أيمن الرقب: قرار مجلس الأمن لن يوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك 89 قرارا أمميا منذ اشتعال الأحداث عقب 7 أكتوبر الماضي لم ينفذ من قبل الاحتلال الإسرائيلي وكلها قرارات تتحدث عن هدن إنسانية ودخول مساعدات إنسانية ولم يوافق الاحتلال.
وأضاف أيمن الرقب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الاعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، إسرائيل قالت إنها لن تلتزم بقرار مجلس الامن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والاحتلال يبطل القرار، مشيرا إلى أن نتنياهو تحدث بشكل واضح أنه لن يلتزم بقرار مجلس الأمن.
وأضاف أن وقف إطلاق النار لن يتم إلا بالمفاوضات التي تتم في الدوحة بمشاركة مصر وقطر ودون ذلك هذ القرار سيكون قرار مجلس الأمن حكرا على الورق.
وأوضح أيمن الرقب، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو رغم كل حقارته وجرائمه ولكنه بارع سياسيا وكأنه يدير العالم في أزمة غزة ويعلم كيف يدير ملفه وحرك ملفات داخلية لإشغال الشارع الاسرائيلي ويشاغل العالم والامريكان في ملف غزة بينما الوضع الفلسطيني لا يحسد عليه.
مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
وتبنى مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، قرارا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقدم مشروع القرار الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن: الجزائر، الاكوادور، غيانا، اليابان، مالطا، كوريا، سيراليون وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا.
وحصل مشروع القرار على 14 صوتا مؤيدا، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت.
رحبت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، باعتماد مجلس الأمن قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار.
واعتبرت مصر أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت أضرارا بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والالتزامات الواردة به، إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت مصر بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، وبما يفتح المجال للتعامل مع كافة عناصر الأزمة، مؤكدةً على أنها ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجلا احتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.
وعلى جانب آخر، يعاني قطاع غزة من المجاعة والمواطنين لا يحصلون على الطعام الملائم وهناك حالات كثيرة من الأطفال والنساء الحوامل يعانون من نقص التغذية اللازمة وهو ما يؤثر على إنجاب أطفال أصحاء.
وأضاف أن قرار الكونجرس بتقييد تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سيؤدي إلى أكبر كارثة في المنطقة وسيعرقل دخول المساعدات للقطاع، لافتًا إلى أن الوكالة لديها كافة القدرات المتاحة لإحضار الكثير من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية داخل غزة، ولا يمكن استبدالها في ظل انهيار البنية التحتية وتدميرها بشكل تام.
وناشد متحدث الصحة العالمية، الدول باستمرار دعم لأونروا لاستعادة عملها والوصول للمستشفيات ومساعدة العاملين في المجال الطبي لتنفيذ عملهم وتقديم الخدمة للمواطنين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الرقب مجلس الأمن غزة وقف إطلاق النار بوابة الوفد إطلاق النار فی غزة قرار مجلس الأمن لإطلاق النار أیمن الرقب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
بدون إنذار مسبق وفي لحظة واحدة أنهى صاروخ إسرائيلي حياة الطفلة الفلسطينية زينة إسماعيل الغول، التي كانت تنتظر دورها للحصول على بعض البسكويت في مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
زينة واحدة من 17 ألفا و289 طفلا استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
الاستهداف المتعمد للأطفال دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للدعوة في عدة مناسبات لوقف إطلاق النار في غزة، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تُفرض عليهم"، وشددت على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
مهنيو النقل الطرقي يرفضون تعديل مرسوم الولوج إلى المهنة ويطالبون الوزارة الوصية بالحوار