مانشيني يؤكد: هدفنا الفوز مجدداً على طاجيكستان رغم ظروف الغيابات
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم “الإيطالي روبرتو مانشيني”، صعوبة المواجهة المزمع خوض الأخضر لها اليوم الثلاثاء في العاصمة الطاجيكية دوشنبة، ويحل فيها ضيفاً على المنتخب الطاجيكي، ضمن مواجهات الجولة الرابعة للمجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
ولفت مانشيني النظر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الاثنين، إلى صعوبة المباراة؛ بسبب قوة المُنافس، وبعض الظروف التي يبغي التكيف معها، مثل إقامة اللقاء على أرضية من النجيل الصناعي، إلى جانب عدد من الغيابات في تشكيلة الأخضر، إذ يغيب المدافع علي البليهي بسبب الإيقاف، والظهير الأيمن سعود عبدالحميد، الذي غادر معسكر “الصقور الخضر” بعد نبأ وفاة والده، والإصابة التي طالت الظهير الأيسر ناصر الدوسري.
وشدد المدرب الإيطالي على أنه ولاعبي الأخضر قد جاؤوا لطاجيكستان من أجل الانتصار، وقال: “جئنا إلى هنا من أجل الفوز، ونعلم جيدًا بأن الأمر لن يكون سهلاً مثل ما ذكرت سابقًا، فأرضية الملعب سيكون لها تأثير، ونتمنى أن نؤدي غدًا بشكل جيد يكفل لنا الفوز”، مختتماً حديثه بقوله: “أعتقد بأن المباراة الماضية استحققنا الفوز فيها، وكان لدينا عديد الفرص، ومباراة الغد ستكون مختلفة وصعبة، كونها أمام منتخب في حالة جيدة فنيًّا”.
يُذكر أن الجولة الثالثة من التصفيات كانت قد شهدت انتصارًا سعوديًّا على طاجيكستان، بنتيجة هدف من دون رد، وسيحاول فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني تحقيق الانتصار مُجددًا خلال المباراة المقبلة في دوشنبه؛ من أجل حسم صدارة المجموعة إذ يتربع فيها المنتخب السعودي صدارة جدول الترتيب برصيد 9 نقاط، فيما يأتي منتخب طاجيكستان في المركز الثاني بـ4 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب الأردني صاحب المرتبة الثالثة، في حين يقبع منتخب باكستان بالمركز الرابع والأخير من دون نقاط.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشارقة والتعاون.. «قمة الحُلم» إلى «النهائي الآسيوي»
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيتطلع الشارقة إلى قلب الطاولة على أرضه وبين جمهوره، عندما يلتقي التعاون السعودي، في الساعة الثامنة مساء اليوم، على استاد الشارقة، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2، ويبحث «الملك» عن تعويض خسارته بهدف في لقاء الذهاب، والصعود للمرة الأولى إلى نهائي البطولة القارية، وتجمع المباراة الأخرى في «مربع الذهب» ليون سيتي سايلرز السنغافوري وسيدني الأسترالي.
وتعد المباراة هي الرابعة في تاريخ المواجهات بين الشارقة والتعاون قارياً، وسبق لهما اللقاء في دور المجموعات ضمن «نسخة 2020» من دوري أبطال آسيا، وفاز التعاون بهدف ذهاباً، قبل أن يتألق الشارقة بسداسية نظيفة إياباً، وحقق التعاون الفوز بهدف في ذهاب نصف نهائي النسخة الحالية.
يدخل «الملك» اللقاء بمعنويات عالية بعد حصوله على الوقت المناسب للاستعداد للقمة الآسيوية، بعيداً عن ضغط المنافسة في «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي يحتل فيها الشارقة «الوصافة» خلف شباب الأهلي «المتصدر»، وقدم الفريق مستوى جيداً أمام التعاون في مباراة الذهاب، إلا أن أخطاء الدقائق الأولى جعلت الفريق السعودي يتقدم بهدف مبكر، وبالتالي فإن «الملك» لديه القدرة علي التعويض والخروج بنتيجة تمنحه بطاقة العبور إلى المباراة النهائية.
ويعوّل الشارقة تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو على تألق المهاجم البرازيلي كايو لوكاس الذي أحرز 5 أهداف حتى الآن في البطولة، وهو الرصيد نفسه لزميله لوان بيريرا، مع تألق كبير للحارس «المخضرم» عادل الحوسني، ووجود كفاءات تجمع بين الخبرة والشباب في «البيت الملكي» مثل شاهين عبدالرحمن، وعادل تعرابت، وخالد الظنحاني، وبيتروفيتش، وفراس بالعربي، وبيرو، وعثمان كمارا، ويو مين شو، ومحمد عبدالباسط، وماجد راشد، وماجد حسن، وميلوني، ولا بديل أمام الشارقة إلا الفوز بأكثر من هدف، مع الحفاظ على شباكه نظيفة حتى يتأهل إلى النهائي، أو أن يفوز بفارق هدفين مع استقبال هدفه، مثل 3-1، أو 4-2.
وفي المقابل، يدخل التعاون اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز بهدف في الذهاب، ويحتل الفريق المركز السابع في الدوري السعودي، وللتعاون فرصتان أمام الشارقة، سواء الفوز أو التعادل، لبلوغ أكبر إنجاز في تاريخه بالتأهل لأول نهائي آسيوي.