تفاصيل إعادة اعتقال أسيرة محررة ضمن صفقة التبادل الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سرايا - أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي أعادت اعتقال الأسيرة ولاء طنجة 28 عاما، من نابلس، والتي أفرج عنها مؤخرا في صفقة التبادل الأخيرة مع حماس، بعد قضائها سنة و نصف في السجون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى، أن الأسيرة المحررة تم اعتقالها، عن طريق قوة خاصة من جيش الاحتلال على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم.
وقامت القوة الخاصة بتعصيب عيني الأسيرة المحررة ولاء طنجة وقيدوا يديها، وأبقوها في البرد القارس لساعات بدون طعان أو شراب في أحد المعسكرات القريبة لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى تعرضها إلى الشتم من عناصر قوات الاحتلال، بحسب هيئة الأسرى.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم نقل الأسيرة الى زنزانة في معبر الشارون حتى العاشرة ليلا، ثم الى سجن الدامون، حيث تعرضت للتفتيش العاري، و في هذا السياق تؤكد طنجة أنها بقيت صائمة لمدة يومين قبل وصولها للدامون.
وقالت إن ولاء طنجة هي ابنة الأسيرة الشهيدة لطيفة أبو ذراع، التي استشهدت عام 2018، بعد أن امضت في سجون الاحتلال 8 سنوات من أصل 25 عاما، و تم الافراج عنها في صفقة " وفاء الاحرار" عام 2011، كما تم اعتقال شقيق ولاء مؤخرا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يسرائيل كاتس: إعادة المحتجزين على رأس أولوياتي
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيكون مدافعا عن الجيش كما ستكون إعادة المحتجزين على رأس أولوياته، وذلك بعد تعيينه خلفا ليوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أثبت خلال شهور الحرب أن "من يمس بإسرائيل سيدفع ثمنا باهظا"، وفق وصفه.
جاء ذلك خلال احتفال في تنصيبه وزيرا للدفاع الإسرائيلي وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
وتابع كاتس أنه مؤمن "بالانتصار في الحرب وكبح عدوانية إيران وتقويض سلطة حماس وهزيمة حزب الله"، بحسب قوله.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين كبار في أجهزة الأمن والجيش قولهم إن "تعيين كاتس وزيرا جديدا للدفاع مثير للقلق، ويشكل خطرا على أمن إسرائيل".
كان بالإمكانوقبل أيام، قال وزير الدفاع المقال يوآف غالانت إنه كان بالإمكان عقد صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية ومغادرة محور فيلادلفيا بقطاع غزة، وذلك بعد يومين من إقالته.
وأوضح غالانت -في لقاء له مع مجموعة من عائلات الأسرى المحتجزين بغزة- أنه لا يوجد سبب لعدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وأن اعتبارات رفضها ليست سياسية ولا عسكرية.
وحث غالانت عائلات الأسرى على تعزيز علاقاتهم مع نتنياهو، لأنه "يقرر كل شيء بنفسه"، وقال لهم إن "عدم عودة الأسرى سيكون وصمة عار على جبين إسرائيل"، حسب تعبيره.
وكان نتنياهو قد أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، إقالة غالانت قائلا إنه لا يثق بإدارته العمليات العسكرية الجارية، وإن "أزمة الثقة التي حلت بينهما جعلت من غير الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".
وقال غالانت إن قرار إقالته جاء نتيجة خلافات بشأن 3 قضايا، أولاها تتعلق بقضية التجنيد، فهو يرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، وثانيها تتعلق بإصراره على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بأسرع ما يمكن، والثالثة تتعلق بإصراره على وجوب تشكيل هيئة تحقيق رسمية في ما حدث بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.