أنا اسمي سعيد الهوا.. حكاية مطرب شعبي لمع نجمه بأغنيه وجملة فقط
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
"أنا اسمي سعيد الهوا.. من اسكندرية" أغنية بكلمات بسيطة كانت بمثابة كشاف نور سُلط على فنان شعبي بسيط قبل عدة سنوات، فقد حفظت كلماته واستمعت الأغنية آلاف المرات بل ملايين، ولكن رحيل المطرب الإسكندراني كان أهدى من أصداء أغنيته الشهيرة.
نجم السوشيال ميدياسعيد الهوا الذي طمس اسم شهرته اسمه الحقيقي "ممدوح الأصيل" وخاصة بعد أن اشتهرت أغنيته على مواقع التواصل الاجتماعي فأصبحت شهرته باسم أغنيته.
و"واحد أمبليه" تلك الجملة التي لا نعرف معنى لها حتى الآن، كانت سببًا في اكتساحه ساحة السوشيال ميديا بقوة في صوة "كوميكس" ومقاطع فيديوهات ساخرة.
ورغم أن الفنان الشعبي ابن كوم الدكة كان يحب الغناء ويزاوله منذ أن كان في عمر الـ 8 أعوام في المدرسة والحفلات المدرسية، ألا أنه اقتصر على الغناء في الأفراح، حتى اشتهر ببعض أغانيه وعلى رأسها "أنا اسمي سعيد الهوا".
سر أغنية "سعيد الهوا" وانطوائه
يحكي "سعيد الهوا" في لقاء له عن السر وراء نجاح أغنيته، فقال:" الأغنية دي عملتها توليفة كده، كنت في مأزق وقاعد مش ورايا حاجة وطلعت مني بالشكل ده".
ابتعد عن الفن لهذا السبب، وقال "في ناس كتير بتغني متعرفش أي حاجة عن الغنا، السبب ده اللي خلاني أنا بعدت"، وأكدت على أن ابتعاده نابع عن انطوائه، "أنا انطوائي شوية كان اللي يسأل عني في القاهرة ميلاقنيش واللي يسأل عني الإسكندرية برضو ميلاقنيش، ومعملتش كرسي ليا في بابا الشعرية ولا عملت كرسي في شارع محمد علي، فكان اللي يعرفني نادر أوي".
فيلم وبرنامج قدموا الفنان الشعبي للجمهور
سنوات نسمع فيها الصوت بصورة قديمة حتى كشف "سعيد الهوا" عن نفسه بوجه وجسده في فيلم قصيره أعده موقع دوت مصر وهو فيلم "69".
أما المرة الثانية لظهوره كانت في برنامج رامز جلال الرمضاني "رامز واكل الجو" حيث ظهر في الحلقة مع "أحمد التباع"، كان ذلك عام 2015.
بينما مسيرته العملية فكان يعمل سمكري سيارات حتى عمل بشكل اكثر احترافي في الغناء الشعبي بالأفراح، وكان يساند عمله في الأفراح بالعمل سائق تاكسي.
تركته الغنائيةلم يرث محبو سعيد الهوا وأبناؤه بعد وفاته المنية أمس سوى 4 ألبومات وهي: شيل ده من ده، استعجال، نصيحة، بكرة تجرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعید الهوا
إقرأ أيضاً:
WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على ما وصفته "الغضب" لدى الشعبين المصري والأردني الناتج عن توسع الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة وطرح اليمين المتطرف لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "لقد هزمت إسرائيل أعداءها والآن تهز الحرب شركائها"، موضحة أن "كلا من الأردن ومصر تتمتعان بعلاقات رسمية طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد سمحتا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على تلك العلاقات".
وتابعت: "مصر والأردن اثنان من شركاء إسرائيل الإقليميين يواجهان غضبا متزايدا، مع توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وطرح سياسيي اليمين المتطرف في إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وذكرت أن "حكومة الأردن فرضت مؤخرا حظرا شاملا على جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تزايد الضغوط، وتضمنت الاحتجاجات المتكررة في العاصمة الأردنية عمّان انتقادات علنية للحكومة وعلاقتها بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا قرب السفارتين الأمريكية والإسرائيلية واشتبكوا مع القوات الأردنية".
وأشارت إلى أن مصر سمحت أيضا للمصريين بالتنفيس عن غضبهم في مظاهرات مُدارة بعناية، وركزت فقط على التضامن مع الفلسطينيين دون انتقاد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين حافظت القاهرة على تضييق الخناق على الفلسطينيين.
وأكدت أن الاضطرابات في مصر والأردن تشكل تحديا لقيادة الدولتين العربيتين، منوهة إلى أن "إسرائيل تعتمد على القاهرة وعمان لسحق الجماعات المسلحة غير الحكومية وتأمين حدودها الأطول".
وتابعت: "الشعبان الأردني والمصري يعتبران إسرائيل معادية على نطاق واسع، ولم يمتد السلام على المستوى الحكومي بين البلدين وإسرائيل للمستوى الشعبي".
وذكرت الصحيفة أن "دفع بعض أعضاء الحكومة اليمينية الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية، قد أجج ذلك الغضب الشعبي إزاء الحرب التي كانت تشتعل في هذين البلدين، ودفع عمّان والقاهرة إلى مواجهة إسرائيل".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية جوست هيلترمان، أن "بقاء الأردن يعتمد على ما تفعله إسرائيل وكذلك النظام المصري"، موضحا أنه "إذا دفعت إسرائيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وفشل النظام في وقف هذا المد، فقد يسقط".
وأردف هيلترمان قائلا: "إذا دفعت إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، فقد يعني ذلك نهاية المملكة الأردنية الهاشمية".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في مصر والأردن الذي يشكل حاجزا أمام إيران ووكلائها شرقا، وترى في استقرار المملكة مفتاحا لأمنها، ويعد كلا البلدين شريكين أمنيين إقليمين مهمين لإسرائيل".