المغرب.. إحالة المنشط "مومو" على النيابة العامة والأمن يحقق في "سرقة مفبركة" على الأثير (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت صحيفة"هسبريس" المغربية إن وكيل الملك بابتدائية الدار البيضاء قرر إحالة المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" على أنظار النيابة في حالة سراح وشخصين آخرين في حالة اعتقال.
وأفاد "هسبريس" نقلا عن مصدر مطلع بأنه تم إخلاء سبيل المنشط "مومو" بعد الاستماع إلى أقواله من قبل مصلحة الشرطة الولائية بمدينة الدار البيضاء عشية الاثنين.
وكان محمد بوصفيحة قد أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي على خلفية بث إحدى حلقات برنامجه "مومو رمضان شو" التي استقبل فيها اتصالا من أحد مستمعيه زعم أنه تعرض للسرقة على المباشر أثناء مداخلته بالبرنامج.
وكشف مصدر أمني لـ"هسبريس" أن السلطات الأمنية فتحت بحثا قضائيا لكشف ملابسات الواقعة التي أثارت جدلا واسعا، للوصول إلى المتورطين في نشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.
وأكد المصدر أنه تم الوصول إلى الشخص ضحية عملية السرقة المزعومة وتبين أن اسمه "مصطفى"، وليس "مروان" كما ذكر في الحلقة مع "مومو".
وأضاف أنه اتضح بعد الاستماع إلى الضحية أن الأمر لا يتعلق بحادثة حقيقية إنما قصة مفبركة بين الأخير وصديق له اتفق معه مسبقا للقيام بهذه التمثيلية وأنه لم يراجع أية مصلحة أمنية، مشيرا إلى أن الغرض من ذلك تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة (هيت راديو).
وذكر المصدر الأمني أن التحقيق ما زال جاريا مع الصديقين من أجل البحث في تفاصيل هذه الواقعة.
وكانت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء قد تفاعلت بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وتقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن واعتبرته تبليغا عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة.
ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه قام من قبل بعمليات تدليسية عديدة وفق الأسلوب الإجرامي نفسه.
وتواصل الشرطة القضائية أبحاثها في القضية تحت إشراف النيابة العامة حيث يجري حاليا إجراء خبرات رقمية دقيقة بغرض التحقق من إمكانية وجود تحريض أو تنسيق مسبق بين المشتبه فيهما وطاقم البرنامج الذي تلقى الاتصال، والذي تضمن عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لجرائم يعاقب عليها القانون.
/ "X"وذكر موقع "Rue 20" المغربي أن القصة بدأت بمكالمة بين المنشط الإذاعي "مومو" وأحد المستمعين، ووسط الحوار بينهما تعرض المتصل لعملية سرقة هاتفه ليسمع صوت ركض وصراخ، ما تم تفسيره داخل بلاتو إذاعة "هيت راديو" من أن الأمر يتعلق بعملية سرقة.
وبعد ذلك تمت محاولة معاودة ربط الاتصال بصاحب الهاتف إلا أنه كان مغلقا، ليلقي بذلك "مومو" باللائمة على نفسه على أساس كونه هو السبب فيما حدث للمتصل.
ويقول الموقع المغربي إن فصول القصة المذاعة عبر الأثير لم تقف عند هذا الحد، فبعد ذلك تلقى البرنامج اتصالا من ضحية "السرقة المفبركة" من هاتف آخر، أكد أنه تعرض للسرقة حينما كان يتحث إلى "مومو" وهو داخل سيارته وسط مدينة الدار البيضاء.
والشخص الذي يدعي أنه تعرض للسرقة، قال للمنشط الإذاعي إنه توجه إلى مركز الشرطة لوضع شكاية في الأمر إلا أن الأمن لم يتفاعل معه وغادر غاضبا دون أن يضع أي شكاية.
وعقب ذلك أعلن المنشط الإذاعي "مومو" على المباشر أنه سيتكفل بمنح هاتف أيفون من نوع "أيفون 15" للمتصل.
المصدر: "هسبريس" + "Rue 20"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرباط السلطة القضائية شرطة مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهم بانهاء حياة زوجته في مدينة بدر للمحاكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت النيابة العامة إحالة سائق المتهم في القضية التي تحمل رقم 4983 لسنة 2024، أمام النيابة العامة، بقتل زوجته داخل الشقة في مدينة بدر بالقاهرة، بعدما ظنه بانها السبب في وفاة أبنته إلى محكمة الجنايات وجهت له تهمة قتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية، باعترافات تفصيله من المتهم بقتل زوجته في بدر.
وفي تحقيقات النيابة العامة، اعترف المتهم بقتل زوجته في مدينة بدر، قائلًا: «أنا رجل صعيدي، وزوجتي كانت تتبع كلام أمها، وكانت دائمًا ما تثيرها عليَّ. بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت أنها أحضرت لها هاتفًا محمولًا من دون علمي، وعندما أمسكت الهاتف، وجدتها تتحدث مع شباب. وفي مرة، رأيتها تركب تاكسي بمفردها دون أن أعرف إلى أين تذهب. بالإضافة إلى أنهم كانوا دائمًا يُشعرونني بأنني أقل منهم، لدرجة أنني كنت في إحدى المرات عندهم في البيت، وجالسًا على الأرض، وشعرت أن والدها سيسحق رأسي بحذائه. ولكنني تمالكت نفسي حتى وقع حادث موت ابنتي إحسان».
وأضاف المتهم: «أثناء عملي، اتصل بي أحد أصدقاء حماي ليخبرني أن ابنتي إحسان توفيت، فذهبت مسرعًا، ولكن عندما سألتهم عن سبب الوفاة لم أستطع الحصول على إجابة واضحة. وعندما كنت في طريق دفنها في المنيا، نظرت إلى ابنتي للمرة الأولى، ووجدت خربشات في وجهها. وعندما سألت أهل زوجتي، انهالوا عليَّ بالضرب ورفعوا عليَّ عصا. ومنذ تلك اللحظة، قررت أنني يجب أن أستعيد حق ابنتي».
وأوضح المتهم: «كنت متأكدًا أن زوجتي وأهلها هم المسؤولون عن قتل ابنتي، لأنهم عندما توفيت، سألتهم عن سبب الوفاة، فأخبروني جميعًا أنها كانت تعاني من نزلة شعبية حادة أدت إلى وفاتها، ولكنني كنت متأكدًا أن النتيجة كانت غير ذلك. حينها بدأت أخطط للانتقام لابنتي، حتى جاء الوقت وخنقتها حتى ماتت بين يدي».