حزب الله يهاجم 6 مواقع إسرائيلية ونجاة قيادي بالجماعة الإسلامية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذه ست هجمات ضد القوات الإسرائيلية، وفي حين قتل شخصان بغارة إسرائيلية، نجا قيادي بالجماعة الإسلامية من هجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة شرق لبنان.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا بالمدفعية مقر كتيبة ليمان في الجليل الغربي، وموقعيْ المالكية وبياض بليدا في الجليل الأعلى، وموقع زبدين في مزارع شبعا المحتلة.
من جهته قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن شخصين قتلا وأصيب ثلاثة بجراح في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة ميس الجبل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أغارت على مبنى عسكري لحزب الله في ميس الجبل ونقطة عسكرية فيها عناصر من الحزب في قرية أبو شاش جنوبي لبنان. وأضاف الجيش أن قواته رصدت إطلاق قذائف من لبنان باتجاه عدة بلدات إسرائيلية ورد بقصف مكان الإطلاق.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد شنت خمس غارات على بلدات ميس الجبل وطيرحرفا والعديسة، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات حولا وميس الجبل والناقورة.
وفي تطور آخر نجا القيادي بالجماعة الإسلامية محمد عساف من هجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة استهدفه الأحد في بلدة الصويري بالبقاع الغربي شرق لبنان، بحسب مصدر أمني لبناني.
وقُتل مدني سوري الأحد في الضربة على طريق بلدة الصويري في البقاع الغربي، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة منذ بدء المواجهات مع حزب الله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، علما أنه نفذ مؤخرا عدة غارات على مدينة بعلبك، التي تقع بدورها في البقاع، بينها 5 غارات مساء السبت الماضي.
وفي العاشر من فبراير/شباط الماضي، نجا القيادي في حركة حماس باسل صالح من قصف إسرائيلي استهدف سيارته في بلدة جدرا التي تقع على مسافة 40 كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، مع آخرين بينهم قياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، في غارة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أن كتائب القسام نفذت عدة عمليات ضد إسرائيل انطلاقا من لبنان منذ إطلاقها معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في غضون ذلك قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الاثنين إنه يتعين على الدول الضغط" على إسرائيل لوقف مهاجمة لبنان في أعقاب قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
ورحب ميقاتي في بيان نشره مكتبه بالقرار، قائلا إنه "يشكل خطوة أولى في مسار وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا".
وقال ميقاتي لرويترز في فبراير/ شباط الماضي إن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى محادثات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل للتوصل إلى وقف القتال على الحدود الجنوبية وترسيم الحدود المتنازع عليها بين الجانبين.
وقال حزب الله أيضا إنه سيوقف إطلاق النار على إسرائيل إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قالوا إن وقف إطلاق النار في غزة لن يمتد تلقائيا إلى
لبنان.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
وقُتل في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقلّ عن 326 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله وبينهم 57 مدنيا على الأقلّ، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً الى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأدّى التصعيد الراهن بين حزب الله وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات إطلاق النار فی غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
خروقات إسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار.. غارات تخلّف قتلى وجرحى في غزة وجنوب لبنان
تستمر الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان. إذ نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن 14 فلسطينيًا على الأقل لقوا مصرعهم خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى جانب 51 جريحًا، جراء القصف الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن من بين الضحايا طفلًا وصحافييْن اثنين سقطوا بنيران إسرائيلية أثناء قيامهم بعمل خيري في بيت لاهيا.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 3 فلسطينيين وسط قطاع غزة وآخرين فيرفح بعد "محاولتهم زرع عبوتين ناسفتين بالأرض" قرب قواته.
أما في لبنان، فقد قُتل شخص وجرح ثلاثة آخرون على الأقل في غارة إسرائيلية على بلدة يُحمر الشقيف، قضاء النبطية، جنوب لبنان، بعدما أغارت مسيّرة إسرائيلية، ظهر الاثنين، بشكل مباشر على دراجة نارية على متنها شخصان، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وتابعت الوكالة أنه "صودف مرور سيارة فان في المكان، فأصيبت بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران. كما تضرر متجر مجاور".
صور متداولة لمكان الغارة في يحمر الشقيفوفي وقت سابق، استهدفت مدفعية الدولة العبرية "منزلًا في بلدة يارون جنوب البلاد وقصفت أطراف البلدة"، حسب ذات المصدر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصرين تابعين لحزب الله كانا يعملان في مجال المراقبة وتوجيه العمليات".
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكانوفي وقت سابق، أعلن الجيش أنه استهدف مقرًا تابعًا لقوة الرضوان ومباني يستخدمها حزب الله في الجنوب، وأشار إلى أنه لن يسمح بانتهاك التفاهمات، ووعد بالعمل على "إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل".
الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف منشآت تابعة لقوة الرضوان في جنوب لبنان.هذا وتواصل إسرائيل هجماتها في غزة ولبنان، رغم وقف إطلاق النار الموقع مع حماس والجانب اللبناني. ويأتي ذلك في وقت شديد الحساسية بالنسبة لكلا البلدين، حيث يُتخوّف أن يؤدي تصعيد الضغوطات من قبل تل أبيب إلى انفجار الوضع مجددًا في المنطقة، خاصة في ظل حصار إنساني خانق على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وظهور رغبة سياسية من قبل بعض الأحزاب اللبنانية بالذهاب نحوتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما يعارضه حزب الله بشدة. ناهيك عن استئناف الحوثيينللعمليات العسكرية البحرية، وتحديهم واشنطن من خلال استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" لمرتين.
وحتى الآن، فقد سجل الجانب اللبناني أكثر من ألف خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط 92 قتيلًا و285 جريحًا على الأقل. فيما سقط في غزة أكثر من 155 قتيلًا منذ بدء سريان الهدنة، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أعاصير وحرائق غابات وعواصف ترابية تجتاح عدة ولايات أميركية وتودي بحياة 39 اعتقال 15 شخصًا بعد حريق ملهى ليلي في مقدونيا أودى بحياة 59 شخصًا دراسة تكشف: الفقر يعجّل بالشيخوخة ويزيد الأمراض حركة حماسغزةإسرائيلجنوب لبنانحزب اللهوقف إطلاق النار