تتصاعد وتصبح أكثر فتكاً وتقدماً.. قائد المدمرة البريطانية “دايموند” يعترف بخطورة الهجمات اليمنية وصعوبة صدها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمانيون../
تتواصل الاعترافات العسكرية للعدو بالفشل في المواجهة البحرية مع القوات المسلحة اليمنية، وبتطور قدراتها.وفي السياق أكد قائد المدمرة البريطانية “دايموند” الاثنين أن الهجمات اليمنية تتصاعد وتصبح أكثر فتكاً وتقدماً ويصعب الدفاع ضدها.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تقريراً أعدته من على متن المدمرة “دايموند” التي أرسلتها بريطانيا في إطار محاولة حماية السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب.
ونقل التقرير عن قبطان المدمرة، بيت إيفانز، قوله إن اليمنيين “يستخدمون الآن أسلحة أكثر تقدما وفتكا”.
وقال: “في البداية عندما أتينا إلى البحر الأحمر في ديسمبر كانت الطائرات بدون طيار الهجومية ذات الاتجاه الواحد هي التهديد الرئيسي، لكنهم توجهوا الآن أكثر بكثير نحو الصواريخ البالستية التي يصعب الدفاع ضدها وتسبب المزيد من الأضرار”.
ونقل التقرير عن الملازم جوش تيري، قوله إن منطقة المرور عبر مضيق باب المندب إلى خليج عدن أصبح يطلق عليها اسم “منطقة التهديد العالي” حيث تتركز الهجمات اليمنية على السفن التجارية والحربية التابعة للتحالف (الأمريكي البريطاني).
وقال إن “هناك قصف منتظم بالطائرات بدون طيار والصواريخ”.
وأوضح التقرير أنه “تم إعلان الطوابق العليا من السفينة دايموند مكاناً محظوراً” خوفاً من الهجمات.
ونقل التقرير عن الملازم أول مارتين هاريس، الضابط التنفيذي في السفينة قوله إن الصواريخ اليمنية تتحرك بسرعة تزيد عن سرعة الصوت بثلاثة أضعاف.
وأكد التقرير أن السفينة “دايموند” لم تقم حتى الآن بإسقاط أي صاروخ يمني.
وتضاف هذه التصريحات إلى اعترافات كثيرة أدلى بها ضباط كبار في البحرية الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، حيث نقلت بي بي سي نفسها عن قائد المدمرات الأمريكية العاملة في البحر الأحمر قبل أسبوع قوله إن اليمن أصبح يشكل “التهديد الأكبر للبحرية الأمريكية في التأريخ الحديث” وأن السفن الأمريكية لم تتواجد منذ الحرب العالمية الثانية في وضع كهذا الذي تتعرض فيه لإطلاق النار بشكل يومي.
وأكد مسؤول عسكري أمريكي لسي إن إن في وقت سابق أن اليمنيين يفاجئون القوات الأمريكية بشكل متواصل.
وكشف تقرير لمجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية قبل أيام أن البحرية الأمريكية لجأت لدراسة إدخال تحديثات على تكتيكاتها وأنظمتها الدفاعية لمواكبة الهجمات اليمنية.
# القوات المسلحة اليمنية#البحرية البريطانية#العدوان الصهيوني على غزة#المدمرة دايموند#طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهجمات الیمنیة قوله إن
إقرأ أيضاً:
“فُلك البحرية” توقّع مذكرة تفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي للتدريب
وقّعت شركة فُلك للخدمات البحرية (إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة)، الرائدة في خدمات الخطوط الملاحية المنتظمة وسفن الروافد، مذكرة تفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي (ميلي)، وذلك بهدف توفير برامج تدريبية متخصصة، في قطاع الملاحة البحرية للموظفين السعوديين.
وجرى الإعلان عن مذكرة التفاهم على هامش فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية 2024 في الرياض، التي تستهدف تأسيس أطر التعاون مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي التابع لشركة المجدوعي القابضة، ليصبح شريك المعرفة والتدريب لشركة فُلك البحرية.
وبموجب المذكرة ستتاح الفرصة لكلا الطرفين لاستكشاف سبل تطوير وتقديم برامج تدريب متخصصة في قطاع الملاحة البحرية، مخصصة للخريجين الجدد وأصحاب الخبرة، مما يسهم في تحقيق الهدف المتمثل في إعداد وتهيئة الكفاءات المهنية الوطنية لتلبية المتطلبات والاحتياجات المتنامية للقطاع البحري في المملكة.
وتعكس هذه الشراكة التزام شركة فُلك البحرية بدعم أهدافها للمساهمة في رفع عدد الكفاءات الوطنية المتخصصة في المجال البحري، من خلال مبادرات وبرامج التدريب، للمشاركة الفعالة في القطاع البحري سريع التطور.
من جهته، قال بول هيستباك، الرئيس التنفيذي لشركة فُلك البحرية: “ستتيح مذكرة التفاهم مع معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي الفرصة لفتح آفاق جديدة للتعاون في برامج التدريب المتخصصة في قطاع الملاحة البحرية.
ونأمل من خلال هذه المبادرات أن نساهم في تعزيز الكوادر والكفاءات المهنية الوطنية، وتمكين الجيل القادم من أصحاب الخبرة والمهنيين السعوديين في القطاع البحري العالمي.
وتواصل شركة فُلك البحرية التزامها بدعم نمو واستدامة قطاع الملاحة البحرية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030.
من جانبه، ذكر عامر بدارنة، المدير العام لمعهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي (ميلي): “ستوفر هذه الشراكة مع فُلك البحرية إمكانات وفرصًا جديدة في القطاع. ويُشكل هذا الإعلان خطوة بارزة نحو تعزيز قدرات الكوادر السعودية العاملة في قطاع الخدمات اللوجستية والبحرية. ونأمل من خلال جهودنا المشتركة أن نوفر فرصًا قيمة للمشاركين، ومساعدتهم على تحقيق النجاح والتميّز في القطاع”.
وتتيح مذكرة التفاهم الفرصة أمام المؤسستين لاستكشاف سبل التعاون، والعمل على إعداد المناهج التدريبية، وتقديم الدورات، وتحديد عمليات اختيار للمشاركين في التدريب، بهدف تعزيز نطاق هذه الاتفاقية لتشكل شراكة راسخة وممتدة.