أهمية شرب الماء قبل السحور في شهر رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شهر رمضان شهر الصيام والعبادة، حيث يمارس المسلمون الصيام من الفجر حتى غروب الشمس، وهو فرض ديني يتطلب الامتناع عن الطعام والشراب طوال فترة النهار. ومن أجل تحقيق صيام صحي وفعال، يعتبر شرب الماء قبل السحور من الخطوات الهامة التي ينبغي على الصائمين اتباعها. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية هذه العادة وفوائدها الصحية:
١.تجديد الجسم وترطيبه:
عند الصيام، يتعرض الجسم لفترة طويلة دون تناول السوائل، مما يؤدي إلى فقدان الماء والتجفاف. شرب الماء قبل السحور يساعد في ترطيب الجسم وتعويض السوائل التي فقدتها أثناء الليل، مما يساعد على منع الجفاف وضمان استمرارية وظائف الجسم بشكل صحيح.
٢. تخفيف الجفاف خلال فترة الصيام:بشرب كمية كافية من الماء قبل السحور، يمكن للصائم تخفيف مشاكل الجفاف التي قد تواجهه خلال ساعات النهار. فالماء يعمل على تجديد السوائل في الجسم والحفاظ على توازنها، مما يساعد في تقليل الإجهاد والتعب أثناء الصيام.
٣. دعم الصحة الهضمية:شرب الماء قبل السحور يعتبر أيضًا أمرًا مهمًا لدعم الصحة الهضمية خلال شهر رمضان. فالماء يساعد على تليين البراز وتسهيل عملية الهضم، مما يقلل من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ.
٤. تعزيز الطاقة والتركيز:توفير كمية كافية من الماء قبل السحور يساعد في تعزيز مستويات الطاقة والتركيز خلال فترة الصيام. فالجسم بحاجة إلى السوائل لتشغيل عملياته الحيوية بشكل صحيح، وبالتالي يساعد شرب الماء في الحفاظ على الطاقة والنشاط طوال النهار.
٥. منع الصداع والدوخة:قد يعاني البعض من الصداع والدوخة نتيجة قلة شرب السوائل أثناء الصيام، وخاصة في الأيام الحارة. شرب الماء قبل السحور يساعد في تجنب هذه المشكلات والحفاظ على الصحة العامة خلال شهر رمضان.
باختصار، يعتبر شرب الماء قبل السحور جزءًا أساسيًا من استعدادات الصائمين لصيام صحي ومريح. فهو يساعد في ترطيب الجسم، وتجديد الطاقة، وتعزيز الصحة الهضمية، ومنع الجفاف والمشاكل الصحية الناتجة عنه. لذا، يُنصح بشرب كمية كافية من الماء قبل بدء الصيام لضمان تحقيق الصيام بكل سهولة وراحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان شهر رمضان یساعد فی
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الذكاء الاصطناعي على قهر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؟ علماء بريطانيون يبحثون
يهدف المشروع الممتد لثلاثة أعوام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوات جديدة لمكافحة مسببات الأمراض القادرة على الإفلات من العلاجات الحالية.
سيستخدم العلماء في المملكة المتحدة قريبا الذكاء الاصطناعي (AI) لمواجهة التهديد المتزايد للعدوى المقاومة للعلاج.
تحدث مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) عندما تتطور مسببات الأمراض مثل البكتيريا أو الفيروسات إلى درجة تُمكّنها من الإفلات من الأدوية المتاحة، ما يجعل معالجة العدوى أكثر صعوبة. ويُسرّع البشر هذه العملية من خلال الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في الرعاية الصحية والزراعة.
تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل ست إصابات بكتيرية مؤكدة مخبريا أصبحت الآن مقاومة للمضادات الحيوية، كما تُظهر البيانات العالمية، ومن المتوقع أن تتسبب مقاومة مضادات الميكروبات بشكل مباشر في مقتل 39 مليون شخص حتى عام 2050.
وقد دفعت هذه المخاطر العلماء إلى الإسراع في تطوير أدوية جديدة، وهم يراهنون الآن على الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم في هذا المسعى.
سيعمل نحو 50 باحثا على هذه المبادرة التي تمتد لثلاث سنوات، والتي تنطلق في مطلع العام المقبل بتمويل قدره 45 مليون جنيه إسترليني (51 مليون يورو) من عملاق الأدوية "GSK". وقد تعاونت شركة صناعة الأدوية مع مبادرة "فليمنغ"، وهي مجموعة بريطانية تجمع العلماء وصانعي السياسات والجهات الفاعلة في قطاع الرعاية الصحية، لتنفيذ هذا البرنامج.
Related "العاصفة المثالية" وراء تهديد متنامي لعدوى مقاومة للأدوية في أوروبا مسؤولو الصحة يحذرونقال تيم أورشارد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إمبريال كوليدج" للرعاية الصحية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تسهم في إدارة مبادرة فليمنغ: "تمثل مقاومة مضادات الميكروبات واحدا من أكبر التحديات التي نواجهها في [هيئة الخدمات الصحية الوطنية] وفي أنحاء العالم".
وأضاف أورشارد في بيان: "إن العدوى المقاومة للأدوية تزداد صعوبة في العلاج وتمثل خطرا متناميا على المرضى".
وسيركز الباحثون على عدد من مسببات الأمراض المقاومة للأدوية التي صنفتها منظمة الصحة العالمية (WHO) ضمن الأولويات: Aspergillus، والبكتيريا سالبة الغرام مثل Escherichia coli (E. coli) وKlebsiella pneumoniae، وStaphylococcus aureus، بما في ذلك السلالة المقاومة للميثيسيلين (MRSA).
Related توقعات بارتفاع حالات عدوى مجرى الدم المقاومة للأدوية في أوروبا خلال السنوات المقبلةوفي أحد المشاريع، سيضعون نموذجا يعتمد الذكاء الاصطناعي لتصميم مضادات حيوية جديدة واختبارها ضد عدوى البكتيريا سالبة الغرام متعددة المقاومة للأدوية. وقالت "GSK" إن البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي ستُتاح للعلماء في أنحاء العالم لتسريع تطوير العلاجات من الجيل التالي.
وستستخدم مجموعة أخرى الذكاء الاصطناعي لفهم أفضل لكيفية استجابة الجهاز المناعي لـ S. aureus (Staphylococcus aureus)، حتى يتمكن العلماء من ابتكار لقاح فعّال ضد تلك العدوى.
وقال أورشارد: "نحن بحاجة ماسة إلى حلول وتدخلات جديدة لمواجهة العدوى المقاومة للأدوية، ولن يتحقق ذلك إلا إذا وحّدنا خبراتنا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة