تتمتع أغلب السيارات الكهربائية بميزة تسمح بتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية مرة أخرى وتخزينها في البطارية، وهو ما يساهم في زيادة مدى السير.
تعديل شدة الوظيفة

وقال نادي السيارات الألماني إنه يمكن تعديل شدة هذه الوظيفة، نظراً لأن المحرك الكهربائي يعمل كمولد ويقوم بإبطاء حركة السيارة حتى تصل إلى التوقف التام، ولكن في السيارات العادية المزودة بمحركات احتراق داخلي فإن طاقة الحركة المتولدة أثناء الكبح تتحول إلى حرارة فقط، وبالتالي تصبح المكابح ساخنة للغاية.



وللاستفادة من هذه الخاصية، أوصى الخبراء الألمان بقيادة السيارة الكهربائية بطريقة كاشفة للطريق، حيث تتيح العديد من السيارات الكهربائية إمكانية ضبط شدة استعادة طاقة الكبح، وهناك بعض الموديلات تتيح لقائد السيارة إمكانية القيام بذلك عن طريق مقابض التعشيق في المقود.
وأكد نادي السيارات الألماني أنه من المفيد استعمال وظيفة استعادة طاقة الكبح بوعي عند القيادة في المناطق الحضرية، على العكس من السير على الطرق السريعة، حيث تصبح طريقة القيادة "بالاندفاع الذاتي" أكثر كفاءة عندما تتهادى السيارة بقوتها الذاتية وبدون تفعيل وظيفة استعادة طاقة الكبح.

القيادة بدواسة واحدة: هناك بعض السيارات الكهربائية تتيح إمكانية التحكم في استعادة طاقة الكبح بالكامل عن طريق "دواسة الوقود"، وإذا قام المستخدم برفع قدمه عن دواسة الوقود، فإنه يتم كبح السيارة إذا لزم الأمر حتى التوقف التام.
منع الصدأ: يعيب خاصية استعادة الطاقة أن المكابح الميكانيكية العادية في السيارات الكهربائية يتم الضغط عليها بقوة أقل، وهو ما قد يتسبب في ظهور الصدأ.
ولكي يتمكن قائد السيارة من التغلب على هذه المشكلة ينبغي إبطاء السيارة بشكل أقوى بانتظام، حتى يتم استعمال المكابح الميكانيكية العادية، وهو ما يساعد على منع تكوّن الصدأ عليها، وبالطبع لا يجوز القيام بذلك إلا إذا كانت الحالة المرورية تسمح بذلك.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

“الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية

 

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز “ربع قرن” للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.

واستطرد سعادته بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: “نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.وام


مقالات مشابهة

  • إفلاس عملاق البطاريات الأوروبي يضرب طموح صناعة السيارات الكهربائية
  • “راكز” تشارك بمعرض لندن للمركبات الكهربائية
  • ‏زيلينسكي: لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا من خلال الدبلوماسية
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
  • احذر من اللونين الأسود والأحمر عند اختيار ديكور المنزل لهذا السبب.. فيديو
  • «الطاقة» تبحث دور الشباب في التحوّل للسيارات الكهربائية
  • «الطاقة والبنية التحتية» تعزز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
  • إكسيد تكشف عن الجيل الجديد من السيارات الكهربائية خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
  • السيارات الكهربائية: تسلا موديل S