اخبار التقنية قضم الأظافر .. حالة نفسية أم وسواس قهري؟
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اخبار التقنية، قضم الأظافر حالة نفسية أم وسواس قهري؟،حالة عصبية ونفسية متكررة، لنشاط معين يركز على الجسم، التي قد يمارسها بعض الناس من .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قضم الأظافر .. حالة نفسية أم وسواس قهري؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حالة عصبية ونفسية متكررة، لنشاط معين يركز على الجسم، التي قد يمارسها بعض الناس من دون ملل أو تعب حتى لو وصلت لحد إلحاق الضرر بنفسه.
وفي حين يسلط باحثون الضوء على هذه السلوكيات المتزايدة في الوقت الحالي، يرى بحث جديد أن 5% من ألأفراد في العالم يعانون من هذا الاضطراب، الذي يسمى اختصارا بـBFRBDS، ويمكن أن يكون له دلالات وراثية مرتبط بأفراد العائلة الذين يعانون من تبدل المزاج والقلق المستمر.
الجسم من خلال تقنية بسيطة تعتمد على تغيير تلك السلوكيات بلمسة لطيفة.
خبراء الصحة النفسية والعصبية أن قضم الأظافر وفرك أصابع اليدين وغيرها، يمكن أن تكون حالة مؤقتة تزول نسبيا، لكنها قد تتطور لتصبح مشكلة خطيرة وطويلة الأمد، فقضم الاظفر على سبيل المثال يعد عادة فموية مرضية، يتعذر ضبطها وتكون مؤذية للأظافر والأنسجة المحيطة بها.
وحول هذا الموضوع يفسر استشاري الطب النفسي الدكتور أسامة النعيمي ، في حديث لبرنامح الصباح على سكاي نيوز عربية:
تصدر مثل هذه التصرفات لا إراديا ودون قصد من الشخص المعني. تتأتى هذه الحركة في حال التواجد تحت الضغط أو عند السهو. · الشعور بالخجل والإحراج إذا ما تم التنبيه من الطرف المقابل. تنقسم أسباب الاضطراب السلوكي إلى نوعان: وراثي وغير وراثي. تواجد أسباب أخرى متعلقة بالتوتر والقلق والتواجد تحت الضغط. ظهور الاضطراب السلوكي في سنوات مبكرة من العمر (ما بين 13 و 14 سنة) و تكثر عند فئة الإناث اكثر من الذكور. ضرورة تدخل العائلة لتفسير مضار مثل هذه العادات السيئة وتدريبهم التخلص منها بشكل مبكر.الطرق والتدابير التي تعتمدها العائلة للمساعدة عن الإقلاع عن مثل هذه العادات:
ضرورة دراسة الإطار المحيط بالطفل للكشف عن أسباب ظهور هذه العادة و محاولة الإحاطة بهم وحمايتهم. اعتماد طرق لينة ولطيفة دون الإجبار لمساعدة الأطفال للإقلاع و الابتعاد عن هذه العادات السيئة. يمكن تصنيف هذه العادات ضمن قائمة الوسواس القهري. أمام التوتر والقلق اليومي الذي بات يعيشه البعض فإن مثل هذه العادات أصبحت المتنفس الوحيد لهم للابتعاد عن هذه الضغوطات. ضرورة التوعية و التقوية النفسية لمقاومة الضغوطات. الجائحة أثبتت أن الجميع معرض للأمراض النفسية ومن بينها أمراض الإدمان والتي لا تزال آثارها على مجتمعاتنا إلى اليوم.185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قضم الأظافر .. حالة نفسية أم وسواس قهري؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: التظاهر بالأخلاق يتسبب في صراع داخلي مع النفس
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن العديد من الناس يضيعون أوقاتهم وأعمارهم في محاولة إثبات شيء لا قيمة حقيقية له، مثل محاولات إظهار أنفسهم في صورة مثالية أمام الآخرين، خاصة عندما يكونون في مواجهة مع مشاكل أو صراعات داخلية.
تجميل النفس أمام الغيروقالت، خلال حلقة برنامج سلام نفسي، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «غالبًا ما نكون مشغولين بإظهار أننا بخير أمام الآخرين، سواء كان ذلك لإثبات قدرتنا على التعامل مع المشاكل أو لإثبات أننا لم نتأثر بشكل سلبي بمواقف معينة، لكن في كثير من الأحيان، هذه المحاولات لا تؤدي إلا إلى إرهاق نفسي وجسدي لأننا نعيش في صورة غير حقيقية عن أنفسنا».
وأوضحت سمر كشك، أن هذا السلوك قد يظهر بوضوح في الحياة اليومية، مثل محاولات الزوجة لإظهار أنها جميلة أمام زوجها بعد كلمات بسيطة قد قالها، رغم أنها قد تهمل مهامها الأخرى بسبب تركيزها على إرضاء الآخرين، وعندما نحاول إظهار صورة مثالية طوال الوقت، نغفل عن أشياء أهم، مثل تربيتنا لأبنائنا أو العناية بصحتنا النفسية.
صراع داخلي شديد مع النفسأضافت: «إظهار شيء مغاير لحقيقتك يؤدي إلى صراع داخلي شديد، في النهاية، الشخص الذي يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية أو التظاهر بشيء لا يشعر به، يعاني في صمت، الراحة النفسية تأتي فقط عندما نكون صادقين مع أنفسنا ومع من حولنا»
وأشارت إلى أن الحل يكمن في الاعتدال، فأفضل الطرق لتحقيق الراحة النفسية هي أن نعيش حياتنا كما هي، وأن نتقبل أنفسنا بعيوبنا وأخطائنا: «خير الأمور أوسطها.. لا تبين كل مشاكلك للآخرين، ولا تحاول إخفاء مشاعرك، بل حاول أن تكون شفافًا مع نفسك».