توصل باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا إلى أن مرض الزهايمر يمكن أن ينتقل عن طريق عمليات نقل الدم، ولأول مرة في تاريخ العلم، تمكن العلماء من إصابة الفئران بالدم بمرض خرف الشيخوخة، وهو ما تسبب في ظهور أعراض هذا المرض.

 

عش مطمئن واتبع طرق الوقاية من الزهايمر أبرزهما الزهايمر وفقدان الذاكرة..

أعراض نقص فيتامين ب 12

حصل علماء كنديون على أول دليل على أن مرض الخرف ينتشر عن طريق عمليات نقل الدم لذلك، يمكن اعتبار هذا المرض العصبي غير القابل للشفاء معديًا ,لقد كانت هناك مناقشات حول هذا الأمر في العلوم لسنوات عديدة.

 

وفي تجربة غير مسبوقة، أظهر الباحثون أن الفئران السليمة التي تلقت عمليات نقل دم من القوارض التي تحتوي على لويحات مميزة لمرض الزهايمر، اكتسبت بعد ذلك تراكمات مماثلة من بيتا أميلويد في دمها.

 

ولم تظهر الدراسة أن مرض الزهايمر معدي فحسب، بل أظهرت أيضًا أن هذا المرض غير القابل للشفاء يمكن أن يبدأ في مناطق أخرى من الجسم، مثل الكبد أو الكلى، ثم ينتقل إلى الدماغ، مثل السرطان ولا يزال العلم لا يعرف بالضبط ما الذي يسبب النوع الأكثر شيوعًا من خرف الشيخوخة، وهو مرض الزهايمر ومع ذلك، فقد ثبت أنه يصاحبه تكوين تراكمات بيتا أميلويد المميزة في الدمK تتشكل هذه البروتينات على شكل لويحات تسد أدمغة ضحايا الخرف، وبمرور الوقت، تقلل من وظائفهم الإدراكية.

 

علماً أن الفئران لا تعاني من مرض الزهايمر، لذلك قام الباحثون بإصابتها بالنسخة البشرية من بيتا أميلويد، والتي أدت في جسم الفأر إلى اضطرابات دماغية مميزة للإنسان وقد ثبت أن الدم الملوث يسبب التنكس العصبي. هذا هو التأكيد الأول على الطبيعة المعدية لخرف الشيخوخة.

 

مرض الزهايمر المبكر 

يصيب مرض الزهايمر عادة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، إلا أنه يمكن أن يصيب بعض الأشخاص في العقد الرابع أو الخامس من حياتهم، حيث يسمى المرض في هذه الحالة بالزهايمر المبكر (بالإنجليزية: Early Onset Alzheimer’s)، وهو يعتبر من الحالات النادرة التي تؤثر على 5% فقط من جميع المصابين بمرض الزهايمر.

 

تتضمن أعراض مرض الزهايمر المبكر حدوث فقدان خفيف للذاكرة، ومشاكل في التركيز وأداء النشاطات اليومية، كما قد يسبب المرض صعوبة في اختيار الكلمات المناسبة، وفقدان الشعور بالوقت، ومشاكل خفيفة في الإبصار مثل صعوبة تقدير المسافات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الشيخوخة خرف الشيخوخة المرض العصبي الكبد الكلى الدماغ السرطان مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

أعراض جسدية يسببها الاستخدام المفرط للهواتف.. لا تتجاهلها

تشير الدراسات الحديثة إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية قد يكون مرتبطا بالخدر أو الإحساس بالوخز في الأصابع، ما يشير إلى مخاوف صحية محتملة. وقال إيثان بينيت، مؤسس شركة Sonin، إنه بالإضافة إلى الانزعاج الجسدي، فإن استخدام الهاتف لفترة طويلة يمكن أن يساهم في إصابات الإجهاد المتكررة وضغط الأعصاب. مضيفا أن الاستخدام المعتاد للهاتف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل العضلات والعظام الموجودة، مثل آلام الرقبة والظهر، بينما يؤثر أيضا على الصحة العقلية من خلال زيادة التوتر وأنماط النوم المضطربة.

وكشف إيثان أن تحديد مؤشرات تلف الأعصاب الناجم عن الهاتف الذكي أمر بالغ الأهمية للتدخل المبكر والوقاية من المضاعفات طويلة المدى.

وقد تشير أعراض، مثل الخدر أو الوخز في الأصابع، وضعف اليد، وصعوبة الإمساك بالأشياء إلى حالات كامنة مثل متلازمة النفق المرفقي أو متلازمة النفق الرسغي (اضطراب يحدث عندما يتم ضغط العصب الزندي في النفق الذي يمر من خلاله على الجانب الداخلي من الكوع).

وبالإضافة إلى ذلك، قد تشعر بألم أو تشنج في الأصابع وعضلات اليد، وألم وتيبس في الرقبة، يشار إليه غالبا باسم "الرقبة النصية" (Text Neck، حيث يصاب فيه المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس ‫وانحناء الرأس لفترة طويلة أثناء استعمال الهواتف الذكية ‫والحواسيب اللوحية)، وانخفاض الإحساس في الأصابع واليدين.

ويوضح إيثان: "إن معرفة متى يجب طلب العناية الطبية لأعراض تلف الأعصاب الناجم عن الهاتف الذكي أمر ضروري للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب. وتتطلب الأعراض المستمرة تقييما فوريا من قبل أخصائي الرعاية الصحية لأنها قد تشير إلى متلازمة النفق الرسغي. وإذا تركت دون علاج، فإنها ستؤدي إلى متلازمة النفق الرسغي. ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب لا رجعة فيه".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعاني من أعراض تلف الأعصاب، فيجب عليك طلب الرعاية الطبية إذا كانت حالتك تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية أو نوعية الحياة. ويعد التدخل المبكر أمرا بالغ الأهمية لإدارة الأعراض بشكل فعال ومنع المزيد من تطور تلف الأعصاب، ما يسلط الضوء على أهمية طلب الرعاية الطبية السريعة عند الشعور بأعراض مستمرة أو مثيرة للقلق".

وللتخفيف من خطر تلف الأعصاب الناجم عن الهواتف الذكية وتعزيز صحة اليد بشكل عام، يمكن أن يكون تنفيذ النصائح والاستراتيجيات العملية مفيدا للغاية.

خذ فترات راحة من الهاتف

أعط الأولوية لأخذ فترات راحة منتظمة من استخدام الهاتف الذكي للسماح ليديك ومعصميك بالراحة والتعافي. يمكن أن تتراوح فترات الراحة من 5 دقائق إلى عدة ساعات. طالما أنك تترك هاتفك من يدك، فأنت تساعد أصابعك وأعصابك.

اتخاذ الوضع المناسب

يمكن أن يساعد الحفاظ على الوضع المناسب أثناء استخدام الهواتف الذكية، مثل حمل الجهاز على مستوى العين لتقليل الضغط على الرقبة والكتفين، في تخفيف الانزعاج.

التمدد وممارسة الرياضة

يمكن أن يساعد دمج تمارين التمدد والتقوية في الروتين اليومي على تحسين مرونة اليدين والمعصمين، ما يقلل من احتمالية الإصابة. ويمكن القيام بتمارين بسيطة مثل ثني المعصم وتمديدات الأصابع وقبضات اليد أن تعزز الدورة الدموية وتخفف التوتر.

وأكد إيثان أن إعطاء الأولوية لرفاهيتنا الرقمية لا يقتصر فقط على تقليل وقت استخدام الهواتف الذكية، بل يتعلق الأمر بتعزيز علاقة صحية مع التكنولوجيا التي تدعم صحتنا الجسدية والعقلية.

مقالات مشابهة

  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر
  • دوار وصداع وشحوب في البشرة.. أعراض نقص الحديد في الجسم
  • طرق إدارة أعراض الاعتلال العصبي المحيطي
  • تفشي حمى غرب النيل في إسرائيل: تفاصيل وأعراض
  • 7 أعراض تشير إلى إصابتك بحصى الكلى.. ما هي؟
  • أعراض جسدية يسببها الاستخدام المفرط للهواتف.. لا تتجاهلها
  • فيروس زيكا.. خطر يهدد الهند في صيف 2024 وينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط
  • طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
  • "حمى غرب النيل" تضرب وسط إسرائيل.. 4 وفيات وعشرات الإصابات