سوريا.. قتلى وجرحى في انفجارات ضخمة تهز دير الزور والبوكمال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هزت عدة انفجارات، اليوم الثلاثاء، دير الزور والبوكمال بسوريا تزامنا مع تحليق مسيرات مجهولة.
أفاد المرصد الحقوقي السوري في نبأ عاجل، باستهداف طيران حربي عدة مدن وبلدات، في دير الزور شرقي سوريا.
كما كشف عن وقوع قتلى ومصابين، في قصف استهدف مدينة البوكمال في دير الزور شرقي سوريا.
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا انفجارات دير الزور البوكمال دیر الزور
إقرأ أيضاً:
تدريبات أمريكية مع قسد في قاعدة حقل العمر النفطي شرقي سوريا
أجرت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تدريبات عسكرية مكثفة على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.
كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".
وفي سياق متصل، تواصل قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.
حملة أمنية واسعة في ريف دمشق
من جهة أخرى، أطلقت إدارة الأمن العام في سوريا، الخميس، حملة أمنية واسعة استهدفت مجموعات من فلول النظام البائد وتجار المخدرات في منطقة جديدة الفضل بريف دمشق.
وجاءت هذه الحملة بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، وذلك عقب هجوم نفذه عناصر من النظام على حاجز تابع للأمن العام عند مدخل الجديدة.
وأسفر الهجوم عن إصابة اثنين من عناصر الأمن العام بعد تعرضهم للطعن بالسكاكين وسرقة أسلحتهم، مما استدعى استنفارًا أمنيًا واسعًا لتعقب الفاعلين.
وأوضح المسؤول الأمني لريف دمشق، المقدم حسان الطحان، في تصريح نقله راديو "شام إف إم"، أن "بعض فلول النظام البائد قاموا بالاعتداء على أحد الحواجز التابعة لإدارة الأمن العام على أطراف جديدة الفضل بريف دمشق، وإطلاق النار على القوات الموجودة على الحاجز، ما أدى إلى إصابة اثنين من العناصر".
وأضاف الطحان: "إثر الحادثة، جرى استدعاء قوات إضافية لملاحقة المتورطين في هذه العملية الإجرامية، حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى القضاء العادل لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم".
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود إدارة الأمن العام لضبط الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة في ريف دمشق، خاصة في ظل تزايد أنشطة فلول النظام البائد وتجار المخدرات في المنطقة.