«كان ياما كان» تدعو للتبرع بقصص وكتب الأطفال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
الشارقة (وام)
دعت «كان ياما كان» المبادرة التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، لتوفير الكتب عالية الجودة للأطفال في مناطق الأزمات والكوارث والذين يعانون صعوبات في الوصول إلى مصادر التعلّم، أفراد المجتمع في دولة الإمارات إلى التبرع بقصص وكتب الأطفال، دعماً للمبادرة من خلال الصناديق الخاصة بذلك والموجودة في مكتبات عامة مختلفة بأبوظبي، ودبي، والشارقة.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين «حققت هذه الحملة منذ إطلاقها قبل تسع سنوات، نجاحاً كبيراً بفضل مساهمات أفراد المجتمع وحرصهم على التبرع بالكتب وتوفيرها للأطفال الذين يفتقدون لها في مناطق كثيرة حول العالم، وفي هذا العام نجدد دعوتنا لتقديم المزيد من الكتب والتي سنعمل مع شركائنا على إيصالها إلى كل طفل بحاجة إليها كي تكون مصدراً معرفياً ووسيلة ترفيهية تغرس في نفسه حب القراءة وتزيد من تواصله مع الكتاب».
وتهدف مبادرة «كان ياما كان» التي تتخذ من العبارة التي تبدأ بها معظم قصص الأطفال اسماً لها، إلى توفير كتب ذات قيمة وجودة للأطفال في المناطق التي تعاني صعوبات في الوصول إلى الكتاب نتيجة ظروف اجتماعية أو طبيعية أو بسبب الكوارث والأزمات، وتنظّم المبادرة حملة سنوية للتبرع بالكتب بالتعاون مع مجموعة من المكتبات والمؤسسات، وتقوم بإيصالها من خلال شركائها إلى الأطفال المحتاجين لها في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كتب الأطفال
إقرأ أيضاً:
حبس حارس عقار وبائع خردة بتهمة سرقة تماثيل وكتب تاريخية من شقة بالعجوزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح شمال الجيزة استمرار حبس حارس عقار وتاجر خردة لاتهامهما بسرقة تمثالين من البرونز والأكليريك من داخل شقة سكنية بالعجوزة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واعترف المتهم الأول انه يعمل حارسًا للعقار الذى يقطن به مالك الشقة التى شهدت واقعة السرقة، مضيفًا أنه كان يعلم بأن مالك الشقة لديه العديد من المقتنيات باهظة الثمن، فأتفق مع بائع خردة على سرقة محتويات الشقة ومحاولة بيع تلك المقتنيات لكسب المال.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استولى على تمثالين من البرونز و الأكليرك، بالإضافة إلى استيلائه على 56 نسخة كتاب، سعر النسخة الواحدة 4000 جنيه.
كانت البداية بتلقى قسم شرطة العجوزة بلاغا من أحد الاشخاص مفاده اكتشاف سرقة مجموعة من المقتنيات النادرة و التاريخية، من داخل شقته بدائرة القسم.
وبعمل التحريات وجمع المعلومات تبين أن حارس العقار وراء الواقعة، و بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وإعطاء المسروقات لتاجر خردة لبيعها بغرض كسب المال.