رفع الأثقال وممارسة التمارين يساعد على التخلص من الاكتئاب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمكن استخدام تدريبات القوة لعلاج الاكتئاب بنفس فعالية الأدوية لبعض المرضى وقد توصل إلى هذا الاستنتاج باحثون من جامعة ليمريك في أيرلندا.
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين باستخدام الدمبل والحديد في صالة الألعاب الرياضية في التخلص من الاكتئاب، ويعاني نحو 8 ملايين روسي من هذا الاضطراب العقلي الخطير، والعديد منهم لا يستطيعون، لسبب أو لآخر، تحمل تكاليف العلاج الفعال أو العثور على الأدوية التي تساعدهم.
علاقة التمارين الرياضية والاكتئاب
والآن أثبت العلماء الأيرلنديون أن تدريب القوة سيكون أكثر فعالية بالنسبة لبعض المرضى من الأدوية، شملت الدراسة ما يقرب من 2000 مواطن أيرلندي، وخضع معظمهم لتدريبات منتظمة للقوة تحت إشراف مدربين
في صالة الألعاب الرياضية أدى إلى انخفاض كبير في أعراض الاكتئاب، ويذكر MedicForum أن الأشخاص قد يعانون من الاكتئاب في أي عمر وفي أي وقت لسوء الحظ، فإن العلاج النفسي الجيد مكلف، وبعض ضحايا الاكتئاب لا يستطيعون تحمل تكاليفه، والأدوية في فئة مضادات الاكتئاب لا تساعد الجميع.
وتشير الإحصائيات إلى أن عددًا من المرضى الذين يعانون من الاكتئاب يجربون العشرات من مضادات الاكتئاب المختلفة من أجل العثور على الأدوية الفعالة حقًا، وبالنسبة للبعض فهي ببساطة لا تعمل.
ويعد الاكتئاب المقاوم للعلاج سببًا رئيسيًا للإعاقة في الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى.
وتحسين الوقاية من الاكتئاب وعلاجه من شأنه أن يساعد روسيا على توفير مليارات الروبلات، التي تنفق على العلاج ومدفوعات الإجازات المرضية، والتي تضيع أيضاً بسبب الإعاقة ومع ذلك، فإن عدد ضحايا الاكتئاب يتزايد باستمرار في السنوات الأخيرة.
وتكشف نتائج هذه الدراسة عن نهج جديد واعد لمكافحة الاضطراب العقلي الأكثر شيوعًا في العالم. لاحظ أن الباحثين سابقًا ربطوا النشاط البدني المنتظم بانخفاض أعراض الاكتئاب.
علامات الاكتئاب
البطء في التفكير أو التحدث أو حركات الجسم الشعور بانعدام القيمة الذاتية أو الذنب أو تركيز التفكير على الإخفاقات السابقة أو إلقاء اللوم على النفس لأشياء خارجة عن إرادتك. وجود صعوبة في التفكير والتركيز واتخاذ القرارات وتذكر الأشياء. الإشارة مرارًا وتكرارًا إلى عدم الرغبة في الحياة، والتفكير في الانتحار أو الإقدام عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب أعراض الاكتئاب الاضطراب العقلي الإعاقة مضادات الاكتئاب من الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.
واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.
وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.
وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.
وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.
المصدر: Naukatv.ru