النساء المصابات بالتهاب المثانة.. نوع من الأدوية لا ينبغي تناوله
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وجدت دراسة أن تناول نوروفين قد يزيد من الأعراض غير السارة لالتهاب المثانة، ويُنصح الملايين من النساء دون داعٍ باستخدام مسكن الألم هذا.
14 فبراير.. جامعة أسيوط تنظم ندوة حول علاج المثانة المفتوحة في الأطفال
الملايين من النساء اللاتي يعانين من التهاب المثانة يمكن أن يجعلن حالتهن أسوأ من خلال تناول نوروفين، وغالبًا ما يوصى بمسكن الألم هذا لممثلي الجنس العادل الذين واجهوا التهابات المسالك البولية.
من المعروف أن التهاب المثانة يسبب في كثير من الحالات أحاسيس مؤلمة لا يرغب المرء في تحملها ومع ذلك، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول هذا المخدر يؤدي إلى إطالة فترة التهاب المثانة لمدة ثلاثة أيام على الأقل، بينما يزيد في الوقت نفسه من خطر الإصابة بالتهابات الكلى.
نصف النساء يعانين من التهابات المسالك البولية
يذكر MedicForum أن أكثر من نصف النساء يعانين من التهابات المسالك البولية مثل التهاب المثانة في مرحلة ما من حياتهن، وحوالي 20٪ معرضات لخطر تكرار هذه الالتهابات، في الأسبوع الماضي، شكك العلماء في أن عصير التوت البري يمكن أن يساعد في علاج التهاب المثانة، والآن هناك دليل على أنه لا ينبغي للنساء تناول نوروفين. وشملت الدراسة التي أجراها علماء من جامعة أوسلو 400 مريض.
أظهرت الملاحظات أن تناول نوروفين بدون مضادات حيوية يتطلب المزيد من الوقت حتى تختفي الأعراض غير السارة لالتهاب المثانة. وعلى وجه الخصوص، كان احتمال استعادة هؤلاء النساء لصحتهن أقل بمقدار النصف بحلول اليوم الرابع من المرض.
ومن بين 181 امرأة عولجت بنوروفين، أصيبت 7 منهن بالتهابات في الكلى وتم إدخال 5 إلى المستشفى ويعتقد العلماء أن المضادات الحيوية تقصر مدة التهابات المثانة وتوفر راحة سريعة من الأعراض، بما في ذلك الألم والتعب وكثرة التبول.
ﻋواﻣل ﺧطورة اﻟﺗﮭﺎب اﻟﻣﺳﺎﻟك اﻟﺑوﻟﯾﺔ
تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، والعوامل الخاصة بالنساء هي كما يلي:
يحد مجري البول القصير من المسافة التي تسير بها البكتيريا للوصول إلى المثانة.
وجود شريك جنسي جديد يساهم كذلك في زيادة التعرض للمخاطر.
استخدام عازل أنثوي لتحديد النسل أو عوامل مبيدات الحيوانات المنوية.
بعد انقطاع الدورة الشهرية، يقلل الاستروجين من التسبب بتغييرات في المسالك البولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المثانة التهاب المثانة التهابات المسالك البولية الكلى المسالک البولیة التهاب المثانة
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط يكشف عن مرض "رينود"
مرض رينود هو مجموعة من الأعراض تحدث نتيجة لتضيق الاوعية الدموية الطرفية التي تغذي الأجزاء البعيدة من الجسم مثل الأصابع والأنف، مما يسبب الشعور بالوخز أو الخدر والبرودة في تلك الأجزاء نتيجة لعدم ترويتها بتدفق دم كافي، ويمكن لاختبار بسيط مدته دقيقة واحدة أن يخبرك ما إذا كنت تعاني من مرض "رينود" أم لا.
تشتهر هذه الحالة بالظهور في أصابع اليدين ولكن يمكن ملاحظتها أيضا في أصابع القدم أو الأذنين أو الأنف أو اللسان.
وينصح الناس بمراقبة الأعراض جيدا، حيث يمكن لمرض رينود، في حالات نادرة للغاية، أن يكون أول علامة على حالة من أمراض المناعة الذاتية الخطيرة وغير المعروفة تسمى "تصلب الجلد".
ويهدف اختبار جديد، أنشأته مؤسسة "Scleroderma & Raynaud's" الخيرية في المملكة المتحدة، إلى مساعدة المزيد من الأشخاص على معرفة ما إذا كانت لديهم علامات هذه الحالة من خلال أسئلة سهلة.
وتشمل هذه الأسئلة:هل الأصابع حساسة للبرد وهل يتغير لونها مع تغير درجة الحرارة أو الإجهاد.هل يشعر الأشخاص بألم في المنطقة التي يتغير لونها وهل يعانون من شعور باللسع أو زيادة نبض عندما ترتفع درجة حرارة المنطقة.وأخيرا، يتم سؤال الأشخاص عما إذا كانوا قد أصيبوا في أي وقت مضى بتقرحات على أصابع أيديهم أو أصابع أقدامهم.
في معظم الحالات، لا يسبب مرض "رينود" مشاكل كبيرة ويمكن علاجه من خلال قيام المصابين بتغطية أطرافهم لحمايتها من الصدمات الحرارية المفاجئة.
في بعض الأحيان، يتم وصف نوع من الأدوية يسمى موسعات الأوعية الدموية للأشخاص الذين يعانون من الأعراض بشدة، وهو ما يساعد على تحسين تدفق الدم.
ويصاب حوالي واحد من كل 10 أشخاص مصابين بمتلازمة رينود بحالة من أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل أو الذئبة أو حتى تصلب الجلد، لذلك من المهم فحص الأعراض من قبل طبيب عام إذا بدأت تتفاقم.