أعلن مستشار السياسة الأمنية في مركز الأبحاث الهنغاري للحقوق الأساسية جوزيف هورفاث أن مسؤولية "داعش" عن هجوم "كروكوس" مستبعدة حيث تصرفوا بشكل مغاير للتنظيم فلا انتحار ولا راية سوداء

وقال هورفاث لصحيفة Magyar Nemzet: "نرى اليوم الصورة التي يريدون إظهارها لنا، وليس الواقع. لا يمكننا استبعاد احتمال حدوث ما يسمى (عملية العلم الكاذب)، وذلك عندما تقوم أجهزة المخابرات بتعيين هيئة أو مجموعة أخرى للقيام ببعض الأعمال".

إقرأ المزيد لماذا تصر وكالات أنباء عالمية على تحميل "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي بموسكو؟

وأشار إلى ان "داعش" يقوم بتجنيد المقاتلين "عن قناعة، وليس من أجل المال".

وأضاف: "من المثير للاهتمام أيضا أن المجرمين فروا بعد العملية ولم يكشفوا عن أنفسهم باعتبارهم انتحاريين"، مشيرا إلى أن الإرهابيين لم يتركوا علم "داعش"، وهو أمر غريب بالنسبة للهجمات الإرهابية لهذا التنظيم.

واعتبر أن "الأمريكيين نأوا بأنفسهم بسرعة كبيرة" عن المشاركة في الهجوم الإرهابي، وهو ما يبدو أيضا إدانة ذاتية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بـ "داعش"

وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم "داعش الإرهابي" المسؤولية بالكامل. فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم "داعش" بأنه "عدو إرهابي مشترك"، وذلك للترويج للإعلان المزور، مكررا إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: داعش ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

قيادي بارز في الانتقالي يعلن استقالته ويتهم قيادته بالخيانة!

يمانيون../
أعلن رئيس الإدارة السياسية للمجلس الانتقالي في مديرية المنصورة بعدن وعضو الهيئة التنفيذية، راضي المفلحي، استقالته من المجلس الانتقالي الجنوبي، موجهاً انتقادات لاذعة لقيادات المجلس.

وفي بيان نشره عبر حسابه على فيسبوك، أوضح المفلحي أن قراره بالاستقالة جاء نتيجة لما وصفه بـ”الانحراف السياسي العام” لقيادة الانتقالي، مشيراً إلى أن القيادة خالفت التفويض الذي مُنح لها بموجب “إعلان عدن التاريخي”.

وأشار المفلحي إلى أن تغلغل المحسوبية والمناطقية داخل المجلس الانتقالي كان السبب الرئيسي الذي دفعه لتقديم استقالته.

وقال: “لم تتم مراعاة مصالح شعب الجنوب أو الوفاء بالوعود التي قُطعت للشعب منذ إعلان عدن التاريخي، خصوصاً بعد الدخول في حكومة المناصفة والرئاسة. لم يتحقق شيء من الوعود السابقة.”

كما اتهم قيادات المجلس بالتنازل عن قضية الجنوب مقابل الحصول على المناصب والأموال، مضيفاً أن القيادات أصبحت تفضل مصالحها الشخصية على مصالح الشعب.

واختتم بيانه بتوجيه رسالة حزينة لرئيس المجلس، قال فيها: “للأسف، كنا نظن أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو القلعة التي ستبني مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، لكن تلك القلعة سُرقت في لحظة، وأصبح قادتها يقاتلون الشعب في قوته ليجعلوه يركع تحت أقدامهم.”

مقالات مشابهة

  • أجهزة استخبارات غربية تطلق تحذيرا بشأن ذكرى 7 أكتوبر
  • غارة إسرائيلية قرب مستشفى يخرجه من الخدمة مؤقتاً في لبنان
  • بورتنيكوف: مجندو من نفذ هجوم "كروكوس" الإرهابي ينتمون لتنظيم "ولاية خراسان"
  • قيادي بارز في الانتقالي يعلن استقالته ويتهم قيادته بالخيانة!
  • البنتاجون: قواتنا بالشرق الأوسط جاهزة حال طلبت إسرائيل المساعدة
  • نائبة المتحدث باسم البنتاجون: التنسيق مع إسرائيل مستمر بعد الهجوم الإيراني
  • البيت الأبيض يعزي أسرة مقيم قُتل في لبنان بغارة
  • داعش يتبنى الهجوم الإرهابي في وادي زغيتون
  • باحث سياسي: جيوش ومليشيات تستعد للحرب الإقليمية في الشرق الأوسط
  • داعش تعاود نشاطها في العراق وتنفذ كمين على وحدة عسكرية في محافظة كركوك (تفاصيل ساخنة)