حركة فتح تعلق على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية، إن قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة يعيد الاعتبار لقيم العدالة ومبادئ القانون الدولي.
واعتبر عبد الفتاح دولة، خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، مساء اليوم الإثنين، أن القرار يعيد الاعتبار لهذه المؤسسة ولقيم العدالة والقانون الإنساني الدولي، ويشكل بارقة أمل أن تكون هناك خطوات بدأت فيها هذه المؤسسة الدولية تجاه تحمل مسؤولياتها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أمله أن يترجَم هذا القرار إلى فعل حقيقي يفرض على قوات الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار فورا، ويحمي ما تبقى من قطاع غزة، ويعيد الأمل إلى الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.
وأشار المتحدث باسم حركة "فتح" إلى أن "هذه الخطوة تعد في الاتجاه الصحيح، ونأمل أن تُستكمل في خطوات صحيحة تُفرض على الاحتلال الإسرائيلي المتعنت، الذي طالما تعامل أنه فوق القانون وفي مأمن من العقاب والحساب وأن أي قرار تتخذه المنظومة الدولية لا يسري عليه، وهذا ربما يحدث إذا ما تبع هذا القرار أدوات ضغط وردع تجبره على الانصياع إلى الإرادة الدولية".
وأضاف أنه يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بشكل فوري وإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، متابعا أن الولايات المتحدة باتت معزولة عن العالم بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي، كما أن هناك إرادة دولية حقيقية بدأت تتشكل تجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن الفلسطينية إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تركيا الآن
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
ويقضي مشروع القرار، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة وحدها، بضرورة “الوقف الفوري وغير المشروط والدائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
كما أكد المشروع على ضرورة التزام الأطراف بالقوانين الدولية فيما يتعلق بالأشخاص المحتجزين، وتمكين السكان المدنيين في غزة من الحصول الفوري على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وشدد المشروع على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة، خاصة إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر.
وفي ردود الفعل، دانت حركة حماس استخدام الولايات المتحدة للفيتو، مؤكدة أنها “شريك مباشر في العدوان على شعبنا”.