اليونسكو تدعو لتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم المبني على التفاعل الإنساني بدلاً من استبداله لايف ستايل
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
لايف ستايل، اليونسكو تدعو لتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم المبني على التفاعل الإنساني بدلاً من استبداله،أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو أهمية الوصول إلى إجماع .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اليونسكو تدعو لتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم المبني على التفاعل الإنساني بدلاً من استبداله، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أهمية الوصول إلى إجماع بشأن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والقضاء على المخاطر الناجمة عن استخدامه بشكل غير منضبط، وذلك من خلال الأنظمة المتعلقة بالأخلاقيات والمسؤولية والسلامة.
وأضافت في تقريرها لرصد التعليم لعام 2023 الذي نشرته أمس الأربعاء تحت عنوان "التكنولوجيا في التعليم: من يضع شروط هذه الأداة؟"، أن أنظمة التعليم يجب أن تضع مصلحة المتعلمين في مركز الاهتمام دائما، وأن يتم استخدام التكنولوجيا الرقمية لدعم التعليم المبني على التفاعل الإنساني بدلا من استبداله.
وشددت اليونسكو، حسب موقع أخبار الأمم المتحدة، على أن هناك حاجة للتفكير فيما يعنيه "أن تكون متعلما جيدا في عالم يشكله الذكاء الاصطناعي"، مشيرة إلى أن الاستجابة المثالية أمام بروز التقنيات الجديدة تتمثل في وضع منهج دراسي متوازن يحافظ على تقديم الفنون والعلوم الإنسانية ويعززها ويحسنها بغية تعزيز مسؤولية المتعلمين وتعاطفهم وتوجههم الأخلاقي وإبداعهم وتعاونهم.
وأضاف التقرير أن اعتماد نظم التدريس الذكية لا يعني استبدال المعلمين كليا بالذكاء الاصطناعي، بل تحمل المعلمين مسؤولية أكبر من أي وقت مضى لمساعدة المجتمعات في تجاوز هذه المرحلة الحرجة.
وأشار إلى أن الحق في القدرة على الاتصال الإلكتروني غير متساو في العالم، وأن الكثير من الطلاب يفتقرون إلى فرص لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في المدارس حتى في أكثر بلدان العالم ثراء.
ودعا التقرير جميع البلدان إلى وضع معايير مرجعية لربط المدارس بالإنترنت من الآن وحتى عام 2030، وإلى استمرار التركيز على الفئات الأكثر تهميشا.
يذكر أن التقرير نشر ضمن فعالية أقيمت في العاصمة مونتيفيديو بأوروغواي واستضافتها اليونسكو ووزارة التربية والتعليم والثقافة في أوروغواي ومؤسسة "سيبال" بحضور 18 وزيرا للتعليم من مختلف أنحاء العالم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اليونسكو تدعو لتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم المبني على التفاعل الإنساني بدلاً من استبداله وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
أصدرت وزارة التربية والتعليم دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، الذي يمثل وثيقة أساسية تهدف إلى توجيه المعلمين والمشرفين وإدارات المدارس في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية لتعزيز جودة التعليم وتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040"؛
يهدف الدليل إلى توفير الأسس اللازمة لتمكين الهيئة التعليمية من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس، سواء في الجوانب التعليمية أو الإدارية. ويتضمن توجيهًا شاملًا لبناء الخطط، تشكيل الفرق، وتحديد الاحتياجات التي تضمن دمج هذه التقنية الحديثة في كافة العمليات التعليمية.
كما يسعى الدليل إلى تعزيز الوعي لدى المعلمين بآليات الذكاء الاصطناعي وتقديم التدريب المناسب لهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أخلاقي وفعال، بما يسهم في تطوير بيئة تعليمية مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. من خلال ذلك، يهدف الدليل إلى تحسين تجربة التعلم وتعزيز أداء الطلبة باستخدام الأدوات والأساليب المتطورة، بالإضافة إلى دعم ممارسات إيجابية وفعالة في توظيف هذه التقنية.
يؤكد الدليل على ضرورة تنظيم الجهود وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي داخل البيئة التعليمية، من خلال تشكيل فرق متخصصة، أبرزها الفريق المركزي المعني بإعداد وتنفيذ البرنامج الوطني لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي. هذه الفرق ستكون مسؤولة عن تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ الخطط التعليمية بشكل فعال، بالإضافة إلى متابعة تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما يركز الدليل على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة لتبادل المعرفة والتجارب، وتقديم التقارير الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى لجنة التحول الرقمي في الوزارة لضمان مواكبة التطورات العالمية وتحقيق أهداف استخدام هذه التقنيات بشكل مستدام.
يكشف الدليل آلية تمكين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مع التركيز على الصفوف الدراسية لتحسين جودة التعليم والتعلم. ويتطلب هذا تشكيل فرق عمل متخصصة من الهيئة التعليمية والمعنيين لتحديد الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في المدارس، والإشراف على تطبيقها بما يتوافق مع المبادئ الأخلاقية والتشريعات المعتمدة من قبل الوزارة.
الضوابط الأمنية
يتناول الدليل أيضًا الضوابط الأمنية اللازمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي. في إطار هذا، يشدد على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح الخاصة بحماية البيانات الشخصية، وكذلك الامتناع عن مشاركة أي معلومات حساسة أو سرية خارج نطاق الوزارة. يُطلب أيضًا أن يتم استخدام التطبيقات الموثقة والمصرح بها فقط من قبل الوزارة، مع ضمان حماية البيانات الشخصية والموافقة المسبقة للأفراد عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تشمل تصميم شخصيات حقيقية.
المخاطر المحتملة
كما يعرض الدليل أبرز المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما في ذلك المخاطر الصحية مثل الإجهاد الجسدي الناتج عن الاستخدام المفرط للأجهزة، بالإضافة إلى المشكلات النفسية والاجتماعية مثل التوتر والاكتئاب، والمخاطر المعرفية، حيث قد يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تقليص التفكير النقدي وضعف المهارات العقلية بسبب الاعتماد على معلومات غير دقيقة.
فضلاً عن المخاطر الاجتماعية، والتي تشمل التفاوت في الوصول إلى التكنولوجيا وتغيرات اجتماعية قد تحدث نتيجة لتحيزات خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والمخاطر الأمنية، بما يتعلق بانتهاك الخصوصية والتعرض للاختراقات الإلكترونية التي قد تؤدي إلى تدمير الأنظمة أو تسريب البيانات الحساسة.
ويعد دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في التعليم خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا المتطورة في العملية التعليمية العمانية، ويعكس التزام الوزارة بتطوير بيئة تعليمية مستدامة تعتمد على الابتكار. ويهدف هذا الدليل إلى ضمان أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم أمرًا متكاملًا وآمنًا، بما يعزز من قدرات المعلمين والطلبة على السواء في مواجهة التحديات المستقبلية.