عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأبيض» يطارد «حسم التأهل» أمام اليمن طاقم أوزبكي يدير مباراة منتخبنا الوطني مع اليمن

حذّرت السفارة البريطانية لدى اليمن من خطر تسرب نفطي كبير في البحر الأحمر، جراء استهداف جماعة الحوثي لسفينة صينية قبالة السواحل اليمنية أمس الأول.
وأشارت السفارة في بيان على منصة «إكس»، إلى أن السفينة المملوكة للصين كانت تحمل نفطاً، مؤكدة أن «الطريقة الوحيدة لضمان المرور الآمن في البحر الأحمر هي أن يتوقف الحوثيون عن هجماتهم المتهورة».


وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن جماعة الحوثي هاجمت سفينة صينية رغم إعلان الجماعة عدم التعرض للسفن الصينية والروسية.
وقالت القيادة في بيان، إن جماعة الحوثي أطلقت أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن باتجاه البحر الأحمر بالقرب من ناقلة النفط «إم/ڤي هوانغ پو»، وهي ناقلة نفط ترفع علم بنما وتعود ملكيتها وإدارتها إلى الصين.
وأشارت إلى أنه تم تحديد صاروخ باليستي خامس تم إطلاقه باتجاه السفينة هوانغ پو التي قامت بإصدار نداء استغاثة دون أن تطلب المساعدة.
وبحسب البيان، فإن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة وحريق على متنها، حيث تم إخماده في غضون 30 دقيقة، ولم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات، واستطاعت السفينة من استئناف مسارها.
كما ذكر البيان أن القوات الأميركية تمكنت من تحديد ست طائرات مسيّرة من دون طيار تابعة للحوثي فوق جنوب البحر الأحمر، تحطمت خمس منها في البحر الأحمر، بينما حلقت واحدة منها صوب المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
في الأثناء، دعا رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، القوى السياسية والعسكرية الممثلة في مجلس القيادة والحكومة، إلى التوحد لمواجهة جماعة الحوثي، متهما إياها بشن حرب اقتصادية وعسكرية لإسقاط السلطة المعترف بها دولياً، بحسب قوله.
جاءت تصريحات بن مبارك، خلال أمسية رمضانية عقدها أمس، مع قيادات رفيعة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية «سبأ»، أوضح فيها أنه «من الأهمية عدم إغفال القضية الرئيسية التي يتعلق بها مصيرنا، وطن وشعب وأفراد، وهي لب وجوهر مهمة الجميع كنخب سياسية وهيئات وسلطات الدولة، وهي قضية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وهزيمة المشروع الحوثي».
وأضاف رئيس الوزراء اليمني: «الأولوية القصوى الآن أن نعد أنفسنا ونوحد قوانا داخل مجلس القيادة وخلفه وخلف الحكومة لمواجهة تصعيد الحوثيين، فهم يسعون بكل الطرق والوسائل للإجهاز على الدولة وإسقاطها بالحرب الاقتصادية والحرب العسكرية، ولن يتوقفوا».
وأمس الأول، أعلنت الأمم المتحدة عن تقديم آلية وخطة متكاملة للتعامل مع كارثة السفينة «روبيمار» التي غرقت في البحر الأحمر قبالة ميناء المخا غربي اليمن وعلى متنها آلاف الأطنان من الأسمدة الكيماوية.
صرح بذلك ماتيا لوجا عضو فريق الأمم المتحدة المكلف بتقديم المساعدة في إدارة أزمة السفينة خلال لقائه في مدينة المخا مع محافظ الحديدة لبحث التحليل الفني والتوصيات الصادرة عن المنظمة الدولية للتعامل مع الأزمة.
وقال لوجا إن الأمم المتحدة قدمت آلية متكاملة للتعامل مع السفينة الغارقة وتلافي المخاطر والآثار المترتبة عنها، كما شارك 16 خبيراً دولياً من مجالات الهندسة البحرية والتسريبات النفطية والشؤون القانونية في وضع التحليل والتوصيات الخاصة بخطة الاستجابة الأولية لمواجهة الأزمة.
وأكد الخبير بالأمم المتحدة أن عملية انتشال السفينة الغارقة تواجه تحديات كبيرة لذلك «تعتزم الأمم المتحدة شراء غواصة إلكترونية لتنفيذ عملية النزول الضرورية تحت الماء من أجل تحليل الوضع وفهم الكارثة بشكل أعمق»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
من جهته، أكد توفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، أن حكومته سلمت لخبراء الأمم المتحدة خطتها الطارئة للتعامل مع تداعيات غرق السفينة. وأضاف الشرجبي، وهو رئيس خلية إدارة الأزمة الحكومية للتعامل مع كارثة السفينة أن الخطة اليمنية - الأممية تتضمن في مرحلتها الأولى مراقبة السفينة روبيمار ومستوى التلوث في منطقة غرقها وحتى السواحل اليمنية بسبب اضطراب حالة البحر خلال هذه الأيام والتي تحسنت مؤخراً مما ممكن الفرق الفنية من الوصول إلى موقع السفينة وأخذ عينات من محيطها.
 وأشار إلى أن الخطة مدتها 6 أشهر من الآن ويمكن وفقاً لها أن ينتقل العمل إلى المرحلة الثانية والتعامل مباشرة مع السفينة إما من خلال إفراغ حمولتها أو انتشالها وسحبها إلى ميناء قريب لإصلاحها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا اليمن البحر الأحمر الحوثيين فی البحر الأحمر الأمم المتحدة جماعة الحوثی للتعامل مع

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم والبحر الأحمر

القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين 3مارس2025، لنظيره اليمني شائع الزنداني، أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم وبمنطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي للزنداني، وفق بيان للخارجية المصرية، قبيل اجتماع وزاري عربي الاثنين تمهيدا للقمة العربية التي تبحث الثلاثاء تطورات القضية الفلسطينية.

وشهد اللقاء "تأكيد الوزير المصري على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها".

ونوه إلى "ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لتحقيق الأمن الإقليمي و(في) منطقة البحر الأحمر"، معربا عن "تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية".

وتضررت سلامة الملاحة في البحر الأحمر جراء عمليات للحوثيين ضد سفن إسرائيلية مما أدى إلى تراجع إيرادات قناة السويس جراء ذلك التوتر.

وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.

ولم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن حجم الإيرادات المحققة بلغ 10.25 مليارات دولار في العام 2023، بحسب بيانات رسمية.

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.

ومع بداية تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون ثان الجاري، أعلن الحوثيون في بيانات منفصلة توقفهم عن الاستهداف حال التزمت إسرائيل بعدم تجديد العدوان.

ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014، ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، لا سيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

وخلال اللقاء تطرق عبد العاطي أيضا إلى "الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة الثلاثاء، بشأن الأوضاع في قطاع غزة"، وفق البيان المصري.

وأشار في هذا الإطار إلى "جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار"، مشددًا على "رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

ودعت القاهرة قبل أيام لعقد قمة عربية طارئة في 4 مارس/آذار الجاري بشأن التطورات الفلسطينية.

وكشف عبد العاطي، الأحد، أن "خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب لإقرارها في القمة العربية المقررة الثلاثاء بالقاهرة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم والبحر الأحمر
  • مصر تؤكد أهمية استقرار ووحدة اليمن لأمن البحر الأحمر
  • وزير الخارجية: مصر تدعم حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
  • السيطرة على تسرب نفطي في حقل «بحر السلام»
  • ليبيا.. السيطرة على تسرب نفطي في حقل (بحر السلام)
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقيتَي تعاون لرعاية الأيتام واحتواء تسرب نفطي بطاجيكستان واليمن