الإمارات: تمكين الشباب حجر الأساس في بناء المستقبل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات أن تمكين الشباب حجر أساس في بناء المستقبل، مشيرة خلال مشاركة الشُعبة البرلمانية بمنتدى البرلمانيين الشباب بجنيف إلى منح الشباب فرصة استثنائية ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من صناعة القرار في جميع المجالات.
وشارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجموعة الشُعبة البرلمانية الإماراتية، ممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد، في أعمال الدورة 213 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي، التي عقدت بمدينة جنيف في الاتحاد السويسري، ضمن أعمال الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي.وضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من سارة محمد فلكناز، نائب رئيس المجموعة، وأحمد مير هاشم خوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ومروان عبيد المهيري، والدكتورة موزة محمد الشحي، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
كما بحث معالي الدكتور علي راشد النعيمي مع كرستين لوند جرين، النائب الثالث لرئيس البرلمان السويدي، تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مجمل التطورات الإقليمية والدولية، خصوصاً تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط. وأكد الجانبان أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية والبرلمانيين لدعم توجهات دولهم وسياساتها وتطلعات شعوبها في مختلف القضايا.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي أهمية العمل البرلماني وتعزيز دور المؤسسات البرلمانية عبر الدبلوماسية البرلمانية، وأهمية تعزيز التنسيق والتشاور خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، سيما التي لها علاقة بتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
كما شاركت سارة محمد فلكناز، نائب رئيس مجموعة الشُعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، ممثلة المجموعة العربية في مكتب منتدى البرلمانيين الشباب، ومروان عبيد المهيري، عضو المجموعة، في اجتماع المنتدى الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية الـ148 للاتحاد والدورة الـ 213 للمجلس الحاكم في مدينة جنيف بسويسرا.
وقالت سارة فلكناز في مداخلة للشُعبة البرلمانية الإماراتية، إن دولة الإمارات حققت إنجازات كبيرة على صعيد تمكين الشباب وتنمية واستثمار قدراتهم، وحرصت على جعلهم حجر الأساس في بناء مستقبلها، ومنحتهم فرصة استثنائية ليكونوا صناع المستقبل، وجزءاً لا يتجزأ من صناعة القرار في جميع المجالات.
وأضافت أن المجلس الوطني الاتحادي جسّد رؤية القيادة في مجالات تمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية، وشهدت جميع الفصول التشريعية مشاركة الشباب في تشكيلات عضويته، وبلغت نسبة الأعضاء الشباب 40% ممن تقل أعمارهم عن 50 عاماً في تشكيل الفصل التشريعي الثامن عشر الحالي، لتعد من الأعلى مقارنة بالفصول التشريعية السابقة، لافتة إلى أن الأعضاء الشباب يترأسون في الفصل التشريعي الحالي للمجلس عدداً من اللجان الدائمة، ويشاركون بشكل فاعل ضمن مجموعات الشُعبة البرلمانية في الاتحادات ولجان الصداقة.
وأشارت فلكناز إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تمتلك منصة فريدة من نوعها، تم منحها للأطفال، من خلال تأسيس البرلمان الإماراتي للطفل الذي جاء تماشياً مع الالتزام التام لحكومة دولة الإمارات بدعم حقوق الطفل.
كما شاركت ميرة سلطان السويدي، عضو مجموعة الشُعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، مقررة مشروع قرار اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة لموضوع «الشراكات من أجل العمل المناخي: تعزيز الوصول إلى طاقة صديقة للبيئة بتكلفة ميسورة وضمان الابتكار، والمسؤولية»، في اجتماع اللجنة الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية الـ148 للاتحاد.
وقالت ميرة السويدي، إن تقرير اللجنة، أكد أن التعاون الدولي عامل تمكين حاسم لتحقيق طموحات التخفيف من تغير المناخ، والتكيف معه والتنمية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ.
وأوضحت أن التقرير أشار إلى أن تمكين التنمية القادرة على التكيف مع تغير المناخ يتم عبر زيادة التعاون الدولي، بما في ذلك حشد وتعزيز الوصول إلى التمويل، خاصة منخفض التكلفة للبلدان النامية والمناطق والقطاعات والمجموعات الضعيفة، ومواءمة التدفقات المالية للعمل المناخي لتكون متسقة مع مستويات الطموح واحتياجات التمويل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جنيف سويسرا علي راشد النعيمي الشعبة البرلمانية الإماراتية الاتحاد البرلماني الدولي البرلمانی الدولی الوطنی الاتحادی دولة الإمارات تمکین الشباب فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بحث دور الأوقاف في الحفاظ على الثروة الأسرية بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بأبوظبي، سلسلة من زيارات المجالس، للتواصل مع المواطنين، وتسليط الضوء على دور الأوقاف في الحفاظ على الثروة الأسرية، وتعزيز الروابط الاجتماعية، وحفز التنمية المجتمعية على المدى الطويل.
انطلقت المبادرة بزيارة مجلس محمد بالعاجر الرميثي، حيث استعرض فهد عبد القادر القاسم، مدير عام أوقاف أبوظبي، كيف تجمع الأوقاف بين التقاليد الإسلامية والابتكارات والحلول المالية الحديثة. وأشار إلى أن هذه النماذج تساعد العائلات على حماية إرثها ورد الجميل للمجتمع، مما يعزز رؤية الإمارات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً. واستمر برنامج التوعية بزيارة إلى كل من مجلس خالد بن طناف المنهالي، ومجلس الطوية، مع خطة لعقد جلسات أخرى على مدار العام.
وقال القاسم، إن الوقف ليس مجرد تبرع عابر، وإنما يشكّل استثماراً دائماً في مجتمعنا، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع الإمارات نصب أعينها بناء اقتصاد شامل ومستدام. وتلعب الأوقاف دوراً محورياً في تحقيق هذه الرؤية من خلال مساهمتها في تعزيز الأمن المالي، والحفاظ على قيمنا الوطنية، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وسلط الضوء خلال الزيارات، على الدور الفاعل لأوقاف أبوظبي في تقديم نماذج وقفية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مما يمكّن الإماراتيين من تحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مستدام.