تراث لا يزول: كحك العيد بين الذكريات والتقاليد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تراث لا يزول: كحك العيد بين الذكريات والتقاليد، يعتبر كحك العيد أحد أبرز الحلويات التقليدية التي تميّز احتفالات عيد الفطر في العديد من البلدان العربية والإسلامية، يتميز هذا الحلوى بطعمه الفريد ورائحته العطرة التي تملأ المنازل خلال فترة الاحتفال بالعيد في هذا المقال، سنلقي نظرة عميقة على تاريخ وأصل كحك العيد، ومكوناته، وأهميته في التقاليد الثقافية والاجتماعية.
1. أصل كحك العيد:
- يتمتع كحك العيد بتاريخ عريق يعود إلى قرون مضت، حيث كان يُعتبر من الحلويات الرمزية للاحتفال بعيد الفطر المبارك.
- يُعتقد أن أصل كحك العيد يعود إلى العصور الإسلامية الأولى، حيث كان يعتبر هدية تُقدم في الأعياد والمناسبات الخاصة.
2. مكونات كحك العيد:
- يتميز كحك العيد بتركيبة بسيطة تحتوي على الطحين والسكر وزيت الزيتون والبيض والخميرة، مما يمنحه طعمًا فريدًا ومميزًا.
- قد تختلف مكوناته قليلًا من منطقة لأخرى وفقًا للتقاليد المحلية والتفضيلات الشخصية.
3. أهمية كحك العيد في التقاليد والثقافة:
- يعتبر تحضير وتقديم كحك العيد جزءًا لا يتجزأ من تقاليد عيد الفطر في العديد من البلدان العربية والإسلامية، حيث يشكل رمزًا للسعادة والتآلف الاجتماعي.
- تعتبر عملية تحضير كحك العيد تجربة تجمع العائلة والأصدقاء في جو من المرح والتعاون، وتعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
4. تطورات معاصرة:
- على الرغم من البقاء على التقاليد القديمة في تحضير كحك العيد، إلا أنه يشهد أيضًا تطورات معاصرة في طرق التحضير والتقديم، مما يضيف له لمسة عصرية وجذابة.
ختام:
تخلّد كحك العيد ذكريات الطفولة والأجواء العائلية الدافئة، ويبقى رمزًا للتراث والثقافة الشعبية التي تتجدد في كل عام. لذا، يجب علينا الاحتفاظ بمثل هذه العادات والتقاليد وتمريرها إلى الأجيال القادمة كجزء من الهوية الثقافية للمجتمعات العربية والإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كحك العيد الاحتفال بالعيد کحک العید
إقرأ أيضاً:
«فوالة العيد» لإسعاد كبار المواطنين في عجمان
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مكتب شؤون المواطنين بعجمان، بالتعاون مع مركز سعادة كبار المواطنين بعجمان، التابع لوزارة الأسرة، مبادرة مجتمعية في عام المجتمع لإسعاد كبار المواطنين في الإمارة، تحت عنوان «فوالة العيد». وتأتي المبادرة، التي تم تنظيمها أمس الأربعاء، للاحتفال بعيد الفطر السعيد، ضمن مبادرات «احنا سندكم» التي ينظمها مكتب شؤون المواطنين بالإمارة، لتحقيق أهدافه بترسيخ قيم التواصل المجتمعي وإسعاد المواطنين والارتقاء بجودة حياتهم.
حضر الاحتفالية مريم علي المعمري، المدير التنفيذي للمكتب، وراشد محمد عبيد الغملاسي، مدير مركز سعادة كبار المواطنين، وعدد من الموظفين في كلا الجهتين.
وتهدف المبادرة التي تمت على إفطار صباحي إلى إسعاد كبار المواطنين من الرجال والسيدات، وتعزيز التواصل الدائم معهم.
وتأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات المستمرة لمكتب شؤون المواطنين في عجمان والتي شملت تنظيم زيارات منزلية سابقة لكبار المواطنين، لتعزيز التواصل معهم والتعرف إلى احتياجاتهم، وتوفير خدمات مجتمعية متنوعة لهم، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة، بالإضافة إلى منحهم بطاقات خصم بالمتاجر والمطاعم كميزة خاصة لهم.
وأكد مكتب شؤون المواطنين بعجمان حرصه على التواصل المستمر مع كبار المواطنين بمختلف أحياء ومناطق الإمارة للاطمئنان على توافر الخدمات كافة لهم، وتذليل أية عقبات قد تواجههم، والعمل على تحسين مستوياتهم المعيشية؛ وصولاً لأفضل مستوى في جودة حياتهم.
كما أكد حرصه على تطبيق حزمة من البرامج والفعاليات لفئة كبار المواطنين، ودعم الجوانب الحياتية ضمن محور التواصل المجتمعي الذي تضمنته السياسة الوطنية لكبار المواطنين.
وعبّر كبار المواطنين عن شكرهم لتنظيم هذه المبادرة التي تعكس اهتمام حكومة عجمان بإسعادهم، مؤكدين أن هذه الاحتفالية أسهمت في إسعادهم، وتركت أثراً طيباً في نفوسهم.