يوهان هوتنيجر.. مستشرق رائد في الدراسات العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هويدا الحسن (العين)
أخبار ذات صلةيعد مؤرخ الكنيسة الإصلاحية والمستشرق السويسري يوهان هاينريش هوتينجر (1620-1667) شخصية رئيسة وبارزة في تاريخ الدراسات العربية والإسلامية في تاريخ أوروبا الحديثة وفقاً لدراسات أكسفورد- وأربورغ.
اكتسب شهرة كبيرة كعالم شرقيات وتم تعيينه أستاذاً للغات الشرقية في جامعة هايدلبرغ، وفي عام 1662 تم تعيينه مديراً لجامعة زيوريخ.
يعد كتابه «الدراسات العربية والإسلامية في القرن السابع عشر» الدراسة الأولى لهذا المستشرق الرائد في الدراسات العربية الأوروبية، ويقدم من خلاله دراسة استقصائية للتصور الأوروبي الحديث للإسلام، كما تضمن مناقشة العديد من المصادر غير المنشورة وغير المعروفة في ذلك الوقت.
وعلى الرغم من أنه قد تم إهمال حياته وعمله الأكاديمي بشكل شبه كامل، حتى أنه من الصعب إيجاد دراسة كاملة عن هوتينجر، إلا أن كتابه عن الدراسات العربية والإسلام يعد توثيقاً شاملاً لدراسات هوتينجر العربية والإسلامية، ويقيم الكتاب أبحاثه في سياق الدراسات الشرقية والمنافسات الطائفية في القرن السابع عشر.
وقدم هوتنجر كتابه كسرد لسيرته الذاتية وبداية تعرفه على تقاليد الدراسات الشرقية في زيوريخ، ويقدم وصفاً للسنوات التي قضاها عندما كان تلميذاً لجاكوبوس جوليوس في لايدن، حيث قام هوتنجر بنسخ وجمع عدد هائل من المخطوطات العربية التي بنى عليها لاحقاً دراساته وكتاباته، ويحتوي الكتاب على دراسات عن أنشطته باعتباره بيلوغرافيا للنصوص العربية، وكأستاذ للغة العربية، وباحث لغوي روج لمقاربة مقارنة باللغات الشرقية، وكطالب في كلية اللغات الشرقية.
اعتمد هوتنجر في رصده للتاريخ الإسلامي وباعتباره بروتستانتياً على معرفته باللغة العربية والإسلام من خلال المناقشات اللاهوتية في ذلك الوقت. أما كتابه «التاريخ الشرقي»، فيعد واحداً من أهم المساهمات في تاريخ الإسلام التي نشرت في القرن السابع عشر، وفي هذا الكتاب يظهر جلياً اهتمام هوتنجر بالإسلام وإلمامه بالمصادر العربية عبر نطاق كتاباته ومراسلاته، مع التركيز بشكل خاص على التاريخ الشرقي، معتمداً معايير لغوية وأثرية ومخطوطات إسلامية لتدعيم دراساته التاريخية التي اتسمت بالموضوعية والفهم العميق لتعاليم الإسلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثقافة رمضان أوروبا الإسلام العربیة والإسلامیة الدراسات العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ونائباه يهنّئون قادة الدول العربية والإسلامية
بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقيات تهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد، إلى ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية.
وأعرب سموّه، عن تمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة، ولشعوبهم المزيد من التقدم والرخاء، وللأمتين العربية والإسلامية العزة والمجد والرفعة.
وتبادل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصالات هاتفية - التهاني وأطيب الأمنيات، بمناسبة عيد الفطر المبارك مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية والملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، وعبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وأحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، ورجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، داعين المولى، عزّ وجلّ، أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالصحة والسعادة، وعلى بلدانهم وشعوبهم بالخير واليمن والبركات.
وأعرب سموّه، وإخوانه القادة خلال الاتصالات، عن صادق تمنياتهم بهذه المناسبة المباركة، لجميع الشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع، بدوام الأمن والاستقرار والرخاء.
كما بعث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيات تهنئة مماثلة بمناسبة العيد السعيد، إلى ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء حكومات الدول العربية والإسلامية.
وهنأ صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، صاحب السموّ رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.