«الري»: جهود حثيثة للحفاظ على المياه الجوفية وضمان استدامتها للأجيال القادمة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تعتبر المياه الجوفية أحد أهم مصادر المياه في مصر، إلا أنها تعد مصدرًا غير متجدد ينفد مع الاستهلاك الجائر غير المنضبط، وتقع مصر على أربع خزانات جوفية كبرى، أهمها خزان الحجر الرملي النوبي، الذي يمتد على أغلب خريطة مصر ويتسع لأكثر من 500 مليار متر مكعب مياه، وفقًا لتقديرات وزارة الموارد المائية والري، التي تحرص من خلال قطاع المياه الجوفية على المتابعة المستمرة للآبار الجوفية؛ لضمان تطبيق كافة الضوابط والاشتراطات الخاصة باستخدام المياه الجوفية.
أوضحت الوزارة، أنها تقوم بتحقيق الإدارة المثلى لهذا المورد المائي الهام والاستخدام الرشيد له، والتي تقع على أعماق كبيرة مما يستلزم حفر آبار بأعماق كبيرة قد تصل إلى حوالى 1 كيلومتر، بالإضافة للتكلفة العالية للطاقة المستخدمة في رفع هذه المياه.
أكدت الوزارة أنه لا يتم التوسع في التنمية إلا بعد عمل كافة الدراسات الفنية اللازمة، لتحديد الأنماط التنموية بما يتناسب مع إمكانات الخزانات الجوفية، والتي يتم دراستها من خلال دراسة تحديد إمكانات الخزانات الجوفية في مصر، والتي تقوم بها كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالاشتراك مع قطاع المياه الجوفية بالوزارة.
أشارت إلى أن تلك الإجراءات تهدف لحوكمة استخدام المياه الجوفية، ووضع محددات للسحب من الخزان الجوفي، بما يضمن استدامته لأطول فترة ممكنة.
متابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفيةتابعت الوزارة أنها تنفذ شبكة من آبار المراقبة لمتابعة التغير في مناسيب ونوعية المياه الجوفية بالخزانات المختلفة؛ لتحقيق المتابعة والرصد اللحظي للمخزون الجوفي، واستكمال وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بآبار المياه الجوفية، وإضافة بيانات الآبار الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المياه الجوفية الآبار الجوفية الري المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
أعلنت الرئاسة اللبنانية، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الواقعة جنوب البلاد، والتي أخلتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا.
ويأتي هذا التحرك في إطار تعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على أراضيها، وبسط الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية، في ظل تصاعد التوترات خلال الأسابيع الماضية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت مصادر رسمية أن انتشار الجيش يتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية والأممية المعنية، ويهدف إلى تأمين عودة الأهالي إلى منازلهم وضمان عدم حدوث أي فراغ أمني في تلك المناطق الحساسة.
وتعبتر هذه الخطوة جزءًا من جهود الدولة اللبنانية للحفاظ على سيادتها الوطنية، وضمان استقرار الجنوب في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.