شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة معرفة سبب محاولة الإرهابيين الذين استهدفوا مجمع كروكوس الهروب إلى أوكرانيا ومن كان ينتظرهم هناك في حين أن الولايات المتحدة تحاول إقناع الجميع بأن نظام كييف ليس متورطاً في الهجوم.

ونقلت روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال اجتماع عبر الفيديو مع رؤساء الحكومة والأقاليم والخدمات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون حول الإجراءات المتخذة بعد هجوم كروكوس الإرهابي: إنه في سياق العمل المشترك بين أجهزتنا الاستخباراتية ووكالات إنفاذ القانون من الضروري الحصول على إجابات لعدد من الأسئلة على سبيل المثال.

. كيف قررت المنظمات الإرهابية ضرب روسيا التى تعمل بجد على إيجاد حل عادل للصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.

وتابع بوتين: بالإضافة إلى أسئلة أخرى أكثر تحديداً واحترافية لإجراء تحقيق موضوعي ودون أي تحيز سياسي فى الجريمة المرتكبة في موسكو يجب الإجابة عنها، وهناك شيء واحد واضح تماماً هو أن هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبت هي عمل من أعمال الترهيب.

واستطرد بوتين قائلا: إن الولايات المتحدة تحاول من خلال قنوات مختلفة إقناع الدائرين في فلكها ودول أخرى في العالم أنه وفقاً لبياناتها الاستخباراتية من المفترض أنه لا يوجد أثر لنظام كييف في الهجوم الإرهابي في موسكو وأن هذا العمل الدموي نفذه أعضاء تنظيم “داعش” الإرهابي.

ورأى بوتين أن هذه الفظائع قد تكون مجرد حلقة في سلسلة كاملة من المحاولات التي يقوم بها أولئك الذين يقاتلون بلادنا منذ عام 2014 على أيدي نظام النازيين الجدد في كييف ومن المعروف أن النازيين لم يستنكفوا أبداً عن استخدام أقذر الوسائل وغير الإنسانية لتحقيق أهدافهم.

وذكر بوتين أن أعمال الترهيب الدموية مثل الهجوم الإرهابي الذي ارتكب في موسكو تتسق بشكل منطقي مع هذه السلسلة والهدف منها هو زرع الذعر في مجتمعنا وأن كل ما ينبغي فعله هو اتباع أوامر القيمين الغربيين والقتال حتى آخر أوكراني وإطاعة أوامر واشنطن واعتماد قانون جديد للتعبئة وإنشاء ما يشبه النازيين الجدد لاستجداء هذا السلاح الجديد المزيد من الأموال الإضافية التي يمكن سرقة جزء كبير منها ووضعها في الجيب كما هو معتاد في أوكرانيا حالياً.

وكان الكرملين أعلن أول من أمس اعتقال 11 شخصاً بينهم 4 شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس والذى راح ضحيته 137 شخصاً وهم يحاولون الفرار إلى أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين مجمع كروكوس أوكرانيا نظام كييف

إقرأ أيضاً:

هجوم على مقر لـكتائب حزب الله العراقية.. طالبت الحكومة بالتحقيق (شاهد)

قالت جماعة "كتائب حزب الله" العراقية المسلحة، المرتبطة بإيران، الخميس، إن مقرًا تابعًا لها في محافظة الديوانية جنوبي البلاد تعرض ليلة أمس الخميس لهجوم مسلح، مما تسبب في أضرار بالمبنى. وطالبت الجماعة بإجراء تحقيق عاجل في هذا الهجوم، الذي وصفته بـ"الإرهابي". 

ووفقًا لتقارير إعلامية عراقية، فإن "مجموعة مسلحة اقتحمت مقرًا لكتائب حزب الله في محافظة الديوانية، وقامت بتكسير النوافذ وتمزيق أعلام الحزب وبعض ملفاته". 
كتائب حزب الله العراقي يعلن استهداف مكتبه في الديوانية ويطالب بالتحقيق ويعتبر الهجوم (عمل ارهابي) يستهدف النيل من دورهم الوطني. pic.twitter.com/9Xbo79O4Gv — @Maestro513 (@tanaqith) February 27, 2025
وأصدرت مليشيا "كتائب حزب الله" بيانًا أمس الخميس، وصفت فيه الهجوم بأنه "محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار في محافظة الديوانية"، ودعت قوات الأمن إلى "الكشف عن الجهات التي تقف وراء الهجوم وتقديمها للعدالة". واعتبرت الجماعة الهجوم "عملاً إرهابيًا جبانًا". 

ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدف مقرًا لكتائب حزب الله، حيث بدأت الجهات الأمنية بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وأشار ضابط في شرطة المحافظة، إلى أن الهجوم قد يكون من عمل "جماعة مسلحة منافسة، تهدف إلى إرسال رسائل تهديدية لكتائب حزب الله". 


وأضاف الضابط أن "دائرة الاتهامات محصورة باتجاه مجموعة مسلحة معينة"، مؤكدًا أن "هذه المعطيات واقعية، لكننا ننتظر نتائج التحقيق". وأوضح أن "كتائب حزب الله رفضت اتهام أي جهة، ولم تقدم معلومات وافية عن أي خلافات مع جماعات أو جهات أخرى". 

من جانبه، علق الباحث في الشأن السياسي شاهو القرداغي على الهجوم، متسائلاً: "هل بدأت الصراعات والمشاكل الداخلية بين الجماعات المسلحة؟". 
كتائب حزب الله العراقي يعلن استهداف مكتبه في الديوانية ويطالب بالتحقيق ويعتبر الهجوم (عمل ارهابي) يستهدف النيل من دورهم الوطني.

هل بدأت الصراعات والمشاكل الداخلية بين الجماعات المسلحة ؟ pic.twitter.com/JXEdWeRcIK — شاهو القرةداغي (@shahokurdy) February 27, 2025
يذكر أن عدة محافظات عراقية، مثل واسط وبغداد والبصرة، شهدت خلال العامين الماضيين (2023 و2024) مواجهات بين جماعات مسلحة، خاصة بين "عصائب أهل الحق" و"سرايا السلام" المرتبطة بالتيار الصدري.


وكانت هذه المواجهات ناتجة عن صراعات على النفوذ وخلافات شخصية، وأدت إلى حرق مقرات ومكاتب للطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.

مقالات مشابهة

  • تطورات دبلوماسية جديدة تعيد تشكيل العلاقات بين موسكو وواشنطن
  • يديعوت أحرونوت: 5 إشارات تحذيرية سبقت هجوم 7 أكتوبر
  • موسكو وواشنطن تبحثان استئناف عمل السفارات
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • هجوم على مقر لـكتائب حزب الله العراقية.. طالبت الحكومة بالتحقيق (شاهد)
  • موسكو وواشنطن تبحثان للتعاون التجاري في القطب الشمالي
  • الكرملين: حظر «فيسبوك» و «إنستجرام» في روسيا لا علاقة له بالثقة بين موسكو وواشنطن
  • الكرملين : حظر فيسبوك وإنستجرام لا علاقة له بالثقة بين موسكو وواشنطن
  • زوجة زيلينسكي تكشف موعد رحيل زعيم نظام كييف عن منصبه
  • «ترامب»: سنعمل على استعادة أموالنا التي قدمناها لأوكرانيا