محمد هشام عبيه لـ "الفجر الفني": تواصل معي بعد عرض "صلة رحم" نماذج حقيقية عاشت التجربة.. وهذه كانت أكبر تحدياتي| حوار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
*تواصل معي بعد عرض العمل نماذج حقيقية حاولت الدخول إلى هذا العالم
*أكبر تحدياتي كان ضيق الوقت لأنني بدأت الكتابة في أكتوبر الماضي
*شركة الصباح هي صاحبة فكرة “ صلة رحم"
*أميل إلى تناول الموضوعات المختلفة
كان مسلسل “ صلة رحم” محط أنظار الجمهور في النصف الأول من شهر رمضان على مدار ١٥ حلقة، وذلك لطرحه فكرة جريئة ومختلفة لم تناقش من قبل في أعمال فنية وهو “ استئجار الارحام”.
وكان خلف هذا النجاح هو سيناريست العمل محمد هشام عبيه لذلك حاوره الفجر الفني ليكشف عن تحضيراته لهذا العمل واستقباله لردود أفعال الجمهور إلي نص الحوار:-
في البداية كيف استقبلت ردود أفعال الجمهور على مسلسل “صلة رحم” ؟
ردود أفعال الجمهور على المسلسل الحمدلله كان جيد وكان هناك تفاعل من الجمهور العادي ومن السوشيال ميديا وهي أصبحت وسيلة لمعرفة ردود الفعل، بالإضافة إلى أنه كان هناك رد فعل من زملاء المهنة ما بين مخرجين ومؤلفين وفنانين.
كيف كانت تحضيرات كتابة العمل مع المخرج تامر نادي وشركة الصباح ؟
شركة صادق الصباح كانت تريد عمل مسلسل عن موضوع" تأجير الأرحام" وتواصلوا معى وكان متواجد بالعمل النجم إياد نصار والفنانة أسماء أبو اليزيد والمخرج تامر نادي ولم تكن هناك أي معالجة مكتوبة للفكرة، وبالفعل تحمست للكتابة، فكرة مثيرة للتفكير وبها طبقات كثيرة من المشاعر وأنا بشكل عام أميل إلي الموضوعات الجديدة التي يكون تناولها مختلف وهي فكرة متماسكة نظًرا لهاجس تكوين الأسرة المتواجد عن جميع الناس".
ما هي المراجع أو المصادر الذي استعنت بها أثناء كتابة العمل ؟
استعنت بباحث درامي هو الأستاذ علاء عزمي وكان يقوم بالتدقيق في كل معلومات العمل فيما يتعلق بالناحية الطبية والقانونية، وكان يستعين إلي أساتذة متخصصين في الطب النفسي مثل الدكتور نبيل القط والدكتور بستاني نعماني استشاري التخدير ودكتور أمير عيد استشاري أمراض النساء، بالإضافة إلى شخص متخصص بالقانون ومناقشة الفكرة من الناحية الدينية مع الشيخ خالد الجندي رغم أننا لم نكن نتناول الأمر من الناحية الدينية، لكن في نفس الوقت لدينا علم بأن الأحداث تدور في مصر وقرارات الأشخاص الذي يأخذها كثير من المصريين وفقًا لطبيعتهم الاجتماعية يكون فيها رجوع للدين لذلك كان من المهم أن يرجع البطل لرأيي الدين بالأحداث بغض النظر عما سيأخذ بها أم لا ".
وما هي التحديات التي واجهتك مع فريق العمل ؟
بشكل أساسي التحديات التي واجهتها هو ضيق الوقت لأنني بدأت كتابة العمل منتصف شهر أكتوبر وكان علينا أن نلحق بمعاد العرض وهو النصف الأول من شهر رمضان وكان أمامي خمسة أشهر فقط لإنجاز ١٥ حلقة لكن الحمدلله وفقنا واستطعنا إنجاز العمل،أما الصعوبات الأخري كانت متعلقة بكيفية تناول الفكرة وهذا كان في منتهى الصعوبة لأننا ليس هدفنا طرح الفكرة بشكل صدامي أو يستفز المشاهد رغم أنه من حقنا مناقشة الفكرة مع إعطاء مساحة من التفكير ووضع أنفسنا بدلا من الشخصيات ونفكر ماذا سنفعل ؟، بجانب أن العمل تم تصويره بلبنان وكان هناك بعض الصعوبات المتعلقة بالطقس في هذا التوقيت.
هل قابلت في رحلتك أشخاصا حاولوا الدخول إلي هذا العالم أو لديهم اقتناع بالفكرة ؟
لم أقابل أشخاص حاولوا اقتحام هذا العالم لكنني قبل بداية المسلسل وجدت نماذج مكتوبة عالميا أو بالمنطقة العربية تحكي تجارب ناس حاولوا في هذا المشوار سواء من منظور الأب أو الأم أو الأم البديلة ورأيت برامج حوارية مع سيدات قاموا بفعل هذا الأمر في مصر وبعد عرض المسلسل تواصل معي بعض الأشخاص الذي لا يجمعني بهم صلة مباشر وأخبروني أنهم حاولوا في هذا الأمر من قبل ولكن لم يوفقوا وذلك يشير إلى أنها ليست فكرة نطرحها في عمل إنما هذا هو واقع موجود.
ما الأعمال التي شاهدها محمد هشام عبيه ونالت إعجابه هذا الموسم ؟
لم أوفق في متابعة المسلسلات بشكل كام بسبب انشغالي بالتصوير لكني شاهدت بعض الحلقات من " الحشاشين" و" أشغال شقة" و" أعلى نسبة مشاهدة" وجميعها أعمال مثيرة للانتباه والتقدير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد هشام عبية أحداث مسلسل صلة رحم صلة رحم
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تفتتح المعرض الفني «نماذج أبدية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «قمة جماهيرية» بين «العنابي» و«الإمبراطور» سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبيافتتحت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية مهرجان تنوير، معرض «نماذج أبدية» الذي ينظمه «1971 – مركز للتصاميم»، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة «مهرجان تنوير»، حيث يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان، استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة، مصطحباً الزوار في رحلة تفاعلية بدءاً من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولاً إلى تنفيذها.
ويسلط المعرض الذي فتح أبوابه رسمياً 20 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 3 أبريل 2025، الضوء على 10 أعمال مصممة من قبل 11 فناناً إماراتياً وعربياً وأجنبياً يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً.
ويتضمن المعرض برنامجاً مكثفاً من الجولات، وحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر، حيث يوسع المعرض آفاق الحوار حول الإبداع، والمرونة، والتواصل إلى ما وراء الأعمال الفنية ذاتها.
ويقام «مهرجان تنوير 2024» تحت شعار «أصداء خالدة من المحبة والنور» أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري، في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية، وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.
الحكمة والجمال
يتجاوز معرض «نماذج أبدية» مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني، حيث يشكّل سرداً شاملاً للتعبير الإبداعي، موثقاً العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية، حيث يتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في «مهرجان تنوير».
كما يكشف مراحل العملية الإبداعية كافة من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة، بالإضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين، مقدماً رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: «عندما تقرر أن تبدأ الرحلة، سيظهر الطريق».
ويعد الإبداع الدقيق في محاكاة الكثبان الذهبية لصحراء مليحة من أبرز العناصر المتميزة للمعرض، حيث يعبر الزوار مساراً متعرجاً يستحضر رحلة حقيقية عبر المشهد الصحراوي، موفراً لهم تجربة تفاعلية غامرة، إذ يضع المسار النماذج الفنية في مساحة تعكس البيئة الواسعة لصحراء مليحة، ويدعو الزوار لتأمل الحكمة، والجماليات، وترابط الإنسان بالطبيعة، والانغماس فيها، حيث تتنوع التركيبات والأعمال الفنية بين تفسيرات بصرية لتعاليم جلال الدين الرومي، والأعمال المستوحاة من الامتداد الطبيعي والأثري للصحراء، موفرة تنوعاً في وجهات النظر الفنية، مع تأكيد العلاقة التفاعلية بين التعبير الإبداعي والجماليات الطبيعية والبيئية.
التميز الإبداعي
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة إلى المهرجان، ونموذجاً للتميز الإبداعي، ومن بين هذه الأعمال عمل بعنوان «آثار صحراوية» للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية، ثم رحلة فكرية عبر «طريق الرومي» للفنانة عزة القبيسي، وصولاً إلى «واحة النخيل» التفاعلية للفنان خالد شعفار، ويوفر كل عمل فني تفسيراً شخصياً لشعار المهرجان.
ويستكشف عملان فنيان، الأول بعنوان «دائرة النجوم» للفنانة باتريشيا ميلنز، والثاني بعنوان «حَلَقيّ» للفنانة زينب الهاشمي، العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان «بوابة الحكمة» للفنانة نداء إلياس، للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير، أما «حُماة الأرض» للفنانة رباب طنطاوي، فيجسد مفهوم الحماية الثقافية، ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.