أكس تخسر دعوى قضائية ضد مركز لمراقبة خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قاضي المحكمة قال إن "من الواضح" أن شركة أكس المملوكة لماسك رفعت دعوى قضائية على مركز مكافحة الكراهية الرقمية لأنه لم يعجبه انتقاده.
رفض قاض أميركي، الاثنين، دعوى قضائية رفعها إيلون ماسك على منظمة غير هادفة للربح انتقدته لسماحه بزيادة خطاب الكراهية على منصته للتواصل الاجتماعي أكس، المعروفة سابقا باسم تويتر.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تشارلز براير في سان فرانسيسكو إنه "من الواضح" أن شركة أكس المملوكة لماسك رفعت دعوى قضائية على مركز مكافحة الكراهية الرقمية لأنه لم يعجبه انتقاده، واعتقد أن أبحاثه ستضر بصورة أكس وتبعد المعلنين.
وكتب براير "رفعت شركة إكس كورب هذه القضية من أجل معاقبة مركز مكافحة الكراهية الرقمية على منشوراته التي انتقدتها، وربما من أجل إثناء الآخرين الذين قد يرغبون في أن يوجهوا انتقادات من هذا القبيل".
وأضاف "من المستحيل عند نظر الشكوى عدم استنتاج أن أكس كورب مهتمة بخطاب مركز مكافحة الكراهية الرقمية أكثر بكثير من اهتمامها بأساليب جمع البيانات الخاصة بها".
وقالت أكس في بيان إنها تعتزم الاستئناف على الحكم.
ويمثل هذا القرار ضربة لماسك، ثالث أغنى شخص في العالم، والذي ظل لعدة سنوات يصف نفسه بأنه بطل حرية التعبير.
ولكن منذ أن دفع 44 مليار دولار مقابل شراء تويتر في أكتوبر 2022، واجه انتقادات واسعة النطاق بسبب تسريح عدد كبير للغاية من الأشخاص الذين كانوا يراقبون نشر المعلومات المضللة، ومن جماعات الحقوق المدنية للسماح بمزيد من المنشورات الضارة والمسيئة.
وقال عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية في بيان إن قرار براير يؤكد حق مجموعته في "محاسبة شركات التواصل الاجتماعي عن القرارات التي تتخذها خلف الأبواب المغلقة".
وقالت روبرتا كابلان، محامية المنظمة غير الهادفة للربح، إن القرار يظهر أن ماسك "لا يستطيع إخضاع سيادة القانون لإرادته".
وتواجه ماسك ومنصة أكس أيضا العديد من الدعاوى القضائية الأخرى، بما في ذلك ادعاءات المديرين التنفيذيين السابقين في تويتر بأن ماسك قد حجب دون سند من القانون تعويضات إنهاء الخدمة وادعاءات بائعين زعموا أنهم لم يحصلوا على أموالهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكس دعوى قضائية مركز مراقبة خطاب الكراهية دعوى قضائیة
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون جهاز مبتكر لمراقبة ضغط الدم
طور فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا سان دييغو رقعة مبتكرة يمكن ارتداؤها لمراقبة ضغط الدم بشكل مستمر ودون الحاجة لإجراءات جراحية.
تعد هذه الرقعة أول جهاز من نوعه يخضع لاختبارات سريرية شاملة على أكثر من 100 مريض، ما يمثل خطوة هامة نحو تحسين طرق مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية في العيادات والمنازل على حد سواء.
وتأتي الرقعة الصغيرة بحجم طابع بريدي تقريبا، مصممة من مادة "إلاستومر السيليكون" الناعمة والمرنة التي يمكنها تثبيتها بسهولة على الجلد. وعند وضع الرقعة على الساعد، تقدم قراءات حية ودقيقة لضغط الدم من الأوعية الدموية الداخلية عبر استخدام موجات فوق صوتية.
وتم تجهيز الرقعة بمجموعة من المحولات الكهرضغطية (تعمل على تحويل الطاقة بين شكلين مختلفين: الطاقة الكهربائية والطاقة الميكانيكية (مثل الضغط أو الحركة) التي ترسل وتستقبل الموجات فوق الصوتية، متعقبة التغيرات في قطر الأوعية الدموية وتحويلها إلى قياسات دقيقة لضغط الدم في الوقت الحقيقي. وهذا النظام القابل للارتداء يمنح فائدة كبيرة على المدى الطويل، حيث يوفر إشارات لحظية حول التقلبات والاتجاهات في ضغط الدم، وهو ما لا تقدمه الأجهزة التقليدية مثل السوار.
واستندت الرقعة إلى نموذج أولي طوّره مختبر شينغ شو في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، وقد أضاف الباحثون تحسينات رئيسية لتعزيز أداء الجهاز، بما في ذلك تقريب المحولات الكهرضغطية بحيث توفر الرقعة تغطية أوسع، ما يتيح قياس ضغط الدم في الشرايين الأصغر، مثل الشرايين العضدية والكعبرية والتي تعتبر هامة سريريا.
كما تم إضافة طبقة داعمة لتقليل الاهتزازات الناتجة عن المحولات، ما أدى إلى تحسين وضوح الإشارة ودقة القياسات، وجعل الرقعة أكثر كفاءة في مراقبة جدران الأوعية الدموية.
وخضع الجهاز لاختبارات دقيقة للتأكد من سلامته ودقته، حيث شارك في التجربة 117 مريضا تم اختبارهم في مجموعة متنوعة من الظروف، بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل ركوب الدراجات أو رفع الأثقال، وكذلك أثناء الانتقال من الجلوس إلى الوقوف.
وفي اختبارات أخرى، تم تقييم الجهاز لدى مرضى في مختبرات قسطرة القلب ووحدات العناية المركزة، حيث أظهرت الرقعة نتائج مشابهة تماما للأجهزة التقليدية مثل سوار ضغط الدم والخط الشرياني، الذي يستخدم في العناية المركزة ويعد المعيار الذهبي لقياس ضغط الدم.
وقال شينغ شو، الذي شارك في تطوير الرقعة: "إن التقدم الحقيقي في هذا العمل يكمن في التحقق السريري الدقيق للتكنولوجيا، وذلك بفضل التعاون الوثيق مع الأطباء المتخصصين. يعد ضغط الدم من القيم التي تتأثر بعوامل متعددة، لذلك كان من الضروري اختبار الجهاز في مجموعة متنوعة من البيئات السريرية والواقعية لضمان دقته".
ويستعد فريق البحث الآن للانتقال إلى التجارب السريرية واسعة النطاق، مع خطط لتطوير تقنيات إضافية مثل التعلم الآلي لتحسين قدرات الجهاز"، كما يعمل الفريق على تطوير نسخة لاسلكية من الرقعة التي تعمل بالبطارية للاستخدام المستمر على المدى الطويل، مع ضمان تكاملها السلس مع أنظمة المستشفيات الحالية.