صحيفة الاتحاد:
2025-01-10@17:07:52 GMT

الحلويات.. مصدر للفرح والطاقة

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
تقديم الحلويات يمثل أحد عناصر الضيافة خلال شهر رمضان الفضيل، فالحلويات جزء لا يتجزأ من المائدة الرمضانية، لذا يحرص الناس في شهر رمضان على تجربة أنواع جديدة من الحلويات ووصفاتها المميزة التي تعكس تنوع الثقافات والمأكولات في المجتمعات، وبذلك نرى إقبالاً واسعاً على محال الحلويات قبل وبعد ساعات الإفطار، للحصول على أشهى الأصناف التي تحمل ذكريات نسترجعها مع تذوقها، باعتبارها جزءاً أساسياً من تراثنا وثقافتنا.


عن أهمية أطباق الحلويات على مائدة رمضان، تقول فاطمة العجمي، نائب رئيس الطهاة التنفيذي في الإمارات لتموين الطائرات، إن الحلويات الرمضانية لها دور أساسي في إثراء تجربة استثنائية للتواصل بين أفراد المجتمع، وتُعتبر جزءاً لا يتجزأ من العادات والتقاليد المتوارثة، وتمثل رمزاً لكرم الضيافة والانسجام الاجتماعي، وتضيف لمسة من الفرح والبهجة على المائدة، حيث اعتادت الأمهات قديماً على تحضير الحلويات من مكونات بسيطة ورثنها عن الجدات، ونرى علامات البهجة قد غزت وجوه أهل البيت والضيوف كباراً وصغاراً، بتلك الأطباق البسيطة. 

مصدر للطاقة 
وتشير العجمي إلى أن الحلويات الرمضانية تتنوع بحسب الثقافات والمناطق، فهي تضيف لمسة خاصة لهذا الشهر الكريم، ومنها الساخنة والباردة حسب تقاليد الأسرة. ومن أبرز الحلويات التي تزين سفرتنا «اللقيمات، فرني، جيلي، كريم كراميل، أم علي، الكنافة، والقطايف، والمهلبية»، باعتبارها مصدراً للطاقة بعد الصيام. ويُعتبر تحضير الحلويات ومشاركتها مع الأهل والأصدقاء جزءاً من التقاليد الاجتماعية التي تعزز الروابط الأسرية.
محبة ومودة
وتوضح العجمي أنه لا يوجد وقت محدد لتقديم أطباق الحلويات خلال الشهر الفضيل، فهي تقدَّم قبل الفطور للجيران مثلاً، ما يعزز روح المحبة والمودة والتآزر بين أفراد المجتمع، كما يتم تجهيزها على سفرة الإفطار، وأبرزها «اللقيمات والتمرية» على مائدة رمضان. وبعد صلاة التراويح، وخلال تبادل الزيارات بين الأقارب والأحباب في ليالي رمضان، يتم تقديمها للضيوف تعبيراً عن المحبة والكرم، وفي فترة السحور يتناولها البعض نظراً لأنها تعوّض الجسم بالطاقة اللازمة التي يحتاج إليها.

أخبار ذات صلة جمعية الإمارات للإدارة العامة تنظم أمسيتها الرمضانية الأولى %90 إشغال فنادق الإمارات في رمضان والعيد الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

حلويات عربية
ترى فاطمة العجمي أن أسواق الحلويات تشهد إقبالاً كبيراً طوال شهر رمضان، حيث يتسابق الناس لشراء أنواع مختلفة من الحلويات العربية الشهيرة، وتشمل «البقلاوة، الشعبيات، الكنافة، القطايف» وسواها، لذا تستعد المحال لاستقبال المستهلكين قبل موعد الإفطار، لتتزين موائدهم بأطباق الحلويات، لاسيما أنهم يبحثون عن الأطباق الجاهزة لتوفير الوقت والجهد خلال رمضان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان الصيام الحلويات الرمضانية

إقرأ أيضاً:

“مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025

تعقد قمة الهيدروجين الأخضر إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 وتجمع قادة القطاع بهدف تعزيز الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات على مستوى العالم في 16 يناير الحالي تحت عنوان “تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وتستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، في الفترة من 12 إلى 18 يناير الحالي.
وتسهم قمة الهيدروجين الأخضر 2025 في دعم تحقيق طموحات أبوظبي لأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من خلال تعزيز الابتكار ودفع عجلة الاستثمار في هذا القطاع، وتنسجم القمة مع السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر إن الهيدروجين الأخضر يعد ركيزة أساسية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث يسهم في تمهيد الطريق لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، ويتيح المجال لتسريع وتيرة تحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أن دولة الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر هذه التكنولوجيا الحيوية، حيث يجسّد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لطرح الأفكار الجديدة بالتوازي مع اتخاذ خطوات حاسمة وتوحيد القادة العالميين وخبراء القطاع وصناع السياسات والمستثمرين لتعزيز التعاون من أجل صياغة خطط وحلول نوعية وترجمتها بشكل عملي بهدف إنجاز خطوات متسارعة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وبناء عالم أكثر استدامة.
وتركز قمة الهيدروجين الأخضر، على تعزيز الحوار والعمل على التوصل إلى حلول مجدية وعملية، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات التي تشمل حوارات رفيعة المستوى ونقاشات تفاعلية ولقاءات جانبية وجلسات عملية.
وسوف تواصل دورة عام 2025 من قمة الهيدروجين الأخضر البناء على ما حققته الدورات السابقة من زخم ونجاحات، حيث تستهدف تكثيف التعاون واستكشاف فرص استثمارية جديدة وتطبيق نماذج مالية مستدامة ودعم تحقيق التوافق بين المعايير العالمية، لتمثل منصة مهمة تدعم الجهود العالمية للاستفادة بالشكل الأمثل من قدرات الهيدروجين الأخضر في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وتعد “مصدر” من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وتطوير المشاريع التي تُنتج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة النظيفة سواء على مستوى دولة الإمارات أو حول العالم، ودعم تسريع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بما يسهم بشكل فاعل في تنويع اقتصاد الإمارات وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. وتستهدف “مصدر” إنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بحلول عام 2030، وقد اعتمدت نهجاً ذكياً سباقاً من خلال الاستثمار في مشاريع إستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
كما تقود “مصدر” جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها مثل الطيران والنقل البحري وصناعة الصلب، وتعمل على تطوير مشاريع لإنشاء سلاسل توريد موثوقة للأمونيا الخضراء والميثانول المُنتَج بالهيدروجين الأخضر ووقود الطيران المستدام والميثان المُنتَج بالهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى الهيدروجين السائل، وتدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية.
وبدعم من شركائها المتمثلين بدائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، والإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وفيرتيجلوب، وبيئة، سوف تعمل قمة الهيدروجين الأخضر 2025 على تعزيز الحوار حول سبل دعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وإحراز تقدم ملموس في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.وام


مقالات مشابهة

  • ديالى تكشف عن أبرز المشاريع التي ستنفذ خلال هذا العام
  • مي عز الدين تعود للمنافسة الرمضانية
  • أستاذ أمراض صدرية يشيد بالإنجازات العلمية والبحثية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات
  • تنسيق طاولة السُفرة الرمضانية بأٌسلوب فاخر
  • 5 طرق جديدة للتحكم و الإقلال من تناول الحلويات.. تعرف عليها
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • مصدر أمني:تحشيد عسكري أمريكي في قاعدة عين الأسد
  • مصدر داخل الإسماعيلي: لا نية للتفريط في لاعبينا خلال يناير
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: الأعياد مناسبة للفرح والمراجعة الروحية
  • “مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025