صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@23:12:05 GMT

شوقي الماجري.. «عرّاب الفانتازيا التاريخية»

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

علي عبد الرحمن (القاهرة) 

أخبار ذات صلة علي مصطفى: «خطّاف».. يخطف الأنظار في «ماراثون رمضان» 8 ممثلين «سنة أولى بطولة» في دراما رمضان الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

«مبدع الدراما التلفزيونية، ملك الدراما التاريخية، عراب الفانتازيا التاريخية».. ألقاب حصل عليها المخرج شوقي الماجري الذي عُرف بأنه تلميذ المدرسة الأوروبية الشرقية للسينما.

امتد مشواره الفني لأكثر من عقدين، وجمعت أعماله بين البعدين الثقافي النخبوي والنجاح الجماهيري.
ولد شوقي بن عمار الحاج مبارك الماجري في العاصمة التونسية بمنطقة باب سويقة، في 11 نوفمبر 1961، وكان والده يعمل في النجارة، وهو أصغر أفراد أسرته المؤلفة من 9 أبناء.  درس الإخراج في بولندا، وحصل على شهادة الماجستير من المعهد الوطني للمسرح والسينما والتلفزيون في وودج، وبعد عودته إلى تونس قدم 3 أفلام سينمائية قصيرة، هي: «البريد»، «أوليانو»، و«مفتاح الصول».
قرر الماجري التوجه إلى سوريا عام 1997، والتعاون مع الممثل أيمن زايدن عبر المسلسل التاريخي «تاج من الشوك»، ليبدأ مسيرته الإخراجية بالدراما التلفزيونية بأنماطها التاريخية والفانتازيا والسير الذاتية. عام 1998 أخرج الجزء الثاني من المسلسل التاريخي «إخوة التراب»، ثم مسلسل «الأرواح المهاجرة» عام 2001، المقتبس عن رواية «بيت الأرواح» للكاتبة العالمية إيزابيل أليندي. وفي العام التالي قدم مسلسلاً عن سيرة الشاعر الفارسي «عمر الخيام»، ثم تناول الأسطورة التاريخية «ألف ليلة وليلة» في قالب فانتازي وإنساني بعنوان «شهرزاد الحكاية الأخيرة» عام 2004، وقدّم مسلسل «الطريق الوعر» عام 2005. عاد الماجري مجدداً إلى الدراما التاريخية عام 2006 عبر مسلسل «أبناء الرشيد»، وعام 2007 أخرج مسلسل «الاجتياح».
وتوالت أعمال المخرج بين التاريخية والسير الذاتية بين عامي 2008 و2019، حيث قدّم السير الذاتية لمسلسلات «أسمهان» و«أبو جعفر المنصور» و«نابليون والمحروسة» و«حلاوة الروح» و«سقوط حر» و«دقيقة صمت». نال الماجري العديد من الجوائز العالمية ومنها «الإيمي» لأفضل مسلسل عربي عام 2007، عن «الاجتياح»، والجائزة الذهبية للدراما التاريخية في مهرجان القاهرة العربي عام 2006 عن «أبناء الرشيد»، وعام 2008 حصد جائزة «تايكي» الأردنية لأفضل مخرج عربي عن «نابليون والمحروسة»، وجائزة مهرجان «أدونيا» للدراما السورية مرتين متتاليتين الأولى عن «أسمهان»، والثانية عن «هدوء نسبي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدراما التلفزيونية الدراما السينما

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يترأس الاجتماع الأول للجنة دراسة تأثيرات الدراما والإعلام على المجتمع

تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة، ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام -المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع المصري، ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.

وزير الثقافة يترأس الاجتماع لجنة الدراما

وأكد وزير الثقافة، في كلمته خلال الاجتماع، أن غاية كل فن، في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع، الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار، واللغة، والشعر، وسحر الحوار، في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.

وزير الثقافة يترأس الاجتماع لجنة الدراما

وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة، من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي، إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد، مضيفًا أن الدراما المصرية خرجت من قلب «الحارة» التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه.

وأضاف أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما، وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية، تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات، وتنوعت التجارب، لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة، وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.

وأكد وزير الثقافة، أن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق، مشيرًا إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت، والإنتاج، لتقدم شكلاً جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه.

وزير الثقافة يترأس الاجتماع لجنة الدراما

وشدد الوزير على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن، بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف إلى دراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.

وأشار إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأي نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال، ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة، وقال «نحن لا نعيد إحياء الدراما، بل نقدم الدعم والرؤية، لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال».

وزير الثقافة يترأس الاجتماع لجنة الدراما

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، كما شارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، وهم: المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، علا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية للجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميدة كلية الإعلام السابقة، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، الكاتبة مريم نعوم، المنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.

اقرأ أيضاًبمشاركة الأطفال.. قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بأعياد الربيع واليوم العالمي للفن بالغربية

محافظ سوهاج يتابع أعمال تطبيق الهوية البصرية بميدان الثقافة ويؤكد: نسعى لتحويل الشوارع إلى متحف مفتوح

وزير الثقافة: معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة لنشر الوعي

مقالات مشابهة

  • أحمد شاكر يكشف عن أهمية أعمال السيرة الذاتية وصعوبتها.. فيديو
  • وفاة بريسيلا بوينتر نجمة مسلسل دالاس عمر يناهز 100 عام
  • تفاصيل الاجتماع الأول للجنة الدراما والإعلام.. ماذا ناقش ومَن حضر؟
  • وزير الثقافة يترأس الاجتماع الأول للجنة دراسة تأثيرات الدراما والإعلام على المجتمع
  • لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
  • رانيا فريد شوقي تستعيد ذكريات حفل زفاف ليلى زاهر بصور مع نجوم الفن
  • سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
  • الطماوي: تاريخ الحياة البرلمانية سيسجل إنجازات المجلس التاريخية
  • حزب ”المصريين“: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يجسد عمق الروابط التاريخية
  • مسلسل "لام شمسية" يحلق عالميًا: عرض خاص في مهرجان SeriesFest واحتفاء جماهيري بنجاحه الاجتماعي