«روعة» و«بيمة» و«مربان» و«القسام» أبطال «العمالقة»
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «عنيدة» و«الرباعة» و«الشارد» و«وشام» أبطال الحول والزمول «شودة» تظفر بكأس الإيذاع في مهرجان المرموم للهجناستضاف ميدان الهجن العربية الأصيلة بالمرموم، منافسات هجن أبناء القبائل في سن الحول والزمول، ضمن مهرجان المرموم التراثي للهجن «ختامي المرموم 2024»، وتنافست 400 مطية في تحديات العمالقة، وذلك على مدار 12 شوطاً لمسافة 8 كم، ليرتفع بذلك عدد المشاركين في هذا السن حتى الآن إلى 1120 مطية بالنسبة لهجن أبناء القبائل، مع تبقي أشواط الرموز الستة للحول والزمول، والتي تقام مساء اليوم.
وذهب ناموس أول أشواط الفترة المسائية، والذي خصص للحول المحليات إلى شعار مانع علي محمد حمّاد الشامسي والذي قدم «روعة» على الصدارة بزمن وقدره 12:26:5 دقيقة.
وحققت «بيمة» المملوكة لناصر عبدالله أحمد عبدالله المسند صدارة الشوط الثاني للحول المهجنات بتوقيت بلغ 12:26:3 دقيقة، ونجح «مربان» في إضافة النقطة الثانية إلى شعار مانع علي محمد حمّاد الشامسي، بعد أن حسم قمة الشوط الثالث للزمول المحليات بتوقيت قدره 12:40:5 دقيقة.
وتألق «القسّام» بشعار مرغم المملوك لحمد راشد حمد غدير الكتبي في الشوط الرابع للزمول المهجنات، وحسم السباق، بتوقيت بلغ 12:43:1 دقيقة.
ويشهد ميدان المرموم لسباقات الهجن، مساء اليوم، إقامة تحديات الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ، وتتنافس الشعارات الكبرى على مدار 16 شوطاً لمسافة 8 كم.
وأكد علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن أن مهرجان المرموم التراثي للهجن 2024 نجح في تحقيق أهدافه، وقال: تميز المهرجان بتحديات محمومة ومثيرة، وشهد مشاركات فعالة ومثيرة، من الشعارات المختلفة المملوكة لمؤسسات هجن أصحاب السمو الشيوخ، وتلك المملوكة لأبناء القبائل، مما أضفى عليها طابعاً استثنائياً.
وقال علي بن سرود، إن هذه النجاحات لم يكن لها أن تتحقق إلا بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة وبفضل الجهود المتصلة لجميع اللجان العاملة بالمهرجان.
وأضاف: مع استمرار المهرجان واقتراب أيام الحسم فيه، نحن نتابع بفرح كبير النجاح المستمر والتفاعل الإيجابي من الجمهور والمشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجن العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
أول صور دقيقة لـ نجم خارج مجرة درب التبانة
استطاع مرصد الفضاء الأوروبي التقاط أول صور مفصلة لـ نجم خارج مجرة درب التبانة، والذي ظهر مغطى بشرنقة على شكل بيضة.
وكانت النجوم في المجرات الأخرى مرئية على أنها مجرد نقاط ضوئية، حتى عند رصدها باستخدام التلسكوبات، وبفضل مقياس التداخل التلسكوبي الكبير جدًا (VLTI) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، تمكن علماء الفلك من التقاط أول صورة مكبرة.
وقال الدكتور كييتشي أوناكا، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة أندريس بيلو الوطنية في تشيلي: "لقد اكتشفنا شرنقة على شكل بيضة تحيط بالنجم عن كثب. ونحن متحمسون لأن هذا قد يكون مرتبطًا بالقذف العنيف للمواد من النجم المحتضر قبل انفجار المستعر الأعظم".
صورة النجميقع النجم، المسمى WOH G64، على بعد 160 ألف سنة ضوئية في سحابة ماجلان الكبرى، إحدى المجرات الصغيرة التي تدور حول مجرة درب التبانة.
ويعتقد العلماء أنه أكبر نجم في المجرة، ويُصنف على أنه عملاق أحمر ويبلغ قطره حوالي 2000 ضعف قطر الشمس.
ومع ذلك، فإن مراقبة النجم العملاق بالتفصيل لا تزال تتطلب دقة تعادل رؤية رائد فضاء يمشي على القمر من الأرض.
قال الدكتور جاكو فان لون، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كيلي ومؤلف مشارك في ورقة بحثية تصف الملاحظات بإحدى المجلات العلمية: "نحن غير قادرين على رصد النجوم خارج المجرة باستخدام التلسكوبات العادية".
وتكشف الصور أن النجم يمر بمرحلة انتقالية دراماتيكية وتشير إلى أنه خلال العقد الماضي أو نحو ذلك انفصل عن طبقته الخارجية، تاركًا إياه محاطًا بغطاء بيضاوي من الغاز والغبار.
ومن ناحيتهم، فسر العلماء الشكل الطويل للنجم إما بدورانه أو بتأثير نجم مصاحب لم يتم اكتشافه بعد.
ويقول العلماء إن هذا قد يشير إلى دخول النجم مرحلة نهائية من حياته قبل أن يتحول إلى مستعر أعظم. وقال فان لون: "تنفجر النجوم الضخمة بطاقة تعادل طاقة الشمس الساطعة طوال عمرها الذي يبلغ عشرة مليارات عام.
وتوجد أدلة تشير إلى أن بعض النجوم تبدو وكأنها تتخلص من طبقاتها الخارجية قبل سنوات أو عقود من وصولها إلى نهايتها في انفجار مستعر أعظم. لكن رؤية الأشياء تتكشف في الوقت الحقيقي ليست مضمونة.
وصرح فان لون: "قد يستغرق الأمر عشرات الآلاف من السنين. وبالنسبة لعلماء الفلك، فهذا أمر وشيك لأن النجوم تعيش ملايين أو مليارات السنين".