ترتفع في الأيام الأخيرة أصوات مطالبه بالتحول إلى أنواع أخرى للبروتين بدلًا من اللحوم، وقد وصلت تلك المطلبات إلى تناول النمل والحشرات لوقف نزيف البيئة وفق ما يدعون.

فقد تتجه بعض الدراسات إلى إبراز أنه هناك تزايد الطلب العالمي على البروتين من قبل الحشرات، لذلك يُنظر إلى النمل، بقيمته الغذائية العالية وتأثيره البيئي المنخفض على أنه بديل مستدام بشكل متزايد للبروتينات الحيوانية.

 

أنا اسمي سعيد الهوا.. حكاية مطرب شعبي لمع نجمه بأغنيه وجملة فقط الشبح الأكثر ندرة.. اكتشاف مخلوق بحري مخيف من أقدم سلالات الأسماك

تعد الحشرات في بعض البلدان صالحة للأكل كما أنها من الأطعمة الشهية لديهم، لكن الباحثين يعتقدون أن فهم خصائص نكهاتها أمر ضروري لصناعة الأغذية لإنشاء منتجات جذابة تعتمد على الحشرات ويمكنها التغلب على الحواجز النفسية في أماكن أخرى.

يقول تشانغكي ليو، الأستاذ المشارك في علوم الأغذية بجامعة ولاية سان دييغو في الولايات المتحدة:"يمكن أن يكون لديهم نكهات متنوعة ومثيرة للاهتمام للغاية، ويزيد هذا من إمكانيات الطهي باستخدام هذه الحشرات لتحضير طعام لذيذ".

وأضاف:"لا أريد أن يشعر الناس أنهم يقدمون تضحيات من خلال أكل هذه الحشرات، أريد أن أظهر أن مذاقها لذيذ جدًا، في حين أنها مغذية ومفيدة للبيئة".

قدم ليو وفريقه نتائج أبحاثهم حول السمات العطرية الفريدة لأربعة أنواع من النمل الصالح للأكل في اجتماع الربيع للجمعية الكيميائية الأمريكية الذي عقد في الفترة من 17 إلى 21 مارس.

لفهم المركبات التي تساهم في نكهات النمل الصالح للأكل بشكل أفضل، قاموا بتحليل ملامح الرائحة لأربعة أنواع: نملة تشيكاتانا، والنملة السوداء الشائعة، والنملة الشوكية، والنملة الحائكة.

أخطر جزيرة على سطح الأرض لم يدخلها حي إلا وفقد حياته..ما القصة؟ تقطع الإنترنت والكهرباء.. عاصفة مغناطيسية ضخمة تضرب الأرض

إن فهم خصائص نكهاتها يمكن أن يساعد صناعة المواد الغذائية في صياغة المنتجات باستخدام هذه الأنواع، ويقول ليو: "إذا كانت هناك نكهات مرغوبة، فيمكن للعلماء البحث عن طرق لتعزيز تكوينها، وإذا كانت هناك نكهات غير مرغوب فيها، فيمكنهم إيجاد طرق لإزالة هذه الروائح أو إخفاءها".

ووجد الباحثون أن النمل الأسود له رائحة نفاذة وحمضية وخل، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى المحتوى العالي من حمض الفورميك الذي يفرز من غدده السامة.

وعلى العكس من ذلك، كانت الرائحة السائدة لدى نمل تشيكاتانا هي رائحة الجوز والخشب والدهون، وهو ما يعزوه الباحثون إلى وجود الألدهيدات والبيرازينات.

ويأمل ليو وفريقه في إجراء مزيد من التحقيق في ملامح النكهة لمزيد من أنواع النمل ومراحل النمو مثل بيض النمل، والذي يعتبر طعامًا شهيًا في بعض البلدان.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

7 فوائد لتناول الحلبة في الشتاء.. أقوى سلاح لمواجهة الأمراض المزمنة

الحلبة صيدلية للوقاية من الأمراض المستعصية، ومنع الإصابة بها تمامًا، لذا ينصح بتناولها خلال فصل الشتاء، للحصول على فوائدها، وتدفئة الجسم من جهة أخرى، ولكن لا يفضل تحليتها بالعسل الأسود أو بالسكريات البيضاء، حتى لا تضيع أهميتها.

الحلبة من المشروبات الشتوية الدافئة، التي ينصح بتناولها مع انخفاض درجات الحرارة، لأنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من الألياف، لذا تساعد في ضبط سكر الدم، والمساعدة في الوقاية من مرض السكري، لأنها تعمل على تحسين حساسية الأنسولين، بحسبما أوضحته الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، في حديثها لـ«الوطن».

تجنب حدوث الالتهابات

الحلبة غنية بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في الحماية من مستويات الالتهاب المرتفعة بشكل مزمن، ما يعني أنها تساعد في مكافحة الجذور الحرة بالجسم، وحماية الخلايا عن طريق حجب المسارات الالتهابية، ودعم الجهاز المناعي، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

خفض ضغط الدم المرتفع

تُعد الحلبة من المشروبات الدافئة، التي تدعم الحلبة القلب، وتعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، وتحافظ على مستوى ثابت من الضغط.

الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

الحلبة تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، إذ تخفف من الانزعاج الهضمي والانتفاخ وعسر الهضم، لذا ينصح بتناولها سواء للرجال أو السيدات، للتخلص من أي آلام في البطن.

دعم الرضاعة الطبيعية

الحلبة تعمل على دعم الرضاعة الطبيعية، إذ تساعد الأمهات المرضعات على زيادة إنتاج الحليب، ما يعود بالنفع على الأم والطفل، لذا ينصح بالاستمرار في تناول الحلبة، خاصة في فصل الشتاء.

دعم الجهاز المناعي

تحتوي بذور الحلبة على مضادات الأكسدة، والمركبات المعززة للمناعة، والتي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة.

دعم صحة الجلد

تساعد الحلبة في تعزيز صحة الجلد، ومعالجة بعض المشاكل مثل حب الشباب، والبقع، والجفاف.

ضرورة الابتعاد عن تحلية الحلبة بالعسل

ونصحت «عبد الوهاب» بضرورة الابتعاد عن تحلية الحلبة، سواء بالعسل الأبيض أو العسل الأسود، فالجسم لا يحتاج سوى ملعقة صغيرة أو 2 ملعقة صغيرة من السكريات باليوم، لأن التحلية المستمرة للمشروبات الدافئة تضيع من فوائدها.

مقالات مشابهة

  • الموعد المثالي لتناول وجبة الإفطار .. ليس بعد الاستيقاظ مباشرة
  • "الدار": شهية متزايدة من المشترين الأجانب على عقارات أبوظبي
  • وليد عبد اللطيف: شيكابالا أفضل كبديل.. والزمالك ليس في أفضل حالاته
  • 7 فوائد لتناول الحلبة في الشتاء.. أقوى سلاح لمواجهة الأمراض المزمنة
  • دعوات لكوطا نسائية في النقابات لتجاوز ضعف دور المرأة النقابية
  • دعوات غربية للتمديد لعون والجلسة متوقعة الاربعاء او الخميس
  • أهمها التخلص من السموم.. 5 أسباب لتناول الملفوف
  • انطلاق حملة لمكافحة الحشرات والآفات الضارة بالشرقية
  • 800 ألف جرعة لتلقيح الأبقار ضد الفيروس الجلدي العقدي
  • لازم تأكله .. 10 فوائد غير متوقعة لتناول اليوسفي