الجديد برس:

أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، مساء الإثنين، أن الشعب اليمني قادم، في العام العاشر من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية اليمن، ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، والتصدي لمؤامرات الأعداء.

وأشار الحوثي، في كلمة متلفزة، بمناسبة مرور تسع سنوات لحرب التحالف الذي قادته السعودية بدعم أمريكي في اليمن منذ 26 مارس 2015، وهو ما تسميه حكومة صنعاء “اليوم الوطني للصمود”، إلى أن “اليمن قادم بجيش مؤمن مجاهد، جمع بين التجربة الفعلية والبناء والتعبئة العامة، وبوعي شعبي غير مسبوق، وتماسك تام في الجبهة الداخلية”.

وقال الحوثي إن “العدوان على اليمن جاء بتخطيطٍ أمريكي بريطاني إسرائيلي، وبتنفيذ من جانب التحالف”، مضيفاً أن “العدوان على اليمن، منذ لحظته الأولى، كان غادراً، وبلا مبررات، وبلا مقدمات، ووحشياً وإجرامياً، ومن أجل أهداف خطيرة”. وتابع أن “هناك سعياً لإدخال المنطقة كلها في الحضن العبري، من خلال العدوان على اليمن”.

وأشار إلى أن “اليمن قدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، الذين سطروا البطولات وملاحم التضحية والفداء، والتي ستبقى للتاريخ ومدرسةً للأجيال”، مشيداً بدور كل من “تحركوا في المجالات الإنسانية والاقتصادية والتعبوية والتثقيفية والسياسية وغيرها”.

ولفت الحوثي إلى أن “العدوان على اليمن أتى في إطار خطة شاملة في المنطقة لإعادة ترتيبها تحت قيادة العدو الإسرائيلي وتصفية قضية فلسطين”، مضيفاً أن “من أهداف العدوان على اليمن تمكين العدو الإسرائيلي من قيادة المنطقة، وترتيب وضعها، كما ظهر في برنامج التطبيع، أو “صفقة القرن”.

وشدد على أن “العدوان على اليمن ليس له أي مشروعية، ولا أهداف مشروعة ولا ممارسات مشروعة”.

وقال الحوثي إن “تحالف العدوان استهدف الشعب اليمني عبر الحصار والتجويع، ومن خلال المؤامرات على العملة الوطنية”، كاشفاً أن ما أُحصي بشأن عدد الغارات الجوية بلغ 274302 من القنابل والصواريخ على الشعب اليمني، وهذا ليس إحصاء كاملاً.

وبيّن الحوثي أن “العداون على اليمن دمر 613992 منزلاً، و186 منشأة جامعية، والكثير منها دُمر تدميراً كلياً”، متسائلاً إن كانت حرب من “يدمر أكثر من نصف مليون منزل ويدمر المنشآت الجامعية، هي لمصلحة الشعب اليمني، أم لاستهداف فئة معينة من أبنائه”.

وأوضح أن “تحالف العدوان دمر 1843 مسجداً، على الرغم من قدسية بيوت الله”، مردفاً أن “العدوان دمر 427 مستشفى ومرفقاً صحياً على الرغم من محدودية الخدمات الصحية في اليمن، قتل الطواقم الصحية والمرضى”.

وكشف أن “العدوان دمر 1331 مدرسة ومركزاً تعليمياً، و146 منشأة رياضية و269 موقعاً أثرياً، و63 منشأة إعلامية”.

وعلى مستوى البنى التحتية، قال الحوثي إن “العدوان دمر أكثر من 12775 حقلاً زراعياً، واستهدف 15 مطاراً على الرغم من أن البنية التحتية كانت ضعيفة، ومع ذلك ظل مطار صنعاء يتعرض للغارات”.

وأشار أيضاً إلى أن “تحالف العدوان استهدف 354 محطة ومولداً كهربائياً، و7940 طريقاً وجسراً، وقتل أعداداً كبيرة من المواطنين”، موضحاً أنه جرى استهداف 647 شبكة ومحطة اتصال و3332 خزاناً وشبكة مياه، الأمر الذي يؤكد عدوانية التحالف وأهدافه السيئة. 

أما بشأن المنشآت الحكومية، فأوضح الحوثي أن “العدوان استهدف 2155 منشأة حكومية، و417 مصنعاً، و397 ناقلة وقود و12534 منشأة تجارية، و484 مزرعة للدجاج والمواشي”.

وبحسب الحوثي “استهدف العدوان أكثر من 10 آلاف وسيلة نقل، وأكثر من 1000 شاحنة غذاء، و712 سوقاً، مرتكباً فيها مجازر جماعية. واستهدف 493 قارب صيد، وجرى استهداف 1043 مخزن غذاء في سياق تجويع الشعب اليمني، وتجويعه واستهدافه في اقتصاده وغذائه، وجرى تدمير 434 محطة وقود”.

وقال قائد حركة أنصار الله إن “الاستهداف لليمن طال كل معالم الحياة ومقوماتها، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألفاً من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، من دون شهداء الميدان”.

وبشأن الخسائر التي تكبدها التحالف، أوضح الحوثي أن “عدد القتلى والجرحى من كل تشكيلات تحالف العدوان والمرتزقة بلغ 282,879 قتيلاً ومصاباً”.

وأشار إلى أن “خسائر تحالف العدوان في الآليات والمعدات بلغت 18,397″، مضيفاً أن “عمليات الدفاع الجوي اليمنية بلغت 4585 عملية، تمكنت من خلالها القوات اليمنية من إسقاط 165 طائرة حربية واستطلاع”.

وأوضح أن عدد عمليات القوات البحرية بلغ 38 عملية، وكانت ذات أهمية كبيرة جداً في ردع العدو، وأبرز تلك العمليات استهداف فرقاطة المدينة والسفينة الحربية “سويفت” وضبط سفينة “روابي”.

وبشأن القوة الصاروخية، أوضح الحوثي أن عدد العمليات الصاروخية بلغ 1828 عملية، منها 1237 عملية عسكرية وقتالية، و589 عملية خارج الحدود.

وأضاف أن “عمليات سلاح الجو المسيّر بلغت 12,009 عمليات هجومية واستطلاعية”، موضحاً أن “أغلبية عمليات سلاح الجو المسير كانت في إطار المهمّات القتالية الدفاعية والهجومية، ومنها 997 عملية خارج الحدود”.

وقال الحوثي “أما عمليات الإسناد للقوات البرية اليمنية فبلغت 211,136 عملية قنص واستهداف مدفعي وضد الدروع، إذ فشل العدو في تدمير القدرات العسكرية، وكانت النتيجة معاكسة تماماً”.

وكشف الحوثي أن “الأعداء حرصوا، منذ البداية، على حرمان اليمن من الحصول على السلاح للدفاع عن نفسه، بينما امتلك الأعداء كل أنواع السلاح، بما فيها المحرمة دولياً”، مضيفاً أن “المسار في تصنيع الأسلحة من الصواريخ ومختلف القدرات العسكرية الأخرى بدأ من نقطة الصفر ومن مراحل بسيطة جداً”.

وقال قائد أنصار الله إن الأمريكي حصل من السعودي والإماراتي على مبالغ مالية هائلة جداً، فكانت أكبر صفقات العصر، وتستحق أن يطلق عليها “صفقة القرن”.

وأوضح الحوثي أن “الحصار والتجويع عدوان موازٍ – إلى جانب العدوان العسكري – نتجت منه معاناة كبيرة جداً”، مشدداً على أن “تحالف العدوان استهدف الاقتصاد والعملية الوطنية والبنك المركزي بصورة منظمة، كما أنه سلب الثروتين النفطية والغازية”.

ولفت قائد حركة أنصار الله إلى أن “الشعب اليمني لا يزال يُعاني جداً نتيجة العدوان والحصار المفروضين عليه”، مردفاً بأن “تحالف العدوان فشل في عدوانه على الرغم من أنه أطلق عمليات عسكرية كبيرة لاجتياح كل المحافظات، ووفر لها غطاءً كبيراً، إعلامياً وسياسياً”.

وأضاف أن “تحالف العدوان فشل في احتلاله العمق الجغرافي والاستراتيجي لبلدنا على رغم سيطرته على مساحة واسعة”، مؤكداً أن “تحالف العدوان سيطر على الثروة السيادية والنفطية والغازية لبلدنا وعلى كثير من الموانئ، ومساحة واسعة من الساحل”.

وتابع أن “الفشل الحتمي للعدوان في تحقيق أهدافه اتضح من خلال عدم مقدرته على السيطرة التامة على اليمن وعلى شعبه”، مضيفاً أن “تحالف العدوان كان يعول على أنه سيحسم المعركة في البداية خلال أسبوعين، لكن خابت آماله وآمال الذين خططوا له”.

وأكد الحوثي أن “العدو حاول أن يضغط بصورة كبيرة على الشعب اليمني من خلال تضييق الوضع الاقتصادي عبر الحصار وحرمانه من إيرادات ثرواته النفطية والغازية”.

وقال إن “تطوير القدرات العسكرية كان ولا يزال مسألة مهمة ومطلباً أساسياً لتحقيق الانتصار ودحر العدوان واستعادة ما احتله تحالف العدوان”، داعياً سائر الدول إلى مراجعة حساباتها الخاطئة وسياساتها العدوانية تجاه اليمن.

وعقّب الحوثي بقوله إن “الشعب اليمني حريص جداً، ومهتم بالأمن القومي العربي وبأمن الأمة الإسلامية”، داعياً إلى استقرار الأمن في الدول العربية والإسلامية على أساس الأمة الواحدة.

وأكد الحوثي أن “من المحن الكبرى للأمة أن توظف مجموعة من الدول العربية إمكاناتها لخدمة المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية”، مضيفاً أن “العداء الإسرائيلي للعرب عداء معروف وواضح وصريح في ثقافته ومدارسه ومناهجه وسياساته”.

وشدد على أن “الأمريكي لا يزال مُستمراً في سياسة توريط بعض الأنظمة العربية في الاتجاه العدائي الداخلي وإثارة الفتن والصراعات داخل الأمة”، مؤكداً أن “العدوان على اليمن هو عدوان بإشراف وتخطيط من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، في سياق مخطط استهداف المنطقة بصورة عامة”.

وأكد الحوثي حرص اليمن على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية، وليس لديه أي توجه عدائي تجاه أي بلدٍ عربي.

وأوضح أن “التكفيريين افتضحوا أمام العدوان الإسرائيلي على غزة فلم يكن لهم أي موقف جاد حتى على مستوى إصدار الفتاوى”، مضيفاً أن “اليمن الآن في مواجهة مباشرة مع ثلاثي الشر، أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.

ودعا الحوثي السعودي والإماراتي إلى أن ينتقلا من خفض التصعيد إلى تحقيق السلام الشامل، مضيفاً أن “استحقاقات السلام واضحة وتتمثل بإنهاء الحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار”، ناصحاً البلدان العربية بالتحرر من التبعية العمياء لأمريكا.

وتوجه قائد حركة أنصار الله بالتحية إلى كل من وقف مع اليمن في محنته، وفي المقدمة إيران وحزب الله والعراق وكل الأحرار في العالم.

وبشأن الدعم اليمني لفلسطين، قال الحوثي إن العمليات العسكرية لنصرة الشعب الفلسطيني ستستمر، مضيفاً أن اليمن وقف موقفاً مشرفاً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الإعلام اليمني موجّه بكل طاقته وإمكاناته لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي وقتٍ سابق، أكد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أن اليمن لديه مخططات ذات أهمية في المستقبل لضربات أكثر تأثيراً، للاحتلال الإسرائيلي أو الأمريكي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قائد حرکة أنصار الله العدوان على الیمن الشعب الفلسطینی العدوان استهدف تحالف العدوان الشعب الیمنی على الرغم من العدوان دمر الحوثی أن الحوثی إن أکثر من من خلال على أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

منتدى إقتصادي يُجيب وينشر اسماء القائمة السوداء.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟!

كشف تقرير إقتصادي حديث عن تدمير منهجي للقطاع الزراعي في اليمن من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، عبر سياسات استغلالية تسببت في انهيار الإنتاج الزراعي، وتفاقم أزمة الجوع، ودفعت آلاف المزارعين إلى الفقر أو الهجرة.

وشمل التقرير الصادر عن "منتدى الاعلام والبحوث الإقتصادية"، الانتهاكات فرض جبايات قسرية، نهب الأراضي، احتكار الأسواق، وزرع الألغام في الحقول، مما حوَّل اليمن -الذي كان يُنتج 25 بالمئة من احتياجاته الغذائية- إلى دولة تعتمد على المساعدات الدولية.

جبايات واستيلاء

وأوضح التقرير الصادر في فبراير الجاري، تحت عنوان "التدمير الممنهج.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟" أن المليشيا فرضت ضرائب باهظة على المزارعين، مثل "الخُمس" (20% من المحصول)، وإتاوات تحت مسمّى "دعم المجهود الحربي"، إضافة إلى جمارك داخلية على المنتجات المحلية.

ووفقا للتقرير، أدت هذه الإجراءات إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بنسبة 70 بالمئة، ما أجبر آلاف المزارعين على التوقف عن الزراعة، حيث هجر 60 بالمئة من الفلاحين في محافظة مزارعهم، بينما تحوّل آخرون إلى أعمال هامشية أو حمل السلاح.

وتطرق تقرير المنتدى إلى عمليات استيلاء حوثية على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الخصبة، خاصة في تهامة والجوف وصعدة، عبر التهديد بالسلاح أو باستخدام مؤسسة "الحارس القضائي" الوهمية.

وافاد بأن المليشيا الحوثية صادرت في محافظة الحديدة، 3,000 معاد زراعي (7.4 مليون متر مربع) بقيمة 15 مليار ريال يمني، وحوّلتها إلى مشاريع خاصة لقياداتها، مؤكداً ان هذه السياسات تسببت في انخفاض المساحات المزروعة بنسبة 38 بالمئة، وفقدان نصف إنتاج الحبوب في الحديدة.

شركات وهمية

لم تكتف المليشيا الحوثية بفرض الجبايات تحت مسميات عديدة، ومن أبرزها الضرائب، وعمليات الاستيلاء على مساحات زراعية شاسعة، والتي من شأنها افتقار المزراعين، بل قامت بتأسيس شبكة من الشركات الوهمية مثل "تلال اليمن" و"بنيان التنموية"، التي تحتكر شراء المحاصيل بأسعار زهيدة وبيعها بأسعار مضاعفة، وفقاً للتقرير.

وذكر أن المليشيا أجبرت مزارعو العنب في بني حشيش بصنعاء، على بيع محصولهم بسعر 300 ريال/كغم، رغم أن سعره في السوق بلغ 2000 ريال، ومنعت في نفس الوقت تصدير البن اليمني-المصدر الرئيسي للعملة- إلا عبر قنواتها، ما تسبب في انخفاض الصادرات بنسبة 60 بالمئة.

مبيدات محظورة.. ومناطق مهجورة

استهدفت المليشيا الحوثية الأراضي الزراعية، بزراعة شبكات الغام، لتكشف عن منهجية التدمير التي طالت هذا القطاع، حيث يقول التقرير أنها زرعت أكثر من مليوني لغم في الحقول والطرق الزراعية، مما حوّل مناطق مثل تهامة والجوف إلى مناطق مُهجورة.

وتكرق إلى أنه قُتل في محافظة الحديدة 13 مزارعاً بانفجار لغم أثناء حرثهم الأرض، بينما دُمرت 50 بئراً في الجوف، مما أوقف ري 20,000 هكتار، بينما تشير التقارير إلى أن الألغام تسببت في فقدان 100 ألف طن من الإنتاج الزراعي في مأرب وحدها.

وسمحت المليشيا بدخول مبيدات محظورة عالمياً، مثل "الباراثيون الميثيلي"، ما أدى إلى تلوث التربة والمياه الجوفية، وارتفاع حالات التسمم والسرطان بين المزارعين، حيث تسببت هذه المواد باتلاف محاصيل الطماطم والخضروات في إب وذمار، بينما انخفض إنتاج العسل بعد إبادة النحل.

قائمة سوداء

نشر التقرير قائمة بارز الشخصيات الحوثية المتورطة في تهريب وبيع المبيدات، ضمت 37 شخصاً وشركة، وهم:

1- إبراهيم المداني- رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا والمشرف على ما يسمى بالرؤية الوطنية الحوثية في المجال الزراعي والسمكي وإدارة المؤسسات الحكومية في المجال الزراعي وتسخيرها لخدمة المليشيات.

2- رضوان الرباعي - نائب وزير الزراعة ونائب رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا.

3 - علي هزاع - رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة.

4 - مبارك القيلي- رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي.

5 - عابد الطاهري- مدير الاتحاد التعاوني لجمعيات منتجي الحبوب والمشرف الحوثي على نظام الزراعة التعاقدية.

6 - عادل أحمد دغسان - نقابة تجار المواد الزراعية وأحد أكبر موردي ومهربي المبيدات السامة.

7 - همدان زيد الأكوع - مدير الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس وذراع محمد علي الحوثي للسيطرة على زراعة البطاطس من حقول معبر والسحول وقيعان ووديان عمران.

8 - مروان عبده فاضل - رئيس مجلس إدارة شركة تلال اليمن للاستثمار الزراعي (شركة حوثية).

9 - علي ناصر محمد شاش- المدير التنفيذي لشركة تلال اليمن

10- يحيى مصلح صالح القحم- شركة رواد الوطن لصناعة مستلزمات الإنتاج الزراعي

11- عدنان حاشد - مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية

12 -دغسان أحمد دغسان - شركات استيراد المبيدات ويعد المدير والمسؤول المباشر عن مجموعة دغسان

13 يحيى مصلح صالح القحم- رئيس قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية بأمانة العاصمة ويدير مؤسسة القحم للاستيراد

14 - عبدالغني سعد المجود - عضو قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء ويُدير مجموعة "السعد للمقاولات والتنمية الزراعية"

15 - سيف ناصر يحيى دهمش - عضو قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير شركة "دهمش لاستيراد المواد الزراعية ومستلزماتها".

16 - امين احمد احمد الرياشي"- مقرر قطاع تجار ومستوردي ومصنعي المواد الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بصنعاء يُدير مركز "الأمين توب لاستيراد الاسمدة والمبيدات الزراعية" ومؤسسة "أمين الرياشي للتجارة والاستيراد".

17 - محمد القرحي- شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي

18 - نبيل عبدالله الحاج- شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي

19 -محمد الأحول - شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي

20 - أحمد عباس القحوم - شركة رواد الوطن مساهم بشركة رواد الوطن للاستثمار الزراعي.

21 - أحمد معوض - أبو مسكة شركة أبو مسكة لاستيراد المعدات الزراعية.

22 -صالح عجلان- شركة عجلان وإخوانة لاستيراد المبيدات.

23 - عمار محمد حسين السري -شركات أقرولاند للاستيراد، الوراد للأسمدة، الأرض الخضراء للاستيراد، الخريف للتنمية الزراعية، بيس لاند للاستيراد، الخليل للخدمات الزراعية.

24 -نايف المهرس - شركة الريان للخدمات الزراعية وشركة الرائد للتنمية الزراعية، ومركز نايف المهرس لاستيراد المستلزمات الزراعية.

25 - محمد يحيى الجرادي- شركة اجروتك للمدخلات والمعدات الزراعية.

26 - فهمي علي محمد الحاج- مجموعة ابن الحاج التجارية وشركة النخيل السعيدة لاستيراد المبيدات الزراعية والمركز اليمني للمواد الزراعية.

27 - محمود الهمداني - يدير شركة الفهد لتجارة المستلزمات الزراعية.

28 - منصور عبادي المهرس - مؤسسة فهد وأخيه للخدمات الزراعية وشركة المنصور للتجارة والخدمات الزراعية ومركز مروج اليمن لاستيراد الأسمدة.

29 - عبدالملك حسن الويسي المكنى "ابو عبدالملك"، يُدير شركات عديدة أبرزها "السنـابل للمدخلات الزراعية، البصمة الزراعية، الصحوة الزراعية، أودية اليمن للمدخلات الزراعية" ومركز "الامانة الزراعي للخدمات الزراعية"، ويعمل مخلصاً جمركياً لعدد من شركات استيراد المبيدات منها شركة "ابن منجي" في وزارة الزراعة للافراج عن الشحنات الموقوفة سواء في عدن وصنعاء.

30 - نايف ضيف الله منجي الميفاعي - إدارة شركة "أبن منجي للاسمدة الزراعية" ولديها مقران بصعدة وصنعاء.

31 - يحيى علي سامر الميفاعي - يُدير شركتي "ابن سامر للاستيراد والخدمات الزراعية والاعمار للاستيراد الزراعي".

32 - ماجد هادي صيفان- المكنى (ابو هادي)، يُدير مؤسسة "اكاس للاستيراد والخدمات الزراعية.

33 - بسام احمد القحوم- المكنى (ابو بشار)، يُدير مؤسسة "القحوم للتجارة العامة والتنمية الزراعية واستيراد الاسمدة"،.

34 - حسين احمد القحم" المكنى (ابو بتول)، يُدير مؤسسة "حسين القحم للاستيراد والتنمية الزراعية" ويعمل أيضاً في مجال تهريب المبيدات الممنوعة والسلاح.

35 - محمد المداني - يدير مؤسسة “بنيان” التنموية، والعاملة في مجال الزراعة التعاقدية وهي أحد المشاريع التابعة لمؤسسة الشهداء لرعاية أسر القتلى.

36 - علي جارالله - مالك شركة أصل العنب .

37 - عبدالسلام العزي - مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية.

توصيات عاجلة

وخرج التقرير بعدة توصيات، أبرزها الضغط الدولي لوقف الجبايات، فرض عقوبات على قيادات الحوثي، دعم فرق نزع الألغام مثل مشروع "مسام"، توعية المزارعين بمخاطرها، إعادة فتح الأسواق الحرة، تشجيع التصدير عبر المنافذ غير الخاضعة للحوثيين، تقديم منح للمزارعين المتضررين وتوفير بدائل آمنة للمبيدات.

وتحوّل القطاع الزراع، الذي كان يُشغّل 40 بالمئة من اليد العامل، إلى ساحة لتمويل الحرب، بينما يعاني 20 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يعني ان الأراضي الخصبة ستتحول إلى خراب في في حال عدم وجود أي تدخل عاجل، ما يزيد من تصاعد المعاناة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بحلول الشهر الفضيل ويحث على العناية بتلاوة القرآن الكريم
  • مؤكداً أنه موسم مهم للعبادة والتقرب إلى الله.. السيد القائد يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
  • وكالة "خبر" تهنئ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المُبارك
  • الرئيس المشاط يهنئ الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان
  • مؤكداً الثبات على نصرة الشعب الفلسطيني.. الرئيس المشاط يبارك للأمة حلول شهر رمضان المبارك (تفاصيل + نص الخطاب)
  • الرئيس المشاط يهنئ الشعب اليمني والامة الاسلامية بحلول شهر رمضان
  • تحالف الأحزاب المصرية مهنئا الرئيس بحلول شهر رمضان: وفقكم الله لاستكمال مسيرة التنمية
  • منتدى إقتصادي يُجيب وينشر اسماء القائمة السوداء.. كيف دمرت مليشيا الحوثي القطاع الزراعي في اليمن؟!
  • 250 مليار دولار خسائر اليمن جراء الانقلاب الحوثي
  • حصار جديد على خبزة.. مليشيا الحوثي تعود لنقض الاتفاقات وتدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة