مارتن غريفيث يستقيل من منصبه.. ويكشف السبب
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، أن منسق الشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الذي اضطلع بدور حيوي في ممارسة الضغط لإيصال المساعدات إلى غزة، قرر الاستقالة لأسباب صحية.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية فرحان حقّ إن غريفيث، مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، "أبلغ الأمين العام نيته الاستقالة لأسباب صحية".
وسيبقى غريفيث في منصبه حتى نهاية حزيران/يونيو المقبل لضمان "انتقال سلس" للمهام إلى خلف لم يعيّن بعد، وفق حقّ.
وغريفيث هو محام بريطاني وقد مارس مرارا ضغوطا على إسرائيل لإتاحة دخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة حيث تشنّ الدولة العبرية حملة عسكرية ردا على هجوم غير مسبوق شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
في الشهر الماضي حضّ غريفيث إسرائيل على عدم تجاهل دعوات تحذّر من عملية عسكرية في رفح حيث لجأ نحو 1,5 مليون فلسطيني هربا من المعارك، منبّها إلى أن عملية عسكرية هناك "يمكن أن تؤدي إلى مجزرة".
وقال غريفيث إن الوضع في غزة يجب أن يبقينا مستيقظين في الليل.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية سمحت فقط بدخول نصف بعثات المساعدات، البالغ عددها 224 مهمة، إلى قطاع غزة، في شباط/ فبراير الماضي، فضلا عن إعاقة عمليات توزيع المساعدات.
ودعا المسؤول الأممي إلى وقف إطلاق النار، والامتثال لقواعد الحرب، وقيام الأمم المتحدة بواجبها في إنقاذ الأرواح.
وسبق أن شغل غريفيث منصب الموفد الأممي الخاص إلى اليمن ومستشار الأمين العام في الملف السوري. كذلك سبق أن عمل لصالح منظّمات إنسانية دولية بينها اليونيسف و"سيف ذا تشيلدرن" و"آكشن إيد".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة غريفيث
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم النتحدة يُدين انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة في ظل تصاعد العنف في جميع أنحاء السودان.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيان للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بمقتل واحتجاز وتشريد أعداد كبيرة من المدنيين، وأعمال العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق، وحرق المزارع.
وشدد على أن مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.
و أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من أن الوضع الإنساني في السودان مستمر في التدهور، مع استمرار انتشار الجوع والمرض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.
وطالب غوتيريش جميع أطراف النزاع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في السودان، عبر جميع الطرق الضرورية، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لوقف إطلاق النار لتجنيب المدنيين السودانيين المزيد من الأذى. و وقال غوتيرس إن مبعوثه الشخصي سيواصل إشراك الأطراف وجميع أصحاب المصلحة المعنيين من أجل وقف تصعيد النزاع واستكشاف طرائق لتعزيز حماية المدنيين.
و تصاعدت المواجهات في عدة مناطق شرقي ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل، للقتال بجانب الجيش الأسبوع الماضي.
التطورات الأخيرة في ولاية الجزيرة أدت إلى انتشار واسع لأعمال العنف والنزوح القسري للمدنيين، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان في المناطق المتأثرة.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الزيرة