الجزائر: نتطلع لالتزام الجميع بقرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت الجزائر تطلعها إلى التزام جميع الأطراف بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أنه من واجب الجهاز الأممي أن يضمن تنفيذ قراراته.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، عقب التصويت على مشروع القرار.
وأوضح بن جامع أن الجزائر كانت قد وعدت، عقب الفيتو الأمريكي على مشروع قرارها في شهر فبراير الماضي، بأنها ستطرق مجلس الأمن مجددا وأنها لن تكل حتى يتحمل هذا الأخير مسؤولياته، موجها الشكر لكافة الأعضاء عقب التصويت.
وشدد الدبلوماسي الجزائري على أن اعتماد القرار ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني، وأن الجزائر تتطلع لالتزام جميع الأطراف بهذا القرار وأن يتوقف القتل فورا ومن دون شرط وأن ترفع المعاناة عن الجميع.
كما أكد السفير بن جامع أن الجزائر ستعود للمجلس، مرة أخرى، في ظل توجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للعمل على أن تكون دولة فلسطين في المكان الذي يليق بها، عضوا كاملا ذا سيادة بالأمم المتحدة.
كان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد، بمبادرة من الجزائر تبناها باقي الأعضاء بمجموع 14 صوتا مؤيدا (مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت)، قرارا من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
كما أكد القرار الحاجة الملحة إلى توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غزة بأكمله، وجدد مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يوافق على قوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الضوء الأخضر لقوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال من المفترض أن تتولى مواجهة جماعة الشباب الإرهابية، ومن المقرر نشر الجنود في يناير 2025.
تم اعتماد القرار من قبل 14 دولة من الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 15 دولة، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بسبب تحفظات بشأن التمويل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ينص القرار على استبدال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، التي تنتهي ولايتها في 31 ديسمبر الجاري، ببعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال (AUSSOM).
تمت دعوة ممثلين من الصومال وجارتها الغربية إثيوبيا للمشاركة في اجتماع المجلس، على الرغم من عدم السماح لهم بالتصويت.
وقال الممثل الصومالي "نؤكد أن تخصيصات قوات الاتحاد الأفريقي الحالية تم الانتهاء منها من خلال اتفاقيات ثنائية"، مضيفًا أن 11 ألف جندي تم التعهد بهم حاليًا.
اشتعلت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد أن وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية في يناير من العام الجاري، مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال.
هذا الشهر، توسطت تركيا في اتفاق لإنهاء النزاع المرير الذي دام قرابة عام بين الصومال وإثيوبيا، على الرغم من أن القوات الإثيوبية لن تشارك في قوة الاتحاد الأفريقي الجديدة.
قال مصدر عسكري بوروندي لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن بوروندي لن تشارك في القوة الجديدة أيضًا.
وينص النص الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إمكانية استخدام آلية أنشأها العام الماضي، والتي بموجبها يمكن تمويل قوة أفريقية يتم نشرها بضوء أخضر من الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% من ميزانية الأمم المتحدة.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة دوروثي شيا، مبررة امتناع بلادها عن التصويت: "في رأينا، لم تتوفر الظروف للانتقال الفوري إلى تطبيق" هذا الإجراء.