العلاج بالإبر يساعد في علاج الصداع
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الصداع - وخاصة الناتج عن القلق أو نزلات البرد أو الدورة الشهرية - ينجم عن تصلب عضلات الرقبة التي تثبط الدورة الدموية تحفيز الضغط على بعض النقاط النشطة بيولوجيا في الجسم وتدليك مناطق معينة يساعد على استرخاء العضلات المتوترة وتحسين الدورة الدموية وبالتالي تخفيف الصداع.
يُطلق على تطبيق القوة أو الضغط اللطيف على نقاط محددة في الجسم اسم العلاج بالضغط، وطريقة مستمدة من الطب الصيني التقليدي للتخلص من الصداع وتلمس الأصابع وتضغط وتفرك مناطق محددة حيث تعتبر الطاقة راكدة العلاج بالابر هو وسيلة مناسبة.
أين هي النقاط التي يتم الضغط عليها لتؤثر على الصداع؟
1- تقع على جانبي الرأس بحوالي 2.54 سم خلف العينين، وضع إبهاميك على صدغيك وابدأ بتدليكهما في نفس الوقت، مع تحريك إصبعك بلطف في اتجاه عكس اتجاه عقارب الساعة.
2- ضع إبهاميك في مؤخرة رأسك عند قاعدة جمجمتك على جانبي عمودك الفقري قم بإمالة رأسك للخلف قليلاً واضغط برفق بأصابعك للأعلى.
3- قم بالتدليك والضغط بقوة بين إصبعي الإبهام والسبابة على راحة يدك.
4- باستخدام إصبعي السبابة، قم بتدليك الحافة الداخلية لحاجبيك بلطف عند جسر الأنف.
5- ضع إصبع السبابة بين إصبع قدمك الكبير والثاني حرك إصبع قدمك بمقدار بوصة واحدة (2.54 سم) لأعلى قدمك، تقريبًا حيث تلتقي عظام إصبع القدم. اضغط على هذه النقطة وقم بالتدليك.
ما لا تعرفه عن الصداع
الصداع عبارة عن نوبات مؤلمة بشكل معتدل من آلام الرأس، في حين أن الصداع النصفي هو مرض عصبي قد يسبب أعراضًا مثل الغثيان وتغيرات الرؤية والإرهاق، بالإضافة إلى آلام الرأس الشديدة، فعلى عكس الصداع الذي يستمر عادة أقل من ساعة أو ساعتين ، فإن أعراض الصداع النصفي تأتي على مراحل يمكن أن تبدأ في وقت مبكر قبل 24 ساعة من أي ألم في الرأس.
والصداع مشكلة شائعة، لكن بالنسبة لمعظم الناس ، فهو ليس سيئًا بما يكفي لتعطيل حياتك اليومية، أما الصداع النصفي فحالة أكثر خطورة، فهي تسبب صداعًا شديدًا والعديد من الأعراض الأخرى مثل الضعف والارتباك والغثيان الشديد، ويمكن أن يأتي الصداع ويختفي بناءً على نمط حياتك ، لكن الصداع النصفي يمكن أن يستمر مدى الحياة وقد يحتاج إلى علاج طبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع العلاج بالإبر نزلات البرد الدورة الشهرية القلق الدورة الدموية الضغط أنواع الصداع الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الكمون على الهضم السليم والتخسيس؟
يُعد الكمون من أقدم التوابل التي استخدمت في الطب الطبيعي، ليس فقط لإضافة النكهة المميزة للطعام، بل لفوائده الصحية المدهشة خاصة في تحسين الهضم والمساعدة على فقدان الوزن.
يحتوي الكمون على مركبات نباتية فعالة أبرزها الثيمول والكومينالديهيد، اللذان يساعدان على تنشيط إنزيمات الهضم وزيادة إفراز العصارات المعدية، مما يسهم في تحسين عملية الامتصاص وتقليل الانتفاخات والغازات. ولهذا السبب، يعتبر الكمون علاجًا طبيعيًا فعالًا لمشاكل القولون.
كما يعمل الكمون كمحفز لعملية الأيض في الجسم، مما يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع، خصوصًا عند تناوله كمشروب دافئ على الريق. وأكدت دراسات حديثة أن الأشخاص الذين يتناولون الكمون بانتظام يتمتعون بنسبة أقل من الدهون في منطقة البطن مقارنة بغيرهم.
يحتوي الكمون أيضًا على نسبة عالية من الحديد، مما يجعله مفيدًا في تعزيز إنتاج كريات الدم الحمراء، وبالتالي تحسين مستويات الطاقة والوقاية من فقر الدم. كما يساهم في تقوية جهاز المناعة بفضل مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة.
ولمن يسعون للتخسيس، يُنصح بمزج ملعقة صغيرة من الكمون المطحون مع كوب من الماء الدافئ، وإضافة بضع قطرات من الليمون. هذا المشروب يُسرّع عملية التمثيل الغذائي ويقلل الشهية للطعام.
أما في الاستخدام الجمالي، فيُستخدم زيت الكمون في تنقية البشرة من البثور وحب الشباب، لما يحتويه من خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.
باختصار، الكمون ليس مجرد بهار يُضاف للطعام، بل هو كنز صحي متكامل يدعم الهضم، ويقوي المناعة، ويساعد على الوصول إلى وزن مثالي بطريقة طبيعية وآمنة.