ترامب ينجح في الحصول على وقف حكم بدفع 454 مليون دولار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
وافقت محكمة استئناف متوسطة الدرجة في الولاية المتحدة، على طلب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، وقف تنفيذ الحكم الصادر في 16 فبراير بتهمة المبالغة في تقدير صافي ثروته وقيمة ممتلكاته العقارية لخداع المستثمرين والمقرضين. ويخفف القرار من أزمة نقدية حادة ناجمة عن النفقات القانونية المتنامية لترمب.
ونجح ترمب، أمس الاثنين، في الحصول على وقف حكم صدر في قضية «احتيال مدني» بقيمة 454 مليون دولار مؤقتًا، إذا قدم سندات بقيمة 175 مليون دولار في غضون 10 أيام، وهو انتصار له يمنع سلطات ولاية نيويورك من البدء في اتخاذ خطوات لمصادرة ممتلكاته.
وكان ترمب، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض هذا العام، قد قال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه قد يُضطر إلى بيع محتمل لأصول «بأسعار منخفضة» لدفع السندات في القضية، التي تتابعها المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس. وقبل هذا الحكم، كان أمام ترمب مهلة حتى أمس للدفع قبل أن تطلب جيمس من المحكمة البدء في مصادرة أصوله للوفاء بالحكم.
ولا يزال ترمب مضطرًا إلى الموازنة بين جمع الأموال لحملته الانتخابية ونفقاته القانونية، وهي تكاليف من المرجح أن ترتفع بينما يواجه 4 محاكمات جنائية. ودفع ترمب ببراءته في القضايا الجنائية، ونفى ارتكاب أي مخالفات فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة استئناف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب دولار
إقرأ أيضاً:
بتكوين تشق طريقها نحو رقم قياسي جديد وتقترب من 100 ألف دولار
اقتربت عملة بتكوين من تحقيق مستوى 100 ألف دولار، مدعومة بتوقعات إقرار قواعد تنظيمية أميركية ملائمة، واهتمام متزايد من المستثمرين بفضل دعم الرئيس المنتخب دونالد ترمب للعملات المشفرة.
تم تداول أكبر عملة مشفرة مرتفعة 1.2% عند مستوى 99,353 دولاراً في الساعة 3:55 مساءً في نيويورك بعد أن، بعد أن سجلت مستوى قياسياً بلغ 99700 دولار. وأضافت سوق العملات المشفرة ككل حوالي تريليون دولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر.
من بين أحدث التطورات في موجة التغييرات الأخيرة في الولايات المتحدة، اعتزام رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة، غاري غينسلر، التنحي عن منصبه في العشرين من يناير، وهو الموعد المقرر لتنصيب ترمب.
تميزت فترة ولاية غينسلر بموجة من الإجراءات التي تضغط على العملات المشفرة، وبات القطاع يتوقع زوالها في عهد ترمب.
بدأ فريق ترمب الانتقالي في إجراء مناقشات حول ما إذا كان سيتم إنشاء منصب جديد في البيت الأبيض مخصص لسياسة الأصول المشفرة. وتسعى صناعة العملات المشفرة إلى فتح خط مباشر مع الرئيس المنتخب، الذي أصبح الآن داعماً رئيسياً لهذا القطاع.
بدأ تأثير ترمب يظهر في وول ستريت، حيث صرح الرئيس التنفيذي القادم لشركة "تشارلز شواب"، ريك ورستر، بأن الشركة ستبدأ في تقديم خدمات تداول الفوري للعملات المشفرة بمجرد تنفيذ التغييرات التنظيمية.
كما عززت خطط شركة "مايكروستراتيجي"، التي تواصل شراء كميات كبيرة من "بتكوين"، وظهور خيارات التداول على صناديق "بتكوين" المتداولة في البورصة الأميركية، المعنويات الإيجابية هذا الأسبوع.
كتب كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة "بيبرستون" (Pepperstone) في مذكرة: "يمكننا التركيز على الأخبار المتعلقة بتنحي غاري غينسلر، والتدفقات الكبيرة إلى صناديق الاستثمار المتداولة، والدور الذي تلعبه الخيارات في رفع الأسعار، لكن هذا الارتفاع يعتمد بالكامل على الزخم، ومستوى 100 ألف دولار يعمل كحافز جاذب".
يعتبر أنصار "بتكوين" الوصول إلى مستوى 100 ألف دولار بمثابة دليل ضد المشككين الذين يرون القليل من الفائدة في العملات المشفرة، وينتقدون ارتباطها بالجرائم. وعلى الرغم من أن قيمة العملة تضاعفت هذا العام، فإن العديد من الخبراء ما زالوا يشككون في مدى ملاءمتها للاستثمارات طويلة الأجل.
قال ثيميس ثيمستوكلوس، رئيس قسم الاستثمار لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في "يو بي إس ويلث مانجمنت" (UBS Wealth Management)، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "بتكوين ليست شيئاً يمكن تقييمه. إنها شديدة التقلب، ونعتقد أنه يمكنك تضمين تحوطات أخرى في محفظتك مثل الذهب، الذي يثبت دائماً أنه وسيلة تحوط أكثر فعالية".
تدفقات جديدة
أظهرت بيانات جمعتها "بلومبرغ" أن مجموعة تضم 12 صندوق استثمار أميركياً متداولاً تستثمر في "بتكوين"، جذبت تدفقات صافية بقيمة 5.9 مليار دولار في الفترة التي تلت يوم الانتخابات. وقد وصلت إجمالي أصول هذه المجموعة إلى مستوى غير مسبوق بلغ 100 مليار دولار.