%90 إشغال فنادق الإمارات في رمضان والعيد
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
سجل القطاع الفندقي في الإمارات منذ بداية شهر رمضان أداءً «استثنائياً» وارتفاعاً قياسياً في معدلات الإشغال التي زادت عن 80% في المتوسط، وسط توقعات بارتفاعها إلى 90% خلال عطلة عيد الفطر المبارك، وفقاً لرؤساء ومديري فنادق ومجموعات فندقية.
وأكد هؤلاء أن الزخم الذي يشهده القطاع الفندقي في الإمارات خلال شهر رمضان الحالي وحجوزات عيد الفطر، لم يشهده القطاع منذ سنوات ، لافتين إلى أنه في حين يواصل الطلب من الأسواق الدولية والخليجية نموه الطبيعي، يشهد الطلب المحلي انتعاشاً قوياً على صعيد الإقامات الفندقية وحجوزات موائد الإفطار والسحور التي تشكل تدفقاً استثنائياً لإيرادات الفنادق خلال رمضان.
وأرجع هؤلاء الانتعاش القوي في القطاع الفندقي إلى توقيت شهر رمضان هذا العام وتقدمه ليتزامن مع فصل الشتاء الذي يمثل ذروة الموسم السياحي في دولة الإمارات التي تأتي في صدارة الوجهات المفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم، لافتين إلى أن أجواء رمضان في الإمارات باتت تستقطب شرائح جديدة من السياح وخاصة من الجاليات العربية المقيمة بالخارج.
نمو متزايد
وقال هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات «إنتركونتيننتال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، أن الطلب القوي على الإقامات الفندقية في الإمارات يتواصل منذ بداية العام الجاري، لافتاً إلى ارتفاع معدلات الإشغال خلال شهر رمضان هذا العام بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك لتزامنه مع فصل الشتاء الذي يشكل موسم الذروة للقطاع السياحي في الإمارات.
وتوقع مطر أن تسجل فنادق المجموعة التي تشهد حالياً زيادة بمقدار 10 مئوية على أساس سنوي، ارتفاعاً في معدلات الإشغال خلال عطلة عيد الفطر هذا العام لتصل إلى 80% في العديد من الفنادق، وهو ما يعكس النمو المتزايد في قطاع السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال.
السياحة الداخلية
من جهته قال باتريك أنطاكي، الرئيس التنفيذي للعمليات – إدارة الضيافة القابضة «إتش ام إتش»، التي تمتلك في محفظتها بالدولة نحو ألف غرفة فندقية، أن أداء القطاع الفندقي يشهد زخماً غير مسبوق منذ بداية شهر رمضان حيث وصلت معدلات الإشغال إلى نحو 85% وهو المتوسط الذي لم يتحقق منذ سنوات طويلة في شهر رمضان.
وتوقع أنطاكي أن يرتفع متوسط الإشغال بفنادق المجموعة في كل من عجمان والشارقة ودبي لأكثر من 90% خلال عطلة عيد الفطر، في ظل الطلب القوي من الأسواق الدولية والخليجية وأيضاً السوق المحلي الذي يسهم بنسبة كبيرة من الإشغال، لافتاً إلى أن طول فترة العطلة وارتفاع أسعار تذاكر الطيران للسفر الخارجي يجعلان الفنادق والمنتجعات في الدولة الخيار المفضل أمام السياحة الداخلية لقضاء عطلة العيد في الإمارات.
ووفقاً لشركة ويجو، المتخصصة في السفر الإلكتروني، تشهد أسعار تذاكر الطيران من دولة الإمارات إلى بعض الوجهات ارتفاعاً ملحوظاً منذ بداية شهر رمضان، وتتوقع أن تستمر أسعار التذاكر للوجهات الشهيرة في الارتفاع، خاصة مع تزايد تخطيط المزيد من العائلات للسفر خلال العطلات.
إشغال قياسي
وقال وليد العوا، المدير العام لفندق «تماني مارينا»، إن الإشغال الفندقي خلال شهر رمضان هذا العام وصل إلى مستويات «استثنائية» لم يشهدها القطاع منذ سنوات طويلة، حيث ظلت نسب الإشغال فوق مستوى 80%، متوقعاً أن ترتفع إلى أكثر من 90% خلال عطلة عيد الفطر، مع توقعات ارتفاع الحجوزات من السوق المحلي والخليجي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح العوا أن تقدم شهر رمضان ليتزامن مع فصل الشتاء، والذي يمثل موسم الذروة في القطاع السياحي في دولة الإمارات، أسهم في تعزيز قدرة القطاع على المحافظة على مستويات إشغال مرتفعة خلال الشهر مستفيداً من استمرار نمو الطلب الخارجي من الأسواق الدولية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى استقطاب شرائح جديدة من النزلاء من العائلات العربية المقيمة في أوروبا وأميركا التي تأتي لتجربة قضاء رمضان في دبي.
واعتبر العوا أن معدلات الإشغال القوية بالفنادق خلال شهر رمضان والتي فاقت التوقعات، تعكس استمرار الانتعاش السياحي الذي تشهده الدولة منذ بداية العام الجاري والزخم المتواصل في الطلب من الأسواق الدولية على الوجهة.
طلب قوي
بدوره أشار نادر غوشة، مدير عام منتجع ريو في دبي، إلى أن حجوزات الإقامة بالمنتجع خلال شهر رمضان وعطلة عيد الفطر تصل إلى حد الإشغال الكامل، مدفوعة بزخم الطلب القوي من الأسواق الدولية وخاصة من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وروسيا.
وقال غوشة إن معدلات الإشغال تحافظ على مستوياتها القياسية منذ بداية العام الجاري، متوقعاً أن تتواصل حتى شهر مايو المقبل في ظل مؤشرات الطلب القوي من الأسواق الدولية والطلب المحلي على المنتجعات الشاطئية، الأمر الذي أسهم في زيادة أسعار الإقامة بما يتراوح ما بين 15 و20%، مقارنة بأسعار الفترة المماثلة من العام الماضي.
رمضان والشتاء
من جانبه، أشار شريف مدكور مدير عام ميديا روتانا، دبي، إلى أن الحجوزات بالفندق خلال شهر رمضان هذا العام، تجاوزت بنسبة كبيرة الحجوزات المماثلة في شهر رمضان خلال الأعوام السابقة، وذلك يعود إلى توقيت رمضان هذا العام، الذي يصادف شهر مارس، والذي يعتبر الوقت الأروع للسياحة في شتاء دولة الإمارات أفضل شتاء في العالم.
وتوقع مدكور أن ترتفع نسبة الإشغال في فندق ميديا روتانا دبي، مع حلول عطلة عيد الفطر إلى مستويات عالية تتجاوز 90%، مشيراً إلى أن الإشغال القوي يتزامن أيضاً من انتعاش كبير في الطلب على المطاعم وما تقدمه من خيارات متنوعة للإفطار والسحور خلال شهر رمضان وأيضاً استعداداتها للاحتفال بالعيد عن طريق تقديم برانش العيد.
أجواء العيد
في السياق ذاته توقع فيرغال بورسيل، مدير عام فندق كوين إليزابيث 2، ارتفاع نسبة الإشغال الفندقي خلال عطلة عيد الفطر وذلك بالنظر إلى طول فترة العطلة، وهو الأمر الذي دفع إلى تصميم سلسلة من الباقات والعروض والتجارب الخاصة للنزلاء للاستمتاع بقضاء العطلة في أجواء استثنائية.
وأوضح أن فندق كوين إليزابيث 2، أكبر فندق عائم في دبي والمنطقة، يقدم تجربة إقامة استثنائية من خلال طابعه التاريخي، إذ تحمل السفينة الأسطورية المكونة من 447 من الغرف والأجنحة واستقلها عبر رحلتها الممتدة لنحو 5 عقود أكثر من مليونين ونصف مليون راكب، من بينهم سياسيون ومشاهير، قبل أن تستقر في موقعها في أكتوبر 2018 كفندق عائم يرسو بشكل دائم في ميناء راشد بدبي، مشيراً إلى أنه تم تصميم باقة إقامة العيد لتقدم تجربة لا مثيل لها، مما يسمح للضيوف بالانغماس في التراث الغني لفندق الملكة إليزابيث 2.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان الإمارات العيد الفنادق القطاع الفندقي شهر رمضان هذا العام من الأسواق الدولیة القطاع الفندقی خلال شهر رمضان دولة الإمارات الطلب القوی فی الإمارات منذ بدایة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لهدنة إنسانية خلال رمضان
أديس أبابا - وام
عقدت دولة الإمارات مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيغاد” اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا “المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان”.
حضر المؤتمر الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، والدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فكي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وممثلون عن هيئة «إيغاد»، كما شاركت فيه عدد من الدول الإقليمية والدولية والمنظمات الدولية الرائدة.
وهدف المؤتمر إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة الكارثية في السودان، وإطلاق دعوة قوية وموحدة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان.
وفي هذا الصدد، عبرت العديد من الدول عن دعم دعوة دولة الإمارات إلى هدنة إنسانية ووقف الحرب خلال الشهر المبارك.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، عقدت دولة الإمارات، بالتعاون مع حكومة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي وهيئة «إيغاد»، مؤتمرًا يجمع الدول والمنظمات الدولية لتجديد الالتزامات في إطار الجهود المشتركة للحد من معاناة الشعب السوداني الشقيق.
وأضاف الشيخ شخبوط، أنه باعتباره أول مؤتمر للسودان يُعقد هذا العام، سيعمل هذا المؤتمر الهام على تحديد المسار للمؤتمرات المستقبلية المقررة لمساعدة الشعب السوداني وتواصل دولة الإمارات تعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين وخاصة مع شركائها في أفريقيا لتقديم المساعدات بكافة الوسائل المتاحة.
ودعا معاليه الأطراف المتحاربة إلى احترام قدسية شهر رمضان المبارك من خلال تنفيذ هدنة إنسانية لضمان الوصول الآمن والعاجل ودون أية عوائق للمساعدات الإنسانية الأساسية لأولئك الأكثر احتياجًا، وخاصة الأطفال وكبار السن والنساء.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان أنه لا يوجد «فيتو» على وصول المساعدات الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه من الضروري التأكيد على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وشدد الشيخ شخبوط بن نهيان على أن دولة الإمارات تواصل التزامها كواحدة من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتخفيف الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق، مشيراً إلى أنه في هذا السياق، قدّمت دولة الإمارات 200 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية، ليصل إجمالي المساعدات إلى 600.4 مليون دولار منذ اندلاع الصراع.
وأضاف الشيخ شخبوط بن نهيان أن دولة الإمارات قدمت 3.5 مليار دولار من المساعدات للشعب السوداني، على مدى العقد الماضي، ما يؤكد جهودها الراسخة في دعم من هم بأمس الحاجة في أوقات الأزمات.وجدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومعالجة الأزمة الإنسانية من خلال توفير المساعدات الإغاثية العاجلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني الشقيق نحو التنمية والازدهار.
من جانبه، قال الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.. «كإحدى الدول المجاورة والقريبة من السودان وبصفتها دولة شقيقة، تعرب إثيوبيا عن تضامنها مع الشعب السوداني خلال هذه الأوقات الصعبة. يرتبط بلدانا بروابط عميقة، وأجيال من النضال والطموحات والروابط الثقافية المشتركة. وقد قامت إثيوبيا خلال الست سنوات الماضية بشكل فعال بدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان، كما ساهمت في تعزيز الجهود الاقتصادية من خلال توفير الكهرباء عبر خطوط الطاقة المخصصة».
من جانبه، قال فكي محمد.. «يدل النزاع القائم وغير المحتمل في السودان على فشل قيادة الأطراف المتحاربة في منح دولتهم والشعب السوداني فرصة لتحقيق السلام والعدالة والكرامة وإنشاء وطن. حيث يُعد هذا الوضع - إضافةً إلى الرفض المستمر من أولئك الذين يتخذون من هذا الصراع العالمي ذريعةً بحجة تخليص السودان من الحرب والانقسام المستمر - فشلاً أخلاقياً وسياسياً وعليه، أكرر مرة أخرى دعوتي للجيش السوداني ولقوات الدعم السريع وحلفائهما إلى تبني وقف إطلاق نار دائم وشامل وفوري ودون شروط».
كما صرح قائلاً: «سيمهد وقف إطلاق النار الطريق لحوار سياسي سوداني شامل لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع وإعادة السودان إلى النظام الدستوري».
بدوره، اعتبر الدكتور ورقنه جيبيهو سكرتير عام هيئة «الإيغاد» أنّ «مستقبل ملايين السودانيين على المحك، وقد وضع التاريخ علينا مسؤولية التصرف والآن، أكثر من أي وقت مضى، يتعين علينا أن نتجاوز التعهدات ونركز على خطوات عملية ومنسقة بهدف تخفيف المعاناة، ووضع الأساس للتعافي الطويل الأجل لصالح شعب وجمهورية السودان».
وفيما يلي النص الكامل لبيان الإمارات العربية المتحدة:
الضيوف الكرام،
الدول المضيفة الموقرة،
يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان، وأود أن أعبر عن خالص تقديري لشركائنا في تنظيمه - إثيوبيا والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد - على جهودهم القيمة في هذا المؤتمر الحاسم والمهم.
إلى الدكتور آبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية: إن قيادتكم لا حدود لها. كما أتقدم لكم بجزيل الشكر لجهودكم التي أدت إلى جمعنا اليوم في أول مؤتمر إنساني لعام 2025 من أجل شعب السودان، الذي سيكون منبراً لإطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى حشد الجهود لمعالجةالوضع الكارثي في السودان.
إلى الرئيس روتو: شكراً على خطابك
وإلى الأمين العام غوتيريش: شكراً لحضورك اليوم.
شهدنا طوال عامين تطوّر أحد أخطر الكوارث الإنسانية على مستوى العالم، حيث تتطلّب هذه الأزمة عملنا الفوري والجماعي.
يؤكّد هذا الحضور الكبير والمتنوع اليوم أهمية الرسالة التي تهدف إلى معالجة الوضع في السودان، وضرورة مواجهته بصورة جماعية.
يستقبل العالم الإسلامي بعد أسبوعين شهر رمضان الكريم، وندعو خلال هذه الفترة المقدسة إلى احترام هذه الأيام والموافقة على وقف إطلاق النار، ما يعكس قيم الرحمة والتضامن الإنساني التي يجسّدها شهر رمضان، والذي يوفّر فرصة بارزة ومهمة لتخفيف المعاناة الهائلة للشعب السوداني - والذي تشكل النساء والأطفال غالبيته.
إنّ هذا المؤتمر سيعمل على ضمان توفير الموارد اللازمة للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للشعب السوداني خلال هذا الشهر الفضيل.
ومنذ أبريل 2023، قدّمت دولة الإمارات ما يزيد عن 400 مليون دولار أمريكي لدعم الشعب السوداني (في السودان وفي الدول المجاورة التي استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين). واليوم، نعيد تأكيد التزامنا الثابت للشعب السوداني من خلال الإعلان عن تخصيص 200 مليون دولار أمريكي إضافية من المساعدات الإنسانية. ويؤكد هذا الدعم تضامننا الراسخ في العقد الماضي، والذي قدّمنا خلاله 3.5 مليار دولار أمريكي لإخواننا وأخواتنا في السودان.
نتفق جميعاً على أهمية صون حقوق الشعب السوداني، فلأبنائه حق الأمان وحق الطعام والحق في أساسيات الحياة والرعاية الطبية والمياه النظيفة والمأوى. وهذه الحقوق لا يمكن تسييسها، ولا ينبغي تحديها، من خلال العمليات أو الآليات البيروقراطية.
إنّ هذا المؤتمر يسلط الضوء على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين. كما أنه من الضروري التأكيد على أنه لا يحق لأي جهة أن تعيق بشكل تعسفي وصول المساعدات المنقذة للحياة.
وفي هذا المقام، نؤكد على أهمية التزام كافة الأطراف بواجباتهم الملزمة حسب القانون الدولي الإنساني. وأن يتم محاسبة المسؤولين عن عرقلة المساعدات الإنسانية دون تردد.
وعليه، نجدد دعوتنا لجميع الأطراف بضمان الوصول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية وبلا أية عوائق، وضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية، ووقف الهجمات على العمليات الإنسانية.
وبينما لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية هذه اللحظة الحاسمة، تؤكد دولة الإمارات دعمها الثابت والراسخ للشعب السوداني.