الثورة نت../

اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، صمود الشعب اليمني طيلة تسع سنوات في مواجهة العدوان، ثمرة للتلاحم والتماسك والالتفاف حول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأشار السامعي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة اليوم الوطني للصمود، إلى أهمية الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني للصمود في مواجهة العدوان، تكريماً وتعظيماً وتشريفاً للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم حتى تحقق النصر المبين لليمن على جحافل الغزاة والمحتلين.

وقال “تحل علينا الذكرى التاسعة للصمود في ظل المتغيرات الكبيرة في موازين القوى والتحديات الجديدة المتمثلة في مواجهة دول الاستكبار العالمي بشكل مباشر بعد أن فشلت أدواتها طيلة السنوات الماضية”.

وأضاف “بفضل الله والقائد الحكيم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بات اليمن اليوم أكثر قوة وصلابة على مختلف الجبهات والصناعات العسكرية وأصبح اليوم لاعباً دولياً وإقليمياً في خارطة الصراع الدولي”.

وأشار السامعي إلى أن أهم أوراق القوة التي يمتلكها اليمن، هو الإيمان بالقضية المركزية والعادلة فلسطين، إضافة إلى الإرادة القوية التي تمتلكها القيادة العسكرية والسياسية، إلى جانب قوة الشعب اليمني الذي أثبت خلال هذه الحرب الظالمة على غزة كيف يقف إلى جانب أهل فلسطين وقفة رجل واحد من خلال الوقفات الشعبية الألفية شبه اليومية المنددة بجرائم العدو، وإظهارهم الاستعداد الشعبي الصادق للمشاركة الميدانية في القتال نصرة لفلسطين.

وبين أن العالم اليوم لا يحترم إلا القوي واليمن ماضٍ في استكمال استراتيجيته وتحرير الأراضي اليمنية وطرد المحتل بالقوة أو بالمسار السياسي والدبلوماسي.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى مواجهة الفساد الذي بات أحد أهم أجندة المرحلة الراهنة بعد النجاح في القوة الصناعة العسكرية والأمنية والاكتفاء الذاتي الذي لابد أن ينعكس على باقي قطاعات الدولة تتويجاً للجهود والتضحيات التي قدّمها الشعب طيلة تسع سنوات وأكثر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا

نظم جناح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المشارك في فعاليات النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل توقيع لكتاب "عصر ترامب.. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة"، وذلك بحضور المدير العام للمركز الدكتور خالد عكاشة، عدد من الباحثين المختصين.


ويُقدّم الكتاب نظرة شاملة على "الترامبية الاقتصادية" أو ما يُعرف بـ"ترامبونوميكس"، التي تمثل النهج القومي والانعزالي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائم على إعطاء قُبلة الحياة لشعار "أمريكا أولًا" من خلال إعلاء المصالح الأمريكية على مبادئ التعاون الاقتصادي العالمي، وتقليص الاعتماد على التجارة الدولية لصالح تعزيز الاقتصاد الأمريكي، ودعم الصناعة وسوق العمل المحلي.


ويشير الكتاب إلى أن ظهور الفكر الترامبي تزامن من جديد مع التحولات والتطورات العميقة التي شهدتها بنية النظام الدولي على مدار العقد الماضي، والتي كانت جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أبرز ملامحها، فلم تقتصر تداعيات تلك التحولات على اضطرابات سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتشديد السياسة النقدية فحسب؛ بل امتدت لتضرب الجذور الثابتة منذ عقود للنظام الاقتصادي العالمي، وتكشف حالة الهشاشة التي تعتري مقوماته؛ إذ حفزت تلك الأزمات مختلف الدول وصناع القرار حول العالم على الارتداد عن طريق العولمة، والاتجاه نحو القومية والانكفاء على الذات.


ويبرز الكتاب أن انعكاسات "الترامبية الاقتصادية" لا تقف عند بوابة الاقتصاد الأمريكي نظرًا لكونه الاقتصاد الأكبر في العالم، ولكونه متشابكًا بخيوط متداخلة مع باقي اقتصادات العالم، وعليه، فإن الفكر الترامبي من شأنه أن يُعيد تشكيل الأسواق العالمية، ويرسم من جديد خريطة الطاقة والتجارة العالمية في ظل السياسات الحمائية والعقوبات الاقتصادية المُقرر اتباعها ضد الدول الأخرى والتي نادرًا ما تُحقق الهدف المرجو منها، والاستجابات المُحتملة من الشركاء التجاريين على التعريفات الجمركية، وفي ظل الرجوع إلى الوراء فيما يتعلق بدعم صناعات النفط والفحم والغاز الطبيعي، وتثبيط عملية تحول الطاقة والتخاذل عن سياسات العمل المناخي بما يفاقم من التحديات الاقتصادية العالمية التي تتزايد يومًا تلو الآخر.


وقال الباحث الدكتور أحمد بيومي، في تصريح على هامش حفل التوقيع، إن العالم شهد خلال العقد الماضي، سلسلة من التحديات الاقتصادية والأحداث العالمية التي شكلت مسار تطور الاقتصادات والنظم الاجتماعية في مختلف البلدان، حيث بدأت الأزمة الاقتصادية الكبرى في العديد من الدول الناشئة، وتأثرت أسواق العمل العالمية بالتغيرات التكنولوجية السريعة وأزمة فيروس كورونا في 2020 التي تسببت في ركود عالمي غير مسبوق. 


وأضاف البحث الذي شارك في الكتاب: "كما عانت العديد من البلدان من تضخم الأسعار، والبطالة المرتفعة، وتأثيرات سياسية غير مستقرة، علاوة على ذلك، كانت الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، وروسيا واوكرانيا إضافة إلى الحروب الإقليمية والتغيرات المناخية، من العوامل التي أثرت على الاقتصاد العالمي".

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن
  • وكيل النواب يحذر من التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي «فيديو»
  • سنرد بالمثل.. تنسيق بين الدول التي فرض ترامب رسوماً غير قانونية بحقها 
  • النعيمي وابن حبتور والرهوي يشاركون في فعالية الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات لإبراز دور القبيلة في الدفاع عن اليمن وإسناد غزة
  • ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا
  • واشنطن.. العثور على الصندوق الأسود للمروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة قرب مطار ريجان
  • أهالي حماة يحيون الذكرى السنوية الـ 43 لمجزرة حماة الكبرى التي ارتكبها النظام البائد عام 1982.
  • ترامب: المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت تحلق على ارتفاع عالٍ جدا
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة