هل ينتقل لمستشفى بالقاهرة.. تعرف على آخر تطورات الحالة الصحية لأحمد رفعت
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تطورات جديدة شهدتها الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت، لاعب نادي مودرن فيوتشر، والذي يخضع للعلاج بمستشفى زمزم التخصصي بالإسكندرية، حيث استعاد رفعت وعيه بشكل كبير خلال الساعات الماضية.
وذكر مصدر طبي بمستشفى زمزم، في تصريحات لصدى البلد، أن رفعت استعاد وعيه بشكل كبير بفضل دعوات المصريين، وجهود الأطباء داخل المستشفى، وتم اتخاذ قرار بنقله لمستشفى وادي النيل في القاهرة، لاستكمال رحلة علاجه.
وأضاف المصدر أن قرار نقله إلى المستشفى بالقاهرة تأجل لمدة 24-48 ساعة لإجراء مزيد من الفحوصات، من أجل الاطمئنان على اللاعب.
وأوضح المصدر أن نقل اللاعب أحمد رفعت من مستشفى زمزم بالإسكندرية إلى مستشفى وادي النيل بالقاهرة، سيتم عبارة سيارة إسعاف مجهزة ومخصصة للحالات المماثلة لحالة رفعت.
وفي سياق متصل، قال نادر شوقي وكيل اللاعب، في تصريحات عبر فضائية "أون تايم سبورتس" أن العناية الإلهية أنقذت اللاعب ودعوات الجماهير، وما حدث إعجاز وفقا لحديث أطباء من خارج مصر معه.
وتقدم شوقي بالشكر لأطباء مستشفى زمزم وقاموا بعملهم بشكل رائع مثلما يقول الكتاب حتى اللحظة الحالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الإفطار الجماعى الحالة الصحية حفل الإفطار الجماعي جامعة الإسكندرية تطورات الحالة الصحية رئيس جامعة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
هؤلاء المرضى يجوز لهم عدم الصيام في هذه الحالة.. تعرف عليهم
أكد الدكتور محمود صديق، الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، أن الصيام فُرض لتحقيق التقوى، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، موضحا أن الصيام عبادة عظيمة شُرعت للأصحاء القادرين، بينما منح الإسلام رخصة الإفطار لمن يعانون من أمراض قد تضرهم مشقة الصيام.
وأشار الأستاذ بكلية الطب ونائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريح، إلى أن مرضى السكري، على سبيل المثال، يجب عليهم استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام أو الإفطار، حرصًا على صحتهم وسلامتهم، مبيّنا أن الإسلام رخص للحامل والمرضع والنساء في فترة الحيض الإفطار على أن يتم القضاء في أيام أخرى.
وأضاف أن مرضى الكبد والكلى، خاصة في الحالات المتقدمة التي تتطلب تناول أدوية في مواعيد محددة، قد يُرخص لهم بالإفطار بعد استشارة الطبيب، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، وقوله: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".
وأكد على أن الهدف من الرخصة الشرعية هو الحفاظ على صحة الإنسان، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يريد لعباده اليسر والرحمة، وداعيًا الجميع إلى الالتزام بتعاليم الدين بروحها الصحيحة التي تراعي مصلحة الإنسان وسلامته.
صيام المريض العاجزوأكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.