرانيا خلال الليل، واندلاع حريق في محطة كهرباء روسية رئيسية، في أعقاب هجوم بطائرة من دون طيار أوكرانية.
وقالت كييف إن مسيرة روسية استهدفت منطقتي ميكولاييف وأوديسا الجنوبيتين، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن السكان في أجزاء من منطقة البحر الأسود.
وفي روسيا، اندلع حريق في محطة كهرباء في منطقة روستوف الجنوبية، حسبما أفاد الحاكم المحلي، وذلك بعد موجة هجمات بطائرات من دون طيار أوكرانية على المنطقة.
وقال الحاكم فاسيلي غولوبيف على وسائل التواصل الاجتماعي، إن وحدتي كهرباء في محطة نوفوتشركاسك توقفتا عن العمل. وتعد هذه المحطة من أكبر محطات الكهرباء في جنوب غرب روسيا.
وتقع منطقة روستوف على الحدود مع أوكرانيا، كما تعد العاصمة الإقليمية، وتضم مقر القيادة العسكرية الروسية للهجوم على كييف.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الجيش روسيا كييف موسكو هجوم روسيا الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة موسكو الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا على کییف
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.