«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يضيء على كتابة السيناريو والقصص
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات الشهر الوطني للقراءة، نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء ثقافياً مفتوحاً تحدث فيه عامر خزي المهري عن تجربته مع كتابة السيناريو السينمائي، وفي كتابة القصص والرسم، واستهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية من هذا اللقاء تسليط الضوء على التجارب الناجحة، وعلى أهمية الكتابة للأطفال، ودور الرسم في جذب الطفل إلى الكلمة المكتوبة.
وقد أكد المهري في اللقاء، الذي أداره وليد سيف غيلان، من إدارة البحوث والخدمات المعرفية، أن الموهبة في الكتابة هي ثمرة اهتمامه بالقراءة الجادة، وإحساسه في مراحل مبكرة من عمره بما يدور حوله، واستيعابه للثقافة الشعبية الإماراتية، وأنه قد أدرك تماماً أن الطريق إلى عقل الطفل وتفكيره ليس أمراً سهلاً، فهو يتطلب قبل كل شيء أن تجذبه من التقنيات الإلكترونية وسحرها.
وأشار إلى أن الطريقة التي استطاع فيها جذب الأطفال إلى كتاباته وأعماله الإبداعية تجلت في محاكاة الخيال الواسع للطفل، والكتابة له بما ينسجم مع تفكيره، واستخدام الألوان الطفولية المناسبة للقصة، وهذا ما جعله يستند إلى ما يدخره من ذكريات عن طفولته.
وذكر عامر المهري، الذي يعمل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أنه درس الاتصال والإعلام، وهذا ما مكنه من إتقان أساليب كتابة السيناريو بشكل مهني مسؤول، وحين تضافرت لديه القصة المثيرة، مع تمكّنه من كتابة السيناريو أنجز فيلمه «اركض يا سالم اركض»، الذي حصل به على جائزة أفضل سيناريو للعام 2019 ضمن برنامج استوديو الفيلم العربي التابع لشركة «إيمجنشن» أبوظبي، وبالشراكة مع towfour54 واستديوهات mbc.
واستعرض المهري تجربته في كتابة قصة «مكرونيا» التي تجيب عن أسئلة الأطفال عن فيروس كورونا، بأسلوب قصصي، وفي كتابة قصة «عزبة حمد» التي تبرز جمال البيئة الصحراوية، وفي قصته الخيالية «منى والصرناخة السحرية، وهي عن حشرة الصرناخة، ولفت في حديثه إلى أنه ينجز قصصه، كتابة ورسماً.
وقد شهد اللقاء تفاعلاً بين الكاتب عامر المهري والحضور؛ حيث ركزت الاستفسارات على أهمية الكتابة للأطفال في عصر التقنيات الحديثة والمتطورة، وعن المرحلة العمرية التي اكتشف فيها مواهبه في الكتابة القصصية، وكتابة السيناريو، والرسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية شهر القراءة الثقافة کتابة السیناریو
إقرأ أيضاً:
"مؤتمر الأرشيف" يؤكد أهمية حفظ الوثائق في تعزيز الوعي بالموروث الوطني
شهدت أعمال اليوم الأول لمؤتمر "الأرشيف في العصر الرقمي"، الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق حاليًا في الرياض، جلسات علمية شارك فيها عدد من الأكاديميين والدارسين والمهتمين، استعرضوا خلالها العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت حلول وتجارب جهات متنوعة محلية ودولية.
كما أكدوا أهمية مثل هذه المؤتمرات التي من شأنها أن تسهم في تطوير مراكز الأرشفة وإقرانها بالرقمنة، والعمل على حفظ الوثائق الوطنية لما لها من دور في تعزيز مكانة الوعي المجتمعي بالموروث الثقافي والاجتماعي للأوطان.
وتطرق المشاركون إلى علم الأرشفة الحاسوبية الهادف إلى التكامل بين مجال الأرشفة والتقنية لخدمة إدارة الأرشيف والوثائق والسجلات، ويشمل ذلك التدريب على رأس العمل، عبر برامج أكاديمية واستعراض الممارسات ومدى تواؤم هذه البرامج مع متطلبات سوق العمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق أعمال مؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي - واس
كما ناقشوا الحلول التي تقدمها تقنية الحوسبة السحابية في خدمة الأرشيف والحفاظ على الوثائق، وسهولة الوصول لها عبر مراكز بيانات لتخزين وحفظ الوثائق والمحفوظات في الفضاء الرقمي.
كما استعرض المشاركون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأرشيف، مقدمين التجارب والممارسات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأرشيف.
ويشمل ذلك توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي لتنظيم تدفق العمل الأرشيفي واستخدامه في الوصول للمعلومات وتقنية سلاسل الكتل (Blockchain) في إدارة الوثائق والمحفوظات.
يذكر أن مؤتمر الأرشيف في العصر الرقمي يسعى إلى جمع الخبراء والمتخصصين في مجالات الأرشفة والمحفوظات وتقنيات الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، لإبراز أفضل الممارسات والسبل في تفعيل التقنيات والذكاءات لحفظ الوثائق وأرشفة المحفوظات.