بوابة الفجر:
2025-03-10@13:20:07 GMT

تراث لا يزول: كحك العيد بين الذكريات والتقاليد

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

تراث لا يزول: كحك العيد بين الذكريات والتقاليد، يعتبر كحك العيد أحد أبرز الحلويات التقليدية التي تميّز احتفالات عيد الفطر في العديد من البلدان العربية والإسلامية، يتميز هذا الحلوى بطعمه الفريد ورائحته العطرة التي تملأ المنازل خلال فترة الاحتفال بالعيد في هذا المقال، سنلقي نظرة عميقة على تاريخ وأصل كحك العيد، ومكوناته، وأهميته في التقاليد الثقافية والاجتماعية.

تراث لا يزول: كحك العيد بين الذكريات والتقاليد

1. أصل كحك العيد:
  - يتمتع كحك العيد بتاريخ عريق يعود إلى قرون مضت، حيث كان يُعتبر من الحلويات الرمزية للاحتفال بعيد الفطر المبارك.


  - يُعتقد أن أصل كحك العيد يعود إلى العصور الإسلامية الأولى، حيث كان يعتبر هدية تُقدم في الأعياد والمناسبات الخاصة.

2. مكونات كحك العيد:
  - يتميز كحك العيد بتركيبة بسيطة تحتوي على الطحين والسكر وزيت الزيتون والبيض والخميرة، مما يمنحه طعمًا فريدًا ومميزًا.
  - قد تختلف مكوناته قليلًا من منطقة لأخرى وفقًا للتقاليد المحلية والتفضيلات الشخصية.

3. أهمية كحك العيد في التقاليد والثقافة:
  - يعتبر تحضير وتقديم كحك العيد جزءًا لا يتجزأ من تقاليد عيد الفطر في العديد من البلدان العربية والإسلامية، حيث يشكل رمزًا للسعادة والتآلف الاجتماعي.
  - تعتبر عملية تحضير كحك العيد تجربة تجمع العائلة والأصدقاء في جو من المرح والتعاون، وتعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

4. تطورات معاصرة:
  - على الرغم من البقاء على التقاليد القديمة في تحضير كحك العيد، إلا أنه يشهد أيضًا تطورات معاصرة في طرق التحضير والتقديم، مما يضيف له لمسة عصرية وجذابة.

ختام:
تخلّد كحك العيد ذكريات الطفولة والأجواء العائلية الدافئة، ويبقى رمزًا للتراث والثقافة الشعبية التي تتجدد في كل عام. لذا، يجب علينا الاحتفاظ بمثل هذه العادات والتقاليد وتمريرها إلى الأجيال القادمة كجزء من الهوية الثقافية للمجتمعات العربية والإسلامية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كحك العيد الاحتفال بالعيد کحک العید

إقرأ أيضاً:

مدفع الإفطار في المقطع يبرز عراقة التقاليد الرمضانية بالإمارات

يبرز"مدفع المقطع" التابع لقسم الموروث الشرطي في شرطة أبوظبي، عراقة التراث الإماراتي، بدءاً من استخدامه في الأغراض الدفاعية في برج المقطع، وصولاً إلى تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في متحف المقطع مدفعا للإفطار، وإحياء الإرث بإطلاقه في شهر رمضان.

وكان حراس برج المقطع يستخدمون هذا المدفع للأغراض الدفاعية، وجرى العرف عند رؤية هلال رمضان أو إعلان حلول العيد أن يأمر الحاكم بالرماية بالمدفع استبشاراً برؤية الهلال.

وحالياً تستخدم المدافع لإشعار الصائمين بحلول وقت الإفطار، ومدفع متحف المقطع أحدُ هذه المدافع، ففي الماضي وُجد مدفع في برج المقطع وأعيد تصنيع مدفع مشابه له لاستخدامه في متحف المقطع، وإحياء إرث إطلاق المدفع في شهر رمضان.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تعزز وعي «أطفال الشامخة» بالإيجابية «شؤون الخدمة الوطنية» تزور مجنديها في شرطة أبوظبي

وقال المقدم علي الحمادي، رئيس قسم الموروث الشرطي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي إن شرطة أبوظبي من الجهات السباقة إلى حفظ تاريخها والحمد لله أنشأت قسماً يحمل اسم قسم الموروث الشرطي معنيا بحفظ وتوثيق تاريخ شرطة أبوظبي منذ بداية تأسيسها وقطع القسم شوطاً كبيراً في إبراز الدور الحضاري والمشرّف لشرطة أبوظبي في الحفاظ على الأمن والسلامة منذ نشأتها.

وأضاف أن برج المقطع كان في السابق شاهداً على تطور إمارة أبوظبي وكان الداخلون والخارجون الذين يعبرون خور المقطع يشاهدون البرج دائماً، وبمجرد رؤيتهم للمدفع، كانوا يشعرون بالأمان والثقة والاعتزاز ومدفع إفطار المقطع يحمل لنا جميعاً شعوراً خاصاً بالبشرى والبهجة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «مدفع المقطع» يبرز عراقة التقاليد الرمضانية
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • مدفع الإفطار في المقطع يبرز عراقة التقاليد الرمضانية بالإمارات
  • البرلمان العربي ينوه بالإسهامات التي حققتها المرأة العربية على كافة الأصعدة
  • من تراث شيخ الظرفاء في رمضان!
  • التسامح في رمضان.. تراث أصيل عند اليمنيين
  • مجلس محمد بن حمد يضيء على التقاليد الرمضانية
  • استمتع بمذاق العيد في كل قضمة: طريقة تحضير بسكويت الزبدة في المنزل بخطوات سهلة
  • لماذا يعتبر الانفعال خطرًا على مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب| فيديو