بالأضواء والزمامير.. مزارعون بريطانيون يحتجون بصخب ضد المنتجات الزراعية المستوردة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "التلغراف" أن المزارعين البريطانيين نظموا مظاهرات صاخبة وسط لندن ضد الواردات الرخيصة من المنتجات الزراعية، وتم حشد أكثر من 150 آلية زراعية بإثارة الضوضاء كأسلوب احتجاج
وكتبت الصحيفة: "أضاءت أكثر من 150 آلية زراعية، مصابيحها الأمامية المسببة للعمى وصدحت أبواقها التي تصم الآذان، بتنظيم واحدة من أكثر الاحتجاجات ضجيجا التي شهدتها وستمنستر".
وقالت إن سبب الاستياء بين المزارعين هو الأسعار الرخيصة للمنتجات الزراعية المستوردة إلى البلاد، وهو ما "أثر بشكل كارثي" على الأعمال المحلية.
وأضافت أن المركبات وصلت إلى المدينة مساء دون مخالفة اشتراطات شرطة لندن. مشيرة إلى أن المزارعين لم يحاولوا قطع الطرق بحزم القش.
ونقلت الصحيفة عن المحتجين، قولهم إن السلطات البريطانية تشجع استيراد المنتجات الزراعية الرخيصة التي يتم تصنيعها باستخدام مواد كيميائية وأساليب محظورة في البلاد، بدلا من دعم المزارع المحلي، وهو ما يجعل المزارعين محرومين من الأرباح.
وذكر مزارع آخر: "إنهم (السلطات البريطانية) يريدون منا أن نقلل انبعاثات الكربون لتحقيق أهدافهم الخضراء، ولكنهم يحققون ذلك عن طريق نقل انبعاثات الكربون إلى بلدان أخرى. وهذا ببساطة غير واقعي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
#سواليف
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن #الجيش_الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من #القنابل بما في ذلك #قنابل_الفوسفور_الأبيض على قطاع #غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان ، أن #المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع #غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال #الحرب_العالمية_الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن “قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود”.
مقالات ذات صلة أ.د بني سلامة يكتب .. عبيدات قدم رؤيته الشاملة والبعيدة النظر حول الأخطار المحدقة بالأردن 2024/11/07وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع #الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود”.
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن “المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر”.
وأشارت السلطة إلى أن “المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية”.
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.