أكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم “الإيطالي روبرتو مانشيني”، صعوبة المواجهة المزمع خوض الأخضر لها اليوم الثلاثاء في العاصمة الطاجيكية دوشنبة، ويحل فيها ضيفاً على المنتخب الطاجيكي، ضمن مواجهات الجولة الرابعة للمجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
ولفت مانشيني النظر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الاثنين، إلى صعوبة المباراة؛ بسبب قوة المُنافس، وبعض الظروف التي يبغي التكيف معها، مثل إقامة اللقاء على أرضية من النجيل الصناعي، إلى جانب عدد من الغيابات في تشكيلة الأخضر، إذ يغيب المدافع علي البليهي بسبب الإيقاف، والظهير الأيمن سعود عبدالحميد، الذي غادر معسكر “الصقور الخضر” بعد نبأ وفاة والده، والإصابة التي طالت الظهير الأيسر ناصر الدوسري.


وشدد المدرب الإيطالي على أنه ولاعبي الأخضر قد جاؤوا لطاجيكستان من أجل الانتصار، وقال: “جئنا إلى هنا من أجل الفوز، ونعلم جيدًا بأن الأمر لن يكون سهلاً مثل ما ذكرت سابقًا، فأرضية الملعب سيكون لها تأثير، ونتمنى أن نؤدي غدًا بشكل جيد يكفل لنا الفوز”، مختتماً حديثه بقوله: “أعتقد بأن المباراة الماضية استحققنا الفوز فيها، وكان لدينا عديد الفرص، ومباراة الغد ستكون مختلفة وصعبة، كونها أمام منتخب في حالة جيدة فنيًّا”.
يُذكر أن الجولة الثالثة من التصفيات كانت قد شهدت انتصارًا سعوديًّا على طاجيكستان، بنتيجة هدف من دون رد، وسيحاول فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني تحقيق الانتصار مُجددًا خلال المباراة المقبلة في دوشنبه؛ من أجل حسم صدارة المجموعة إذ يتربع فيها المنتخب السعودي صدارة جدول الترتيب برصيد 9 نقاط، فيما يأتي منتخب طاجيكستان في المركز الثاني بـ4 نقاط، بفارق الأهداف عن المنتخب الأردني صاحب المرتبة الثالثة، في حين يقبع منتخب باكستان بالمركز الرابع والأخير من دون نقاط.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • رجال يد الأهلي يواجه هليوبوليس في كأس مصر
  • عودة تصفيات المونديال الأفريقية.. آمال العرب معلقة
  • منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
  • "الأخضر" يواصل تدريباته استعداداً لمواجهة الصين
  • إصابة كنو ووصول عبدالحميد لمعسكر منتخب السعودية
  • بعثة ناشئي كرة اليد تعود إلى القاهرة بعد معسكر البرتغال والمباريات الودية
  • ليس فنيا.. نجم الزمالك السابق يتحدث عن استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • 3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • استعداداً للكويت.. المنتخب الوطني يباشر تدريباته في البصرة