دراسة: استخدام الهاتف لا يسبب السرطان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
سرايا - - أشارت دراسة جديدة إلى أن استخدام الهواتف المحمولة لفترة طويلة غير مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ.
وتابع باحثون من بريطانيا والسويد 250,000 مستخدم للهواتف المحمولة، بما في ذلك الأشخاص الذين استخدموا هواتفهم لفترات طويلة، خلال دراسة استمرت 17 عاماً.
وأجرى الباحثون، بقيادة كلية الإمبراطورية في بريطانيا ومعهد كارولينسكا في السويد، استطلاعاً للمتطوعين حول استخدام الهاتف المحمول، ثم تابعوهم لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بورم سرطاني في وقت لاحق بسبب هذه التكنولوجيا.
لطالما كان هناك قلق من أن الأمواج الكهرومغناطيسية الصادرة من الهواتف تشكل خطراً على الصحة، ولكن الدراسة لم تجد أي رابط بين زيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ واستخدام الهاتف.
ووصفت البروفيسور ميريل توليدانو، من كلية الإمبراطورية، النتائج بأنها "مطمئنة"، خاصة أن استخدام الهاتف المحمول في هذه الأيام مختلف بشكل كبير عن الوقت الذي بدأت فيه الدراسة، حيث إن الهواتف الجديدة تبث ذبذبات كهرومغناطيسية أضعف و"الناس اليوم يقضون القليل من الوقت مع الهاتف بالقرب من رؤوسهم وأكثر في مكالمات الفيديو، أو استخدام منصات التواصل أو تصفح الإنترنت ومشاهدة الفيديو".
وأضاف البروفيسور بول إليوت، باحث أيضاً في الدراسة "هذه هي أكبر دراسة دولية طويلة الأمد في العالم من نوعها. لم نجد أي دليل على أن الاستخدام الطويل الأمد أو الكثيف للهاتف المحمول مرتبط بخطر الأورام الدماغية الشائعة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: استخدام الهاتف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة