السامعي في الذكرى التاسعة للصمود: الدول التي اجتمعت على اليمن بالأمس تجتمع اليوم على غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الثورة نت../
اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، صمود الشعب اليمني طيلة تسع سنوات في مواجهة العدوان، ثمرة للتلاحم والتماسك والالتفاف حول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأشار السامعي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة اليوم الوطني للصمود، إلى أهمية الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان، تكريماً وتعظيماً وتشريفاً للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم حتى تحقق النصر المبين لليمن على جحافل الغزاة والمحتلين.
وقال “تحل علينا الذكرى التاسعة للصمود في ظل المتغيرات الكبيرة في موازين القوى والتحديات الجديدة المتمثلة في مواجهة دول الاستكبار العالمي بشكل مباشر بعد أن فشلت أدواتها طيلة السنوات الماضية”.
وأضاف “بفضل الله والقائد الحكيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بات اليمن اليوم أكثر قوة وصلابة على مختلف الجبهات والصناعات العسكرية وأصبح اليوم لاعباً دولياً وإقليمياً في خارطة الصراع الدولي”.
وأشار السامعي إلى أن أهم أوراق القوة التي يمتلكها اليمن، هو الإيمان بالقضية المركزية والعادلة فلسطين، إضافة إلى الإرادة القوية التي تمتلكها القيادة العسكرية والسياسية، إلى جانب قوة الشعب اليمني الذي أثبت خلال هذه الحرب الظالمة على غزة كيف يقف إلى جانب أهل فلسطين وقفة رجل واحد من خلال الوقفات الشعبية الألفية شبه اليومية المنددة بجرائم العدو، وإظهارهم الاستعداد الشعبي الصادق للمشاركة الميدانية في القتال نصرة لفلسطين.
وبين أن العالم اليوم لا يحترم إلا القوي واليمن ماضٍ في استكمال استراتيجيته وتحرير الأراضي اليمنية وطرد المحتل بالقوة أو بالمسار السياسي والدبلوماسي.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى مواجهة الفساد الذي بات أحد أهم أجندة المرحلة الراهنة بعد النجاح في القوة الصناعة العسكرية والأمنية والاكتفاء الذاتي الذي لابد أن ينعكس على باقي قطاعات الدولة تتويجاً للجهود والتضحيات التي قدّمها الشعب طيلة تسع سنوات وأكثر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية جبل راس بالحديدة
الثورة نت|
نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.