شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خالد الجندي في ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين عناية الله بنا من الود الإلهي، اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سيدنا الحسين بمحافظة القاهرة أمس، بعنوان اسم الله الودود ، حاضر فيه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خالد الجندي في ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين: عناية الله بنا من الود الإلهي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خالد الجندي في ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين:...

اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد سيدنا الحسين بمحافظة القاهرة أمس، بعنوان: «اسم الله الودود»، حاضر فيه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقدم له الأستاذ محمد جمعة المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الدكتور ماهر الفرماوي قارئًا، والمبتهل الشيخ عثمان هلال مبتهلا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور سعيد حامد مدير الدعوة والدكتور منتصف محمود مدير الإدارات الفرعية، والدكتور محمود حلمي مسئول الإرشاد الديني، وجمع غفير من رواد المسجد.

وفي كلمته أكد دكتور حسني التلاوي أن اسم الله «الودود» من أسماء الكمال والجمال، والعظمة فهو يحب أنبياءه ورسله، وأولياءه، وعباده المؤمنين، و"الودود" المتفضل على عباده بألوان النعم قال (سبحانه): «وهُوَ الغَفُورُ الوَدُودُ»، يغفر الزلات ويضاعف الحسنات، ويحب المتقين قال (سبحانه): "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا"، مبينا أنه (سبحانه) من كرمه وفضله على عباده أن غرس محبتهم في قلوب خلقه، كما بين أن من الأسباب الجالبة لمحبة الله (عز وجل) وودّه الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته، وتلاوة كلامه، والتأدب بأدب العبودية بين يديه، مختتمًا حديثه بأن اسم الله (عز وجل) الودود يعلمنا البر والصلة والمودة والإكرام.

وفي كلمته أكد الشيخ خالد الجندي أن اسم الله «الودود» أي المحبّ لمخلوقاته ما لم يحيدوا عن أوامره، موضحا أن محبة الله (عز وجل) تعني حفظ الله للعبد، وتأييده، ونصره وإكرامه، وإنزال الرحمة على قلبه، وإغنائه بكل ما يحتاج، كما بين أن الكون وما فيه من نعم سخرها الله (عز وجل) للإنسان تعد مظهرًا لحبه، ونوع من أنواع الود الإلهي قال (سبحانه): "وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"، ويقول (سبحانه): "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا"، كما بين أن من مظاهر اسم الله "الودود" أن العبد يشرد عنه، فيتجرأ على المحرمات، ويقصِّر في الواجبات، والله يستره ويحلم عنه، ويمده بالنعم، ثم يقيِّض له من الأسباب والتذكير، والمواعظ، والإرشادات ما يجلبه إليه، فيتوب إليه ويُنيب، فيغفر، ويمحو عنه ما أسلفه من الذنوب العظائم، ويعيد عليه ودَّه وحبَّه، قال (سبحانه): "وهُوَ الغَفُورُ الوَدُودُ"، مختتمًا حديثه بأن من أحب الله (عز وجل) أحبه، ومن ودَّ الله (عز وجل) ودَّه الله (عز وجل).

107.167.122.23



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خالد الجندي في ختام الأسبوع الثقافي بمسجد الحسين: عناية الله بنا من الود الإلهي وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن  الله سبحانه وتعالى أرشدنا في كتابه الكريم أن ندعوه بأسمائه الحسنى فقال: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف: 180]، وقال: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الإسراء: 110]، وقال: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [طه: 8]، وقال: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر: 24].

وبين "عبر صفحته الرسمية على فيس بوك" ان  الحسنى مؤنث الأحسن؛ أي لله تعالى أحسن الأسماء وأجلها وأعظمها وأشرفها لاشتمالها على معاني التقديس والتعظيم والتمجيد، وهي أحسن المعاني وأشرفها، وعلى صفات الجلال والكمال لله رب العالمين.

اسم الله الأعظم

وكشف عن اسم الله الأعظم الذى إذا دعى به أجاب واذا سئل به أعطى وقال إن أسماء الله الحسنى كثيرة، ولفظ الجلالة "الله" هو الاسم الأعظم، وهو أعلى مرتبةً من سائر الأسماء؛ قال تعالى: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45]. 

أسماء الله الحسنى

وتابع: ومن هذه الأسماء تسعة وتسعون اسمًا من حفظها دخل الجنة، لقوله ﷺ: «إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة» [البخاري]. وقيل: من أحسن مراعاتها والمحافظة على ما تقتضيه، وصدق بمعانيها وعمل بمقتضاها. وقيل: من أخطر بباله عند ذكرها بلسانه معانيها وتفكر في مدلولاتها متدبرًا ذاكرًا راغبًا راهبًا معظِّمًا لها ولمسمياتها، مقدِّسًا للذات العلية، مستحضرًا بباله عند ذكر كل اسم المعنى الدال عليه.

علي جمعة: تخلصنا من عشوائيات السكن وباقي عشوائيات الفكر والتدينعلي جمعة: هؤلاء خذوا منهم العلم الشرعي وابتعدوا عن أصحاب الانتماء السياسيكيف يعلمنا الابتلاء الصبر ويقودنا إلى الله؟.. علي جمعة يردماذا قال الرسول عن البلاء؟ علي جمعة يكشف عن طريقة التعامل معه

وأوضح انه لا يُفهم من قوله ﷺ في الحديث المتفق عليه: «تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا» أن الأسماء محصورة في العدد المذكور فقط؛ لأن أسماء الله تعالى لا يمكن أن يحصيها العد، إذ لا يمكن لأحد من الخلق أن يحيط بكنهه تعالى. فقد قال سبحانه في وصف كلماته: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ) [لقمان: 27].

وقد نقل اتفاق العلماء على ذلك الإمام النووي فقال: "واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى؛ فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة؛ فالمراد: الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء" [شرح صحيح مسلم].

ولفت إلى أن أسماء الله سبحانه وتعالى منها ما هو أسماء جمال، ومنها أسماء جلال، ومنها أسماء كمال. فأسماء الكمال كالأول والآخر والمحيي والمميت والضار والنافع، وأسماء الجمال مثل: الرحمن والرحيم والعفو والغفور، وأسماء الجلال كالمنتقم والجبار والمتكبر.

اسماء لا يجوز إطلاقها على غير الله

وذكر ان من أسمائه ما لا يجوز إطلاقه على غيره سبحانه كـ"الله والرحمن"، ومنها ما يجوز كـ"الرحيم والكريم". ومنها ما يُباح ذكره وحده كأكثرها، ومنها ما لا يُباح ذكره وحده كـ"المميت والضار"؛ فلا يقال: يا مميت ويا ضار، بل يقال: يا محيي يا مميت، ويا نافع يا ضار؛ وذلك تأدبًا في حقه تعالى وتفاديًا من إيهام ما لا يليق بجلاله تعالى.

ومثل صفاته تعالى وأفعاله يجب تنزيه أسمائه سبحانه عما لا يليق بعظمته وجلاله، ويجب تنزيه سائر أسمائه عن تفسيرها بما يوهم نقصًا في حقه تعالى وينافي كماله، كتفسير الرحيم برقيق القلب لاستحالة ذلك عليه تعالى. قال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) [الأعلى: 1-2]، أي: نزِّه اسمه تعالى عن كل ما لا يليق به.

ومذهب جمهور أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية أن أسماءه تعالى توقيفية كصفاته؛ فلا يُثبت له اسم ولا صفة إلا إذا ورد ذلك في النصوص الشرعية أو ثبت بالإجماع.

الحكمة من ذكر اسماء الله الحسنى 

ومن حكمة الله في ذكر أسمائه وصفاته أن نتخلَّق بها كما ورد في الأثر: (تخلَّقوا بأخلاق الله)، فنتخلَّق من الرحيم بالرحمة، ومن الكريم بالكرم، ومن الحليم بالحلم... وهكذا؛ فإن جميع الأسماء للتخلُّق إلا اسمه تعالى "الله" فإنه للتعلُّق.

ولأهمية أسمائه تعالى في الإيمان به وأمره عباده بالتخلُّق بها، ختم سبحانه وتعالى كثيرًا من الآيات في كتابه الكريم بالأسماء الحسنى؛ فلا تكاد تجد صفحة من المصحف إلا وقد ختمت كثير من الآيات فيها باسم أو اسمين من أسمائه تعالى، وما ذلك إلا لأمرين اثنين:

الأمر الأول: دلالة هذه الأسماء على معانٍ عظيمة.

الأمر الثاني: الدلالة على أن الطريق إليه تعالى لا يتأتى إلا عبر المرور من باب معرفة أسمائه سبحانه وتعالى والتعبد بها.

واختتم كلامه قائلا: إن أسماء الله سبحانه وتعالى مليئة بالحِكَم والأسرار التي يعرفها أهل الله الذاكرون السائرون في طريقه، فعلى كل مسلم أن يذكر الله سبحانه في كل حال بما يحب من أسمائه، ويجتهد في التخلق بهذه الأسماء ومراعاتها في حياته كلها، ليفتح له أبواب أسرارها.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: بعض الناس يستهين بالذنوب والمعاصي.. فيديو
  • خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
  • خالد الجندي: كيف للإنسان أن يرتكب ذنبًا والله يراه في كل مكان؟
  • مقرأة لكبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين.. فيديو وصور
  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
  • لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • خالد الجندي: الضرب جاء 14 مرة في القرآن وليس له علاقة بالزوجات.. فيديو
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية.. صور
  • لعله خير
  • علي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب