نيويورك تايمز تفضح كذبة الاعتداء الجنسي على فتاتين في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن المزاعم التي نشرت بعد عملية طوفان الأقصى في "7 أكتوبر" حول الاعتداء الجنسي على الفتيات من قبل عناصر المقاومة، تبين كذبها.
وأوردت الصحيفة تفاصيل جديدة بعد الاطلاع على فيديو قالت إنه "يقوض رواية مسعف عسكري إسرائيلي بشأن تعرض مراهقتين للاغتصاب في هجوم ٧ أكتوبر".
وكان المسعف الذي لم يذكر اسمه، وهو من وحدة كوماندوز إسرائيلية، من بين عشرات الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز في 28 كانون الأول/ ديسمبر تناول العنف الجنسي المزعوم في 7 أكتوبر. وقال إنه اكتشف جثتي فتاتين مراهقتين ترتديان ملابس جزئية في منزل في كيبوتس بئيري وعليهما علامات العنف الجنسي.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس وسي إن إن وواشنطن بوست روايات مماثلة من مسعف عسكري تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
لكن اللقطات التي التقطها جندي إسرائيلي كان في بئيري في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والتي اطلعت عليها "نيويورك تايمز" تظهر جثث ثلاث فتيات، بكامل ملابسهن ولا توجد علامات واضحة على العنف الجنسي ضدهن.
وأكدت الصحيفة نقلا عن سكان بئيري أن أيا من الفتيات لم يتعرضن إلى عنف جنسي.
وقالت نيلي بار سيناي، عضو مجموعة من الكيبوتس التي بحثت في ادعاءات الاعتداء الجنسي في المنزل: "هذه القصة كاذبة".
"ربما أخطأ"
نقلت نيويورك تايمز عن متحدث عسكري إسرائيلي تبريره كذب المسعف، بالقول إن الأخير متمسك بشهادته لكنه "ربما أخطأ في تذكر المكان الذي رأى فيه الفتيات المراهقات".
وأوضحت الصحيفة أن "رواية المسعف كانت مثالاً بارزًا في التقارير الإخبارية الدولية التي تصف العنف الجنسي في 7 أكتوبر، وذكرت صحيفة التايمز أن بئيري كانت واحدة من سبعة مواقع على الأقل يزعم أن النساء والفتيات الإسرائيليات تعرضن فيها للاعتداء الجنسي أو التشويه".
وأكدت "نيويورك تايمز" أن المسعف قدم شهادة كاذبة بأن الفتاتين عثر على جثتيهما، وتبدو آثار اعتداءات جنسية، وسائل منوي على جسديهما.
وأوضحت الصحيفة أن الفيديو الذي اطلعت عليه يظهر جثث الفتاتين ووالدتهما بكامل ملابسهما، دون تعرضهن لأي اعتداء جسدي أو جنسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين الولايات المتحدة غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نیویورک تایمز العنف الجنسی
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: حكومة البرتغال على شفا الانهيار
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن حكومة يمين الوسط في البرتغال برئاسة لويس مونتينيجرو، على شفا الانهيار، حيث يُنتظر أن تواجه تصويت ثقة في وقت لاحق من اليوم؛ وسط اتهامات للمعارضة بوجود تضارب في المصالح بين مونتينيجرو وبين شركة استشارات وعقارات مملوكة لعائلته.
وأفادت الصحيفة، في سياق تقرير، بأن هزيمة مونتينيجرو المحتملة في تصويت الثقة من شأنها أن تؤدي إلى الانتخابات الثالثة في البرتغال في أقل من أربع سنوات، حيث تواجه الحكومة ضغوطًا لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتعاني من ارتفاع المشاعر المناهضة للمهاجرين والتي عززت شعبية اليمين المتطرف.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الأزمة السياسية الحالية تأتي في وقت حرج بالنسبة للبرتغال، حيث تسعى الحكومة إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية لدفع عجلة النمو وتقليص معدلات البطالة، في ظل تحديات اقتصادية إقليمية ودولية متصاعدة. ويخشى مراقبون من أن تؤدي الاضطرابات السياسية إلى تقويض الاستقرار الاقتصادي وزعزعة ثقة المستثمرين، مما قد يُفاقم من الصعوبات التي تواجه البلاد.
مصر تحتفل بمرور خمسين عاماً علي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع البرتغال
كما لفت التقرير إلى أن تصاعد الغضب الشعبي من قضايا الفساد وتضارب المصالح قد أسهم في تأجيج المشهد السياسي، خاصة في ظل تعاظم دور الإعلام المحلي في كشف ملفات حساسة. ويرى محللون أن هذا التصويت بالثقة لن يكون مجرد اختبار لحكومة مونتينيجرو، بل قد يشكل لحظة فاصلة في إعادة تشكيل المشهد السياسي البرتغالي، ويفتح الباب أمام صعود قوى جديدة قد تغير موازين القوى التقليدية في البلاد.
وفي السياق ذاته، حذرت دوائر دبلوماسية أوروبية من أن أي زعزعة للاستقرار السياسي في البرتغال قد تنعكس سلبًا على التنسيق الأوروبي المشترك، خصوصًا في ملفات الهجرة والدفاع والطاقة، حيث تُعد البرتغال شريكًا مهمًا في العديد من المبادرات الاستراتيجية داخل الاتحاد الأوروبي. وأكدت تلك الدوائر أن استمرار حالة عدم اليقين السياسي في لشبونة قد يعطل مساهمة البلاد في بلورة مواقف موحدة داخل التكتل الأوروبي، في وقت تحتاج فيه أوروبا إلى تضامن أقوى لمواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة.