تصريحات للرئيس العليمي عن ”عاصفة الحزم” في ذكراها التاسعة.. ماذا قال؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه

قال خبراء إنَّ النمو الهائل لإعصار بيريل وتحوله إلى عاصفة مبكرة غير مسبوقة يظهر مدى سخونة المياه التي يغرق فيها المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وطبيعة الموسم القادم، بحسب ما  كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية؛ إذ أشارت إلى تحطيم العاصفة العديد من الأرقام القياسية حتى قبل أن تقترب رياحها القوية من مستوى الأعاصير من اليابسة.

سبب قوة الإعصار بيريل

وأكّد خمسة خبراء في الأعاصير لوكالة الأنباء العالمية «أسوشيتد برس» إن العاصفة القوية تظهر كالوحوش أثناء تشكلها في ذروة موسم الأعاصير وذلك بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه أو ارتفاعها عن المعدل الطبيعي في المنطقة. 

وسجلت بيريل الرقم القياسي لأقدم عاصفة من الفئة الرابعة مع رياح بلغت سرعتها 130 ميلاً في الساعة (209 كم/ ساعة) على الأقل - وهي أول عاصفة من الفئة الرابعة على الإطلاق في يونيو، كما كانت العاصفة أيضًا أول عاصفة تشتد بسرعة مع سرعة رياح قفزت إلى 63 ميلاً في الساعة (102 كم/ ساعة) في 24 ساعة، وانتقلت من منخفض غير مسمى إلى الفئة الرابعة في 48 ساعة.

تحول الإعصار لفئة الدرجة الخامسة

وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، تعززت قوة الإعصار إلى الفئة الخامسة، ليصبح أقدم إعصار بهذه القوة يتم رصده في حوض الأطلسي على الإطلاق، وثاني إعصار من الفئة الخامسة فقط في يوليو بعد إعصار إميلي في عام 2005، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير، متجاوزا سرعة الرياح في العواصف من الفئة الخامسة 157 ميلاً في الساعة.

وقالت كريستين كوربوسيرو، عالمة الغلاف الجوي بجامعة ألباني، إن الإعصار بيريل يسير في مسار جنوبي غير عادي، خاصة بالنسبة لإعصار كبير.

وقد وصل الإعصار إلى جزيرة كارياكو يوم الاثنين مصحوبا برياح بلغت سرعتها 150 ميلا في الساعة، ومن المتوقع أن يضرب جزر جنوب شرق البحر الكاريبي، ووفقا لتوقعات يوم الاثنين، قد يظل الإعصار بالقرب من قوته الحالية ليوم آخر قبل أن يبدأ في الضعف بشكل كبير.

وتوقع خبراء الأرصاد الجوية منذ أشهر أن يكون هذا العام عاماً سيئاً، وهم الآن يقارنونه بعام 1933 الذي شهد أرقاماً قياسية من الكوارث، وعام 2005 الذي شهد أسوأ الكوارث. 

وتتراوح درجة حرارة المياه حول بيريل بين 2 فهرنهايت إلى 3.6 فهرنهايت (1 درجة مئوية إلى 2 درجة مئوية) فوق المعدل الطبيعي عند 84 فهرنهايت (29 درجة مئوية)، وتعمل المياه الدافئة كوقود للعواصف الرعدية والسحب التي تشكل الأعاصير.

وكلما ارتفعت درجة حرارة المياه وبالتالي الهواء في قاع العاصفة، زادت فرصة ارتفاعها في الغلاف الجوي وتكوين عواصف رعدية أعمق، كما قال كوربوسيرو من جامعة ألباني، مضيفا أنَّ درجات حرارة سطح البحر في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي أعلى من متوسط ​​درجة الحرارة في سبتمبر بالنظر إلى متوسط ​​الثلاثين عامًا الماضية. 

مقالات مشابهة

  • هل تتطور لعاصفة؟.. توضيح بشأن الحالة الغبارية في العراق
  • تصريحات وتسريبات حول جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
  • الكشف عن هوية القيادي الذي أرسله العليمي سرًا إلى صنعاء للتفاوض مع الحوثيين
  • لليوم الخامس.. مقتل وإصابة ثلاثة مُسلّحين في اشتباكات قبلية يدفع بها الحوثيون بحزم الجوف
  • رئاسة الجمهورية تتواصل مع فنان عدني كبير والرئيس العليمي يوجه بعلاجه على نفقة الدولة
  • برقية من العليمي الى بايدن
  • أول تصريحات لوزير الثقافة عقب حلف اليمين الدستورية.. ماذا قال؟
  • رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية يزور التمرين السنوي العسكري (الحزم)
  • لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه
  • عاصفة شمسية ضخمة تتجه نحو الأرض خلال ساعات.. ماذا تحمل؟