زنقة 20. أكادير

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وليد الركراكي، اليوم الاثنين بأكادير، أن الهدف من خوض المقابلتين الوديتين ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا هو التعود على اللعب ضد منتخبات تحسن التكتل في الدفاع.

وأضاف الركراكي، في ندوة صحفية بقاعة الندوات بالملعب الكبير بأكادير، قبل المواجهة الودية ضد المنتخب الموريتاني يوم غد الثلاثاء، أن هاتين المقابلتين تتيحان فرصة إيجاد الحلول الهجومية ضد المنتخبات الإفريقية التي تتقن الخطط الدفاعية، مشيرا إلى أن النخبة الوطنية مطالبة بلعب مباريات عديدة من هذا النوع.

وأكد الناخب الوطني ضرورة تجنب الإصابات في مثل هذه المباريات واستغلال كل الفرص السانحة، مبرزا أن الطاقم التقني يعمل بشكل حثيث على خلق الانسجام الضروري بين اللاعبين الجدد والمجربين.

وقال إنه يحاول إشراك اللاعبين الجدد رويدا رويدا في كل الخطوط مع الحفاظ على العمود الفقري للمنتخب الوطني، مضيفا أنه يسعى إلى منح الفرصة لجميع اللاعبين للوقوف على مستواهم وإن كان الوقت لا يسمح بذلك.

وأوضح الركراكي أن خط هجوم المنتخب الوطني يحتاج إلى الثقة والمساندة من أجل تقديم أداء مميز، مؤكدا أن المنافسة في صفوف النخبة الوطنية تلعب دورا كبيرا في تحفيز المهاجمين على تقديم أفضل ما لديهم.

وفي ما يتعلق بالنهج التكتيكي، أشار الناخب الوطني إلى أن الخيارات العديدة المتاحة حاليا تمنح فرصا كبيرة لتغيير النهج التكتيكي المعتمد وفقا لطبيعة الخصوم، مبرزا في الوقت ذاته أن الاستحقاقات القادمة لا تمنح الكثير من الوقت من أجل تجريب الكثير من الخطط.

ولفت إلى أن الطاقم التقني يعمل على تطوير الأداء في ما يتعلق بالضربات الثابتة خصوصا في المباريات التي يغلب عليها الطابع التكتيكي، معبرا عن ارتياحه لأداء اللاعبين الجدد والقيمة المضافة التي قدموها.

وسجل أن العمل مستمر من أجل تشبيب المنتخب الوطني المغربي، مبرزا أن المجموعة الحالية تتكون من عناصر الخبرة وعناصر شابة قادرة على المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل.

وخلص إلى أن باب المنتخب الوطني يبقى مفتوحا في وجه جميع اللاعبين المتألقين.

وبخصوص مباراة موريتانيا، أكد الركراكي أن “جميع اللاعبين يتمتعون بحالة صحية جيدة، وأنهم على أهبة الاستعداد من أجل مباراة موريتانيا”.

وسيواجه المنتخب الوطني نظيره الموريتاني، يوم الثلاثاء المقبل (الساعة العاشرة ليلا) بالملعب الكبير بأكادير.

وكان الركراكي وجه الدعوة لـ 24 لاعبا، منهم لاعبون واعدون بمستوى عال، على غرار نجم ريال مدريد ابراهيم دياز، وزميله في الفريق، يوسف لخديم (18 سنة)، ولاعب فياريال إلياس أخوماش، ونجم فريق موناكو الفرنسي، إلياس بنصغير، والذين يحملون قميص أسود الأطلس للمرة الأولى خلال الوديتين بالملعب الكبير بأكادير، أمام منتخب أنغولا وموريتانيا.

وكان المنتخب الوطني فاز على نظيره الأنغولي بنتيجة هدف للاشيء، في المباراة الودية التي جمعتهما، يوم الجمعة المنصرم، على أرضية الملعب الكبير بأكادير.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المنتخب الوطنی الکبیر بأکادیر من أجل إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي

يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الإثنين، في بروكسل لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي، في وقت يطالب دونالد ترامب حلفاءه بزيادة الإنفاق الدفاعي.

تُعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية "سابقة ثلاثية": فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ27 منذ أن أدى الرئيس الأمريكي السابع والأربعون اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصرياً للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

????"I can assure you, it will be much more than 2%. NATO to discuss increasing defense spending to 3.5% of GDP soon," — Rutte. pic.twitter.com/gYJwRgUBAO

— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) February 2, 2025

لكن قادة هذه الدول يعترفون أيضاً بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.

وقد أعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعداً جديداً للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأمريكية أمراً محسوماً بعد الآن. وهو الآن يطالب الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو هدف يعتبره كثيرون غير واقعي.

كما وعد قطب العقارات في حملته الانتخابية بوضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، ما أثار مخاوف الأوروبيين من أنه قد يجبر كييف على القبول باتفاق سيئ. وعلاوة على قضية الدفاع، أطلق ترامب سلسلة تهديدات لحلفائه الأوروبيين في كل الاتجاهات.

كما سيخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل. فترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية و10% على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي.

وقال الجمعة في المكتب البيضوي "لقد عامَلَنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيئ جدا". من جهتها توعدت بروكسل بالرد "بحزم" إذا ما استُهدفت برسوم جمركية "غير عادلة".

وإذا كان هناك إجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن كيفية القيام بذلك لا تزال موضع جدل مرير. ويلخص أحد المسؤولين الأوروبيين ذلك بقوله "السؤال ليس ما إذا كان يجب القيام بذلك أم لا، بل كيف نفعل ذلك".

وتقدّر بروكسل أن التكتل سيحتاج إلى استثمار 500 مليار يورو إضافية في الدفاع على مدى العقد المقبل.

ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير مزيد من التمويل لإعادة التسلح ضد روسيا.

ووفقاً لبيان أصدره داونينغ ستريت، سيقول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمام المجلس الأوروبي إنه "يجب على أوروبا أن تضاعف جهودها لسحق آلة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في وقت يُظهِر الاقتصاد الروسي علامات ضعف".

مقالات مشابهة

  • على الصعيد الحكومي.. هذا ما سيعلنه التكتل الوطني المستقل غداً
  • «رجبي الإمارات» يدشن سلسلة «نخبة آسيا» للسباعيات
  • الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي
  • الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يعلن الاضراب العام احتجاجا على "تكبيل" الحكومة حق الإضراب
  • توهج اللاعبين المغاربة على مستوى الهجوم يبعثر أوراق الركراكي
  • الأخضر تحت 20 يفتتح معسكر الصين استعدادًا لكأس آسيا
  • الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يخوض إضرابا عاما يوم 5 فبراير ضد مشروع قانون الإضراب
  • فيفا: الأندية الليبية ضمن الفرق الأكثر إنفاقاً على صفقات اللاعبين في أفريقيا
  • الكاف يكشف عن برنامج مباريات كأس أمم أفريقيا بالمغرب وإحتضان الرباط مبارتي الإفتتاح والنهائي
  • ترويج المخدرات يورط سائق سائق طاكسي بأكادير